اشتباكات عنيفة بين الجيش التونسي وقوات القذافي
افادت مصادر صحافية انه كشف أحد السكان
المحليين ان القوات التونسية اشتبكت مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي
داخل بلدة الذهيبة الحدودية التونسية.
وقال الساكن بالهاتف ان قتالا عنيفا يجري في وسط البلدة الواقعة قرب معبر على
حدود ليبيا. وأعلن مساعد وزير الخارجية التونسي أن قوات بلاده احتجزت 200
سيارة جيب تابعة لكتائب القذافي،بعد انتهاكها الأراضي التونسية،كاشفا أنها
انتهكت الحدود التونسية 3 مرات.
و كانت تونس قد استنكرت ما اعتبرته
“خرقا لحرمة التراب التونسي” من جانب ليبيا، لافتة الى “تصعيد عسكري خطير”
اثر المواجهات بين المتمردين الليبيين وقوات معمر القذافي في مركز الذهيبة
الحدودي بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان انها
“تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من
منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية”.
واضافت ان “اطلاق النار في
اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان يشكل خرقا لحرمة التراب
التونسي ومساسا بأمن المواطنين بالمنطقة”. ومنذ اسبوع, شهد مركز الذهيبة
الحدودي مواجهات بين الثوار الليبيين وقوات القذافي بعدما سيطر المتمردون
على الجانب الليبي منه في 21 نيسان/ابريل.
وبعد معارك استمرت اسبوعا
تمكنت قوات القذافي من السيطرة على المركز، قبل ان ينجح الثوار بعد ساعات
في استعادته. وتقع الذهيبة على بعد حوالى 200 كلم جنوب راس جدير، التي تعد
نقطة العبور الرئيسية بين ليبيا وتونس.
وتابعت الخارجية التونسية انه
“اعتبارا لخطورة هذه الأعمال، قامت السلطات التونسية بإبلاغ انزعاجها
الشديد واحتجاجها إلى السلطات الليبية وطالبتها باتخاذ الإجراءات الفورية
لوضع حد لهذه الخروقات”.
كذلك, طالبت السلطات الليبية بان “تلتزم باحترام حرمة التراب التونسي وتلزم القوات التابعة لها
والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض السكان
والمنشآت في الأراضي التونسية إلى الخطر”.
و ظل الوضع ملتبسا لجهة السيطرة على النقطة الحدودية ووصف مسؤول تونسي عسكري كبير الوضع بانه “متوتر جدا”.
وقالت مصادر عسكرية غربية ان الجيش التونسي نشر تعزيزات في منطقة الذهيبة، وتوجه
عدد غير محدد من الحرس الوطني والمدرعات الى المنطقة بعد الظهر. – كما
افادت مصادر صحافية.
افادت مصادر صحافية انه كشف أحد السكان
المحليين ان القوات التونسية اشتبكت مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي
داخل بلدة الذهيبة الحدودية التونسية.
وقال الساكن بالهاتف ان قتالا عنيفا يجري في وسط البلدة الواقعة قرب معبر على
حدود ليبيا. وأعلن مساعد وزير الخارجية التونسي أن قوات بلاده احتجزت 200
سيارة جيب تابعة لكتائب القذافي،بعد انتهاكها الأراضي التونسية،كاشفا أنها
انتهكت الحدود التونسية 3 مرات.
و كانت تونس قد استنكرت ما اعتبرته
“خرقا لحرمة التراب التونسي” من جانب ليبيا، لافتة الى “تصعيد عسكري خطير”
اثر المواجهات بين المتمردين الليبيين وقوات معمر القذافي في مركز الذهيبة
الحدودي بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان انها
“تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من
منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية”.
واضافت ان “اطلاق النار في
اتجاه التراب التونسي في منطقة آهلة بالسكان يشكل خرقا لحرمة التراب
التونسي ومساسا بأمن المواطنين بالمنطقة”. ومنذ اسبوع, شهد مركز الذهيبة
الحدودي مواجهات بين الثوار الليبيين وقوات القذافي بعدما سيطر المتمردون
على الجانب الليبي منه في 21 نيسان/ابريل.
وبعد معارك استمرت اسبوعا
تمكنت قوات القذافي من السيطرة على المركز، قبل ان ينجح الثوار بعد ساعات
في استعادته. وتقع الذهيبة على بعد حوالى 200 كلم جنوب راس جدير، التي تعد
نقطة العبور الرئيسية بين ليبيا وتونس.
وتابعت الخارجية التونسية انه
“اعتبارا لخطورة هذه الأعمال، قامت السلطات التونسية بإبلاغ انزعاجها
الشديد واحتجاجها إلى السلطات الليبية وطالبتها باتخاذ الإجراءات الفورية
لوضع حد لهذه الخروقات”.
كذلك, طالبت السلطات الليبية بان “تلتزم باحترام حرمة التراب التونسي وتلزم القوات التابعة لها
والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أي عمل من شأنه تعريض السكان
والمنشآت في الأراضي التونسية إلى الخطر”.
و ظل الوضع ملتبسا لجهة السيطرة على النقطة الحدودية ووصف مسؤول تونسي عسكري كبير الوضع بانه “متوتر جدا”.
وقالت مصادر عسكرية غربية ان الجيش التونسي نشر تعزيزات في منطقة الذهيبة، وتوجه
عدد غير محدد من الحرس الوطني والمدرعات الى المنطقة بعد الظهر. – كما
افادت مصادر صحافية.