ألمانيا في العصر الحديث “بسمارك”
نجح بسمارك بسياسة الحديد والنار التي اتبعها أن يجعل ألمانيا في المقدمة سياسياً
وإقتصادياً, كما نجح في توحيد ألمانيا وجعل السلام يحل في ربوع البلاد.
سياسة بسمارك الخارجية :
كانت سياسة بسمارك الخارجية قد تمثلت فى توحيد ألمانيا مع الإبقاء على
ما حققته القيصرية الألمانية من مكاسب عديدة فى أوروبا, إضافة إلى ذلك
إحلال السلام دون إثارة أي نوع من الحروب تمكن فرنسا من ألمانيا بعد إيجاد
حلفاء لها, وكذلك إستعادة مقاطعتي الإلزاس واللورين.
عمل بسمارك أيضاً على عزل فرنسا عن بقية جميع الدول الأوروبية, وخاصة
النمسا وروسيا, حتى لا يضطر إلى خوض أي حرب على الجبهتين مع روسيا من جهة,
وفرنسا من جهة أخرى, وكان بسمارك وقتها يأمل فى أن تحقق ألمانيا تطوراً
ونمواً مستمراً من أجل تحقيق السلام, لذلك قام بتوقيع معاهدات سلام مع
روسيا والنمسا والمجر فى عام 1873م.
وبالفعل إستطاع بسمارك أن يحقق شعبية كبيرة جداً فى ألمانيا حيث كان وقتها يعمل من أجل تحقيق العدل والسلام.
بعد أن توفى الإمبراطور فيلهلم الأول فى عام 1888م تولى الخلافة بعده
أبنه “فريدريش” الثالث وصعد إلى العرش ولم يستمر أبنه فى الحكم لفترة
طويلة حيث توفى بعد توليه الحكم بعد مدة قدرها تسعة و تسعين يوماً, وبعد
أن توفى تولى أبن “فريدريش فيلهلم” الثاني العرش, والذى كان يأمل من خلاله
الإنفراد بالحكم وكل شئون البلد فقرر أن يقوم بسمارك بتقديم إستقالته عام
1890م.
وبعدها توفى بسمارك فى يوم الثلاثين من شهر يوليو فى عام 1890م فى مدينة “فريدريشزروه”.
ومن باب العلم بالشئ أن المستشار الحديدي بسمارك تلقى بعد إقالته تقدير
من قبل الشعب الألماني لا مثيل لها, ولذلك أطلق على شوارع كثيرة أسمه
وأقيم له نصب تذكارية فى مدن كثيرة وحصل على لقب مواطن الشرف من قبل دول كثيرة.
نجح بسمارك بسياسة الحديد والنار التي اتبعها أن يجعل ألمانيا في المقدمة سياسياً
وإقتصادياً, كما نجح في توحيد ألمانيا وجعل السلام يحل في ربوع البلاد.
سياسة بسمارك الخارجية :
كانت سياسة بسمارك الخارجية قد تمثلت فى توحيد ألمانيا مع الإبقاء على
ما حققته القيصرية الألمانية من مكاسب عديدة فى أوروبا, إضافة إلى ذلك
إحلال السلام دون إثارة أي نوع من الحروب تمكن فرنسا من ألمانيا بعد إيجاد
حلفاء لها, وكذلك إستعادة مقاطعتي الإلزاس واللورين.
عمل بسمارك أيضاً على عزل فرنسا عن بقية جميع الدول الأوروبية, وخاصة
النمسا وروسيا, حتى لا يضطر إلى خوض أي حرب على الجبهتين مع روسيا من جهة,
وفرنسا من جهة أخرى, وكان بسمارك وقتها يأمل فى أن تحقق ألمانيا تطوراً
ونمواً مستمراً من أجل تحقيق السلام, لذلك قام بتوقيع معاهدات سلام مع
روسيا والنمسا والمجر فى عام 1873م.
وبالفعل إستطاع بسمارك أن يحقق شعبية كبيرة جداً فى ألمانيا حيث كان وقتها يعمل من أجل تحقيق العدل والسلام.
بعد أن توفى الإمبراطور فيلهلم الأول فى عام 1888م تولى الخلافة بعده
أبنه “فريدريش” الثالث وصعد إلى العرش ولم يستمر أبنه فى الحكم لفترة
طويلة حيث توفى بعد توليه الحكم بعد مدة قدرها تسعة و تسعين يوماً, وبعد
أن توفى تولى أبن “فريدريش فيلهلم” الثاني العرش, والذى كان يأمل من خلاله
الإنفراد بالحكم وكل شئون البلد فقرر أن يقوم بسمارك بتقديم إستقالته عام
1890م.
وبعدها توفى بسمارك فى يوم الثلاثين من شهر يوليو فى عام 1890م فى مدينة “فريدريشزروه”.
ومن باب العلم بالشئ أن المستشار الحديدي بسمارك تلقى بعد إقالته تقدير
من قبل الشعب الألماني لا مثيل لها, ولذلك أطلق على شوارع كثيرة أسمه
وأقيم له نصب تذكارية فى مدن كثيرة وحصل على لقب مواطن الشرف من قبل دول كثيرة.