ذو الكفل
عندما أجتمع اليسع عليه السلام بجميع الناس وسألهم
من منكم لا يغضب ويقوم بالليل ويصوم النهار ورد عليه أحد الناس وقال أنا و
لكن وقتها لم يختار أي أحد وذهب وتركهم دون أن يفيدهم بأي شئ.
أما بعد..
فى اليوم التالي بعد الإجتماع خرج اليسع عليه السلام وقال لهم مثل ما
قاله فى اليوم الأول فسكت الناس وقام أيضاً ذلك الرجل وقال أنا وفى وقتها
أستخلف اليسع ذلك الرجل.
وبعد ذلك ذهب إبليس إليه فى صورة رجل كبير يطلب منه المساعدة لأنه قد تعرض للكثير من الظلم و الضغط.
وفى يوم من الأيام ذهب هذا الشيخ إلى ذو الكفل وحدثه عن خصومات بينه
وبين قومه وما هو الذى فعلوه به وماهو الظلم الذى تعرض له من خلالهم
وأستغرق ذلك الرجل الكثير من الوقت حتى جاء ميعاد مجلس ذو الكفل بين الناس
وخرج ذو الكفل إلى هذا المجلس ولكن لم يحضر معه ذلك الشيخ إلى المجلس.
وفى اليوم التالي لم يحضر أيضاً ذلك الشيخ للمجلس فذهب ذو الكفل إلى
منزله فأتى إليه الشيخ وقام بمقابلته وقال له إنه جلس مع قوم إذا عرفوا
إنك جالس فلن نعطيك حقك وإذا قمت جحدوني فقال له ذو الكفل عليك الإنطلاق
الأن وإذا ذهبت إلى المجلس فأتني.
وبعدها ذهب ذو الكفل إلى المجلس وظل فى إنتظار ذلك الشيخ ولكن لم يأتي
فأمر من أهل بيته أن لا يدخلوا عليه أحد لأنه قد أتاه النوم, وجاء الرجل
وقتها فقال له ماذا تريد قال أريد أن أقابل ذو الكفل ولما لم يستطيع ذلك
الرجل مقابلته تسلق الحائط وطرق الباب و أيقظ ذو الكفل من نومه ففوجئ بهذا
الرجل وقال له من أين دخلت فقال له ذلك الرجل أنني فعلت كل شئ لكي أغضبك
وفوجئ وقتها بأنه إبليس ووقتها سماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به.
عندما أجتمع اليسع عليه السلام بجميع الناس وسألهم
من منكم لا يغضب ويقوم بالليل ويصوم النهار ورد عليه أحد الناس وقال أنا و
لكن وقتها لم يختار أي أحد وذهب وتركهم دون أن يفيدهم بأي شئ.
أما بعد..
فى اليوم التالي بعد الإجتماع خرج اليسع عليه السلام وقال لهم مثل ما
قاله فى اليوم الأول فسكت الناس وقام أيضاً ذلك الرجل وقال أنا وفى وقتها
أستخلف اليسع ذلك الرجل.
وبعد ذلك ذهب إبليس إليه فى صورة رجل كبير يطلب منه المساعدة لأنه قد تعرض للكثير من الظلم و الضغط.
وفى يوم من الأيام ذهب هذا الشيخ إلى ذو الكفل وحدثه عن خصومات بينه
وبين قومه وما هو الذى فعلوه به وماهو الظلم الذى تعرض له من خلالهم
وأستغرق ذلك الرجل الكثير من الوقت حتى جاء ميعاد مجلس ذو الكفل بين الناس
وخرج ذو الكفل إلى هذا المجلس ولكن لم يحضر معه ذلك الشيخ إلى المجلس.
وفى اليوم التالي لم يحضر أيضاً ذلك الشيخ للمجلس فذهب ذو الكفل إلى
منزله فأتى إليه الشيخ وقام بمقابلته وقال له إنه جلس مع قوم إذا عرفوا
إنك جالس فلن نعطيك حقك وإذا قمت جحدوني فقال له ذو الكفل عليك الإنطلاق
الأن وإذا ذهبت إلى المجلس فأتني.
وبعدها ذهب ذو الكفل إلى المجلس وظل فى إنتظار ذلك الشيخ ولكن لم يأتي
فأمر من أهل بيته أن لا يدخلوا عليه أحد لأنه قد أتاه النوم, وجاء الرجل
وقتها فقال له ماذا تريد قال أريد أن أقابل ذو الكفل ولما لم يستطيع ذلك
الرجل مقابلته تسلق الحائط وطرق الباب و أيقظ ذو الكفل من نومه ففوجئ بهذا
الرجل وقال له من أين دخلت فقال له ذلك الرجل أنني فعلت كل شئ لكي أغضبك
وفوجئ وقتها بأنه إبليس ووقتها سماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به.