قصيدة الوداع
حبيس دموعي فأنا
مثل الورق
أو أرق،
أحترق ذابلا وهذي
أنت الدمعة التي من
عيني تنذرف
وتبرق
تماثلت الموت عانيت
الأرق
فشفاني فيه عينيك
وحلو العبق
الذي من عطرك يذوب
وبكلماتي يتدفق
أوراقي الأخيرة لعبتها
وأسمك نقشته ياقوتا
مهيب متوهج البرق
يوزعني كالدقة والعزف
عزوفا يداري الحرق
هذي كلماتي الأخيرة
ففؤادي اليوم احترق
وساعدي تساقطت متناثرة،
كالهشيم
ذهب ما بنيت وما دشنت
صار كالفتات وتلاشى
إلا عيونك التي عجزت
في وصفها بصدق
ذهب الربيع من عيني
ونمنم الشعور الخفي
فأنت الإحساس المهيب
والشهد المتساقط فيَّ
أنا ألان معلق ما بين
مقصلتي وما بين حبل
الشنق
أتمسك بالفراغ فقد تماثلت
الغرق
أتشهق روحي التي من جوفي
تذهب
وأغذي عيني بوجهك العذب
بل أطفئ ناري العالية اللهب
فاختاري أن تكوني خارطتي
أو هذا الدرب المغترب
ينبوع عينيك ما عاد يفيد
انهياله
ولا يجدي في موتي الجرح
اندماله
ولا أنت الغزالة الميّالة
التي مثل الحروف تطرق
أعزف في الهوى لصوتك
ترانيم من الندى
لأجلك فقد الفراق
روعته فأصبح كالليل
المعتم ألصدي
أيتها الأميرة الوردية
الإحساس
ما عاد يجدي فما في
الموت مناص
ولا أنا قد خلقت لك
ولا تجدي فيَّ أدعيت
الناس
حبيس فلا تنفعني راحلتي
ولا جياد العرب الملاح
فأنا مغترب بين الطير
الشادي والعطر الفيّاح
فعانقي هذه القصائد
وأيقني أن الميت ليس
بعائد
واشطري رسائلي المائية
وأقلعي عن تعاطي أشعاري
النرجسية العبق
يا غزالتي اللولبية
وفراشتي الغريبة الحال،
أعيد اليوم سيدتي
أن ما في الموت مناص
وأني لا خلقت لك
فلا تنفعني اليوم أدعيت
الناس
وداعا بكل إخلاص
وداعا سيدتي فمات
اليوم شاعرك الحساس
مات الطير الحر
مات الشحرور الأسود
وجعل قصة الوداع
خرافة كل الناس
وداعا بكل إخلاص
حبيس دموعي فأنا
مثل الورق
أو أرق،
أحترق ذابلا وهذي
أنت الدمعة التي من
عيني تنذرف
وتبرق
تماثلت الموت عانيت
الأرق
فشفاني فيه عينيك
وحلو العبق
الذي من عطرك يذوب
وبكلماتي يتدفق
أوراقي الأخيرة لعبتها
وأسمك نقشته ياقوتا
مهيب متوهج البرق
يوزعني كالدقة والعزف
عزوفا يداري الحرق
هذي كلماتي الأخيرة
ففؤادي اليوم احترق
وساعدي تساقطت متناثرة،
كالهشيم
ذهب ما بنيت وما دشنت
صار كالفتات وتلاشى
إلا عيونك التي عجزت
في وصفها بصدق
ذهب الربيع من عيني
ونمنم الشعور الخفي
فأنت الإحساس المهيب
والشهد المتساقط فيَّ
أنا ألان معلق ما بين
مقصلتي وما بين حبل
الشنق
أتمسك بالفراغ فقد تماثلت
الغرق
أتشهق روحي التي من جوفي
تذهب
وأغذي عيني بوجهك العذب
بل أطفئ ناري العالية اللهب
فاختاري أن تكوني خارطتي
أو هذا الدرب المغترب
ينبوع عينيك ما عاد يفيد
انهياله
ولا يجدي في موتي الجرح
اندماله
ولا أنت الغزالة الميّالة
التي مثل الحروف تطرق
أعزف في الهوى لصوتك
ترانيم من الندى
لأجلك فقد الفراق
روعته فأصبح كالليل
المعتم ألصدي
أيتها الأميرة الوردية
الإحساس
ما عاد يجدي فما في
الموت مناص
ولا أنا قد خلقت لك
ولا تجدي فيَّ أدعيت
الناس
حبيس فلا تنفعني راحلتي
ولا جياد العرب الملاح
فأنا مغترب بين الطير
الشادي والعطر الفيّاح
فعانقي هذه القصائد
وأيقني أن الميت ليس
بعائد
واشطري رسائلي المائية
وأقلعي عن تعاطي أشعاري
النرجسية العبق
يا غزالتي اللولبية
وفراشتي الغريبة الحال،
أعيد اليوم سيدتي
أن ما في الموت مناص
وأني لا خلقت لك
فلا تنفعني اليوم أدعيت
الناس
وداعا بكل إخلاص
وداعا سيدتي فمات
اليوم شاعرك الحساس
مات الطير الحر
مات الشحرور الأسود
وجعل قصة الوداع
خرافة كل الناس
وداعا بكل إخلاص