تونس وثورة الياسمين
تعتبر تونس أول من فكر فى ثورة بظل الاوضاع التي تعيشها البلاد
العربية, فهي صاحبة فكرة التغيير التي بدأت من تونس وإمتدت إلى بلاد
الشرق الاوسط باكملها.
بدأت فكرة هذا الثورة نتيجة ظلم سياسي وفساد الحكام وإنهيار الدولة كل هذه الأسباب هي التي أدت إلى اندلاع الثورة.
أطلق عليها ثورة الياسمين أو ثورة الحرية أو ثورة الكرامة تلك الكلمات
كانت على لسان كل تونسي يقول لا للفساد لا للظلم حتي تنحى الرئيس التونسي عن حكم البلاد.
أسباب قيام الثورة التونسية :-
تضامناً مع الشاب التونسي محمد البوعزيزى الذى قام باحراق نفسة بالنار
يوم 17/12/2010 قبل الثورة بيوم نتيجة البطالة والذي توفي يوم 4 يناير
2011 نتيجة الحروق المتفرقة إندلعت شرارة بركان المظاهرات يوم 18 ديسمبر
2010 حيث خرج آلاف التونسيين إعتراضاً على حالة البطالة التي سادت البلد
وزيادة الفساد ونظام الحكم.
كانت نتيجة هذا إشتباك بين قوات الامن والشعب أدى إلى مقتل وإصابة
العديد من المتظاهرين مما أدى إلى أن يقوم الرئيس زين العابدين بن على
بإقالة الوزارة بما فيها وزير الداخلية في محاولة منه لتهدئة الشعب, كما
وعد بتخفيض الاسعار ودعم السلع والمنتجات الغذائية.
لكن كل هذا جاء بعد فوات الاوان حيث زادت أعداد المتظاهرين واستمرت
المظاهرات حتي هرب زين العابدين بن على من تونس وأعلن الوزير الاول “محمد
الغنوشى” تولية الحكم فترة مؤقتة وإعلان حالة الطوارئ فى البلاد.
فى يوم السبت 15 يناير أعلن تولى رئيس مجلس النواب “فؤاد المبزع” حكم
البلاد لفترة مؤقتة لحين عمل إنتخابات رئاسية مما أدى إلى إندلاع الشرارة
فى جميع البلاد العربية مثل مصر وسوريا والبحرين والاردن ومعظم البلدان
العربية الأخري.
بداية الاحداث :-
كان مصدر رزق بو عزيزي الوحيد هو عربة يبيع عليها الفاكهة والخضروات,
ولكن سرعان ما زال هذا الرزق بعد أن قامت الشرطة بمصادرة العربة, فلما ذهب
بوعزيزي إلى قسم الشرطة كي يتقدم بجواب وطلب عفو تم الرفض نهائياً وأصبح
هذا الشاب بلا أي هدف فى الحياة وأي فرصة عمل مما أدى به إلى الذهاب إلى
مقر الحكومة وإحراق نفسة إمامة وهو ما ادي لخروج الشعب التونسي تضامناً مع
هذا الشاب الذي راح ضحية نظام فاسد لا يعرف معني الرحمة او الشفقة.
وبعد مظاهرات متلاحقة إعتراضاً على بن على قرر الرحيل إلى المملكة
العربية في لجوء سياسي وتم قبول هذا الطلب من قبل الملك ودعت السلطات
السعودية لضرورة تكاتف جميع أفراد الشعب لكي يعبروا هذه الازمة الخطيرة.
البلاد بعد رحيل الرئيس :-
فى الدستور التونسي نائب الرئيس هو الوزير الاول وفى حالة عدم تمكن
الرئيس من مزاولة مهامه لكن المجلس الدستوري رأى بعد الاطلاع على
المستندات بالكامل أعلان تولى رئيس المجلس محمد فؤاد المبزع رئيس
الجمهورية لفترة مؤقتة وكان دور الجيش أنة قد وقف مع الشرطة لصد المظاهرات
والاحتجاجات ورفض حماية المواطنين بقرار من بن على الرئيس الاسبق.
تعتبر تونس أول من فكر فى ثورة بظل الاوضاع التي تعيشها البلاد
العربية, فهي صاحبة فكرة التغيير التي بدأت من تونس وإمتدت إلى بلاد
الشرق الاوسط باكملها.
بدأت فكرة هذا الثورة نتيجة ظلم سياسي وفساد الحكام وإنهيار الدولة كل هذه الأسباب هي التي أدت إلى اندلاع الثورة.
أطلق عليها ثورة الياسمين أو ثورة الحرية أو ثورة الكرامة تلك الكلمات
كانت على لسان كل تونسي يقول لا للفساد لا للظلم حتي تنحى الرئيس التونسي عن حكم البلاد.
أسباب قيام الثورة التونسية :-
تضامناً مع الشاب التونسي محمد البوعزيزى الذى قام باحراق نفسة بالنار
يوم 17/12/2010 قبل الثورة بيوم نتيجة البطالة والذي توفي يوم 4 يناير
2011 نتيجة الحروق المتفرقة إندلعت شرارة بركان المظاهرات يوم 18 ديسمبر
2010 حيث خرج آلاف التونسيين إعتراضاً على حالة البطالة التي سادت البلد
وزيادة الفساد ونظام الحكم.
كانت نتيجة هذا إشتباك بين قوات الامن والشعب أدى إلى مقتل وإصابة
العديد من المتظاهرين مما أدى إلى أن يقوم الرئيس زين العابدين بن على
بإقالة الوزارة بما فيها وزير الداخلية في محاولة منه لتهدئة الشعب, كما
وعد بتخفيض الاسعار ودعم السلع والمنتجات الغذائية.
لكن كل هذا جاء بعد فوات الاوان حيث زادت أعداد المتظاهرين واستمرت
المظاهرات حتي هرب زين العابدين بن على من تونس وأعلن الوزير الاول “محمد
الغنوشى” تولية الحكم فترة مؤقتة وإعلان حالة الطوارئ فى البلاد.
فى يوم السبت 15 يناير أعلن تولى رئيس مجلس النواب “فؤاد المبزع” حكم
البلاد لفترة مؤقتة لحين عمل إنتخابات رئاسية مما أدى إلى إندلاع الشرارة
فى جميع البلاد العربية مثل مصر وسوريا والبحرين والاردن ومعظم البلدان
العربية الأخري.
بداية الاحداث :-
كان مصدر رزق بو عزيزي الوحيد هو عربة يبيع عليها الفاكهة والخضروات,
ولكن سرعان ما زال هذا الرزق بعد أن قامت الشرطة بمصادرة العربة, فلما ذهب
بوعزيزي إلى قسم الشرطة كي يتقدم بجواب وطلب عفو تم الرفض نهائياً وأصبح
هذا الشاب بلا أي هدف فى الحياة وأي فرصة عمل مما أدى به إلى الذهاب إلى
مقر الحكومة وإحراق نفسة إمامة وهو ما ادي لخروج الشعب التونسي تضامناً مع
هذا الشاب الذي راح ضحية نظام فاسد لا يعرف معني الرحمة او الشفقة.
وبعد مظاهرات متلاحقة إعتراضاً على بن على قرر الرحيل إلى المملكة
العربية في لجوء سياسي وتم قبول هذا الطلب من قبل الملك ودعت السلطات
السعودية لضرورة تكاتف جميع أفراد الشعب لكي يعبروا هذه الازمة الخطيرة.
البلاد بعد رحيل الرئيس :-
فى الدستور التونسي نائب الرئيس هو الوزير الاول وفى حالة عدم تمكن
الرئيس من مزاولة مهامه لكن المجلس الدستوري رأى بعد الاطلاع على
المستندات بالكامل أعلان تولى رئيس المجلس محمد فؤاد المبزع رئيس
الجمهورية لفترة مؤقتة وكان دور الجيش أنة قد وقف مع الشرطة لصد المظاهرات
والاحتجاجات ورفض حماية المواطنين بقرار من بن على الرئيس الاسبق.