الإصرار يصنع المعجزات
دائماً ما يكون محور حديثنا حول الأشياء الغير عادية, ونحن الأن أمام
قصة غير عادية بالتأكيد فعندما تسمع عن أن بطلة قصتا اليوم فتاه لم تتخطي
بعد الثانية عشر من عمرها لابد أن تندهش, إنها “لورا بيث موور” الأمريكية
التي تعيش في ولاية هيوستن.
رأت هذه الفتاه الصغيرة أن بلدتها تعاني
من شيء ما وهي النظافة حيث كانت بلدتها تسيء في طريقة التخلص من المخلفات
والتي عادة ما كان يلقونها في البحار أو يدفنوها تحت الأرض.
هذا جعل الفتاه الصغيرة تذهب لجميع المسؤولين لتحدثهم بشأن هذا الوضع
ولكن كان الكثير منهم ينظرون إليها نظرة سخرية وهذا لصغر سن “لورا بيث
موور” حيث إنها ذهبت لعمدة المدينة الذي لم يعبأ بشانها.
لكنها لم تيأس وطرقت أبواب كثيرة مثل المنظومات الحكومية ولكن أيضاً
بلا فائدة فلم تيأس أيضاً وإتجهت الى المؤسسات الخاصة والتي لم تلقى
إستجابة منها هي الآخري.
فقررت هذه الفتاه الصغيرة الإعتماد علي نفسها في إعادة تدوير المخلفات
والإستفادة منها حيث مرت علي أصدقاءها وجيرانها وأقاربها وضمت كثير من المشاركين.
كانت تحتاج مكان كبير لتخزين المخلفات وقد وجدت الحل في مدرسة الحي
ولكن ناظر المدرسة كان معارض ولكن بعد إلحاح أولياء الأمور وافق علي
المشروع وبدأ مشروع “لورا بيث موور” يلقى ترحيباً من من أهل البلدة وأصدر
عمدة الحي قراره بإعادة تدوير المخلفات للمدينة كلها, كل هذا كان بفضل
إصرار هذه الفتاه الصغيرة صاحبة الإصرار على تنفيذ هدفها.
دائماً ما يكون محور حديثنا حول الأشياء الغير عادية, ونحن الأن أمام
قصة غير عادية بالتأكيد فعندما تسمع عن أن بطلة قصتا اليوم فتاه لم تتخطي
بعد الثانية عشر من عمرها لابد أن تندهش, إنها “لورا بيث موور” الأمريكية
التي تعيش في ولاية هيوستن.
رأت هذه الفتاه الصغيرة أن بلدتها تعاني
من شيء ما وهي النظافة حيث كانت بلدتها تسيء في طريقة التخلص من المخلفات
والتي عادة ما كان يلقونها في البحار أو يدفنوها تحت الأرض.
هذا جعل الفتاه الصغيرة تذهب لجميع المسؤولين لتحدثهم بشأن هذا الوضع
ولكن كان الكثير منهم ينظرون إليها نظرة سخرية وهذا لصغر سن “لورا بيث
موور” حيث إنها ذهبت لعمدة المدينة الذي لم يعبأ بشانها.
لكنها لم تيأس وطرقت أبواب كثيرة مثل المنظومات الحكومية ولكن أيضاً
بلا فائدة فلم تيأس أيضاً وإتجهت الى المؤسسات الخاصة والتي لم تلقى
إستجابة منها هي الآخري.
فقررت هذه الفتاه الصغيرة الإعتماد علي نفسها في إعادة تدوير المخلفات
والإستفادة منها حيث مرت علي أصدقاءها وجيرانها وأقاربها وضمت كثير من المشاركين.
كانت تحتاج مكان كبير لتخزين المخلفات وقد وجدت الحل في مدرسة الحي
ولكن ناظر المدرسة كان معارض ولكن بعد إلحاح أولياء الأمور وافق علي
المشروع وبدأ مشروع “لورا بيث موور” يلقى ترحيباً من من أهل البلدة وأصدر
عمدة الحي قراره بإعادة تدوير المخلفات للمدينة كلها, كل هذا كان بفضل
إصرار هذه الفتاه الصغيرة صاحبة الإصرار على تنفيذ هدفها.