الدلفين الوردي
نعلم تماماً أن عالم البحار مليء بالمخلوقات
العجيبة والغريبة والتي لم يتم إكتشافها بالكامل ولكن تم إكتشاف جزء بسيط
منها أما عن باقي الأسرار والمخلوقات فلا نعلم عنها شيء.
أما عن موضوعنا الأن فهو مخلوق جميل دائماً وأبداً كان صديق للإنسان
وله قصص كثيرة عن محبته له, وهو الدلفين ولكن الدلفين الذي سوف نتحدث عنه
ليس دلفين عادي إنه الدلفين الوردي
عن الدلفين الوردي
هذا هو الدلفين الوردي الذي يختلف عن الدلفين العادي في كثير من
الأشياء حيث يتميز بلونه الجميل الملفت للنظر ومن المعروف انه عند ولادته
لا يكون وردياً ولكن يكون رمادياً وعندما يتقدم في السن يأخذ اللون الوردي.
يعيش هذا الدلفين في نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية. والذي يعد من
أكبر أنهار العالم حيث يصل طوله الى 6000 كيلو, تتغذي هذه الدلافين علي
الأسماك والسرطان وتتميز بالوحدة حيث لا تعيش غير أول 4 سنوات فقط من
عمرها مع أسرتها ثم تنعزل ومتوسط عمر الدلفين الوردي حوالي 40 سنة.
إرتبطت هذه الدلافين بقصص أسطورية كثيرة حيث تعتقد بعض القبائل التي
تعيش هناك مثل قبائل التيكونا أن هذه الدلافين تتحول الى بشر ليلاً وتخرج
لتحتفل مع أصدقائها كما يستخدمها البعض لأغراض سحرية حيث يعتقدون إنها رمز للخير أو الشر.
أما عن سبب لون هذا الدلفين فلا أحد يعرف السبب المباشر لها ولكن يعتقد
البعض أن السبب في هذا تدفق الدماء الي جسده بصورة كبيرة مما يؤدي إلى
ظهوره بهذا اللون.
يتعرض هذا الكائن للإنقراض بسبب طمع الصيادين فيه حيث يبيعون أسنانه
اللامعة بأسعار باهظة وكثيراً ما تغرق سفن محملة بالمواد الكيميائية تؤدي
الي موت الكثير منها مما يعرضه لخطر الإنقراض وهذا يجعلنا نحرم من رؤية
هذا المخلوق الجميل فعلينا حمايته ضد خطر الإنقراض والمحافظة على هذه
المخلوقات الجميلة التي وهبنا الله إياها.
نعلم تماماً أن عالم البحار مليء بالمخلوقات
العجيبة والغريبة والتي لم يتم إكتشافها بالكامل ولكن تم إكتشاف جزء بسيط
منها أما عن باقي الأسرار والمخلوقات فلا نعلم عنها شيء.
أما عن موضوعنا الأن فهو مخلوق جميل دائماً وأبداً كان صديق للإنسان
وله قصص كثيرة عن محبته له, وهو الدلفين ولكن الدلفين الذي سوف نتحدث عنه
ليس دلفين عادي إنه الدلفين الوردي
عن الدلفين الوردي
هذا هو الدلفين الوردي الذي يختلف عن الدلفين العادي في كثير من
الأشياء حيث يتميز بلونه الجميل الملفت للنظر ومن المعروف انه عند ولادته
لا يكون وردياً ولكن يكون رمادياً وعندما يتقدم في السن يأخذ اللون الوردي.
يعيش هذا الدلفين في نهر الأمازون بأمريكا الجنوبية. والذي يعد من
أكبر أنهار العالم حيث يصل طوله الى 6000 كيلو, تتغذي هذه الدلافين علي
الأسماك والسرطان وتتميز بالوحدة حيث لا تعيش غير أول 4 سنوات فقط من
عمرها مع أسرتها ثم تنعزل ومتوسط عمر الدلفين الوردي حوالي 40 سنة.
إرتبطت هذه الدلافين بقصص أسطورية كثيرة حيث تعتقد بعض القبائل التي
تعيش هناك مثل قبائل التيكونا أن هذه الدلافين تتحول الى بشر ليلاً وتخرج
لتحتفل مع أصدقائها كما يستخدمها البعض لأغراض سحرية حيث يعتقدون إنها رمز للخير أو الشر.
أما عن سبب لون هذا الدلفين فلا أحد يعرف السبب المباشر لها ولكن يعتقد
البعض أن السبب في هذا تدفق الدماء الي جسده بصورة كبيرة مما يؤدي إلى
ظهوره بهذا اللون.
يتعرض هذا الكائن للإنقراض بسبب طمع الصيادين فيه حيث يبيعون أسنانه
اللامعة بأسعار باهظة وكثيراً ما تغرق سفن محملة بالمواد الكيميائية تؤدي
الي موت الكثير منها مما يعرضه لخطر الإنقراض وهذا يجعلنا نحرم من رؤية
هذا المخلوق الجميل فعلينا حمايته ضد خطر الإنقراض والمحافظة على هذه
المخلوقات الجميلة التي وهبنا الله إياها.