وسط توقعات وترشيحات دون معرفة الفائز الحقيقي لهذه الجائزة.
ورغم أن الترشيحات انحصرت بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس الإسباني إيكر كاسياس ، إلا أنه لم تعرف بعد نتيجة الترشيحات بسبب الأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون الثلاثة.
أهو البرتغالي صاحب الفنيات العالية، أم الشاب الأرجنتيني الموهوب أم القديس الإسباني؟ هذا السؤال الذي شغل عشاق المستديرة في كافة أنحاء العالم، من يستحق الفوز بالكرة الذهبية؟
مع العلم أن هناك أمور كثيرة يتم النظر إليها عند التقييم، ومن أهمها البطولات التي
حققها اللاعب مع فريقه خلال الموسم
كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو يبدو أنه يمتلك الحظ الأوفر من أجل الفوز بالجائزة بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع الفريق الموسم الماضي إذ تمكن من تسجل 42 هدفاً لناديه الموسم الماضي، والذي توجه بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوربا، في موسم أكثر من رائع وغير عادي إطلاقاً.
إيجابياته:
* يمتاز رونالدو بسرعة عالية إذ يمكنه الركض بالكرة بصورة ترهق أي دفاع في العالم، والمرواغة في أماكن ضيقة والجري بدون كرة لمسافات طويلة، وتسجيل الأهداف من أي مكان في الملعب، والقدرة على تسديد الركلات الحرة المباشرة، وتمرير كرات حاسمه لزملائه، ويمتلك هدوء في الملعب، كما يتمتع ببنية قوية مناسبة للعب كرة القدم. إلى جانب إتقانه التسديد بالرأس، واللعب بكلتا القدمين.
سلبياته:
* رغم امتلاكه للمهارات الفردية، إلا أنه لم يقدم ما هو مأمول منه مع منتخب بلاده، إذ أنه لم يحقق أي نتيجة تذكر في صفوفه، أضف إلى ذلك كثرة مراوغته غير المفيدة بدون الكرة، والاستهانة بالمنافس، ومحاولة الاستهزاء به، التصرف بأنانيةٍ في بعض الأوقات، واللجوء إلى التمثيل بدون كرة للحصول على الأخطاء، وفشله في إحراز ركلات الجزاء في أكثر من مناسبة، وعدم الظهور بشكلٍ جيد في المناسبات الكبرى والمباريات المهمة.
ليونيل ميسي
أبهر النجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي العالم بأجمعه بسحره ومهاراته، إذ أصبح حديث الشارع الرياضي في كل مكان في العالم، فقد أثبت أنه من أفضل لاعبي الكرة على مستوى التاري، وترجم ذلك من خلال الفوز بذهبية أولمبياد بكين 2008 بعدما كان السبب الرئيسي في فوز منتخب بلاده.
إيجابياته:
* يمتاز الظاهرة الأرجنتينية بموهبة فطرية، فيمتلك من الفن والروعة ما يكفي لأن يكون أفضل مراوغٍ في العالم، فلديه قدم يسرى قلّ ما نشاهد مثلها، يمتاز بأدائه السريع وسهولة حركته، ويمتلك مرونة عالية، يصعب على أي مدافعٍ في العالم توقع حركاته، صاحب تمريرات حاسمة، يداعب الكرة وكأنها معشوقته، هادئ ومتزن، ورجل المواقف الصعبة، يسجل ركلات الجزاء بنجاح دائماً، ويعتبر أمل الكرة الأرجنتينية في العصر الحديث، ومعبود الجماهير الكاتالونية.
سلبياته:
رغم أدائه الرائع، إلا أنه لم يحقق أي بطولةٍ تذكر مع برشلونة العام الماضي، إذ اكتفى بالمركز الثالث في الليغا الإسبانية، أناني في بعض الأوقات، يُكثر من التسديد على المرمى رغم وجود لاعبين إلى جانبه، قصر قامته رغم أنها لم تؤثر يوماً على أدائه، وبنيته الضعيفة مقارنةً مع اللاعبين الآخرين، قلة المبادرة هجومياً، وعدم اكتمال نموه بشكلٍ دقيق خلال فترة مراهقته يؤثر دائماً على عودته السريعة من الإصابات، الخوف من الاحتكاك مع المدافعين في الكرات الهوائية، وعدم العودة للدفاع خلال الهجمات العكسية.
إيكر كاسياس
لا شك أن ما يمتلكه الحارس الإسباني من موهبة تؤهله بأن يكون واحداً من عظماء اللعبة، وعلى الرغم من صغر سنه إلاّ أنه يمتلك موهبةً رائعةً في الذود عن المرمى، إذ استطاع أن ينافس الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون على لقب أفضل حارسٍ في العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، فقد كان العام الماضي موسماً استثنائياً إذ حقق مع ريال مدريد لقب بطولة الدوري الإسباني ومع منتخبه بطولة كأس أوروبا 2008.
إيجابياته:
يمتلك حاسة سادسة في الدفاع عن المرمى، إذ يمكنه التصدي لكراتٍ مستحيلة، يتمتع بسرعة بديهة جنونية، لا يعتمد على الدفاع دائماً، يظهر بشكلٍ رائع في المناسبات الكبرى، بارع في التصدي لركلات الجزاء، لا ينفعل ويصرخ في وجه مدافعيه، يتعامل مع الكرات المرتدة بشكل صحيح، يتصدى لمعظم حالات الانفراد، يحسن توقع تجركات خصومه، يتوقع مكان الكرة في معظم الأحيان.
سلبياته:
وبالرغم من مستواه الرائع إلاّ أنه لديه ضعفٌ واضح في الكرات العالية، وعدم إجادته التعامل مع الكرات العرضية بشكلٍ صحيح، فقدان التزكيز في بعض الأحيان، تقدير كرات سهلة بطريقة خاطئة، الانهيار المفاجئ عند تلقي شباكه لأكثر من هدف. يتملكه الغرور عند ثبات مستواه.
ومن المتوقع أن تكون المنافسة على لقب أفضل لاعبٍ في أوروبا على أشدها بين هذا الثلاثي، إلا أن أغلب الترشيحات تصب في مصلحة البرتغالي رونالدو لما قدمه مع الشياطين الحمر من أداءٍ استثنائي.
يذكر أن البرازيلي كاكا صانع ألعاب فريق ميلان الإيطالي كان قد نال الجائزة الموسم الماضي متفوقاً على الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو تحديداً.
ورغم أن الترشيحات انحصرت بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والحارس الإسباني إيكر كاسياس ، إلا أنه لم تعرف بعد نتيجة الترشيحات بسبب الأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون الثلاثة.
أهو البرتغالي صاحب الفنيات العالية، أم الشاب الأرجنتيني الموهوب أم القديس الإسباني؟ هذا السؤال الذي شغل عشاق المستديرة في كافة أنحاء العالم، من يستحق الفوز بالكرة الذهبية؟
مع العلم أن هناك أمور كثيرة يتم النظر إليها عند التقييم، ومن أهمها البطولات التي
حققها اللاعب مع فريقه خلال الموسم
كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو يبدو أنه يمتلك الحظ الأوفر من أجل الفوز بالجائزة بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع الفريق الموسم الماضي إذ تمكن من تسجل 42 هدفاً لناديه الموسم الماضي، والذي توجه بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوربا، في موسم أكثر من رائع وغير عادي إطلاقاً.
إيجابياته:
* يمتاز رونالدو بسرعة عالية إذ يمكنه الركض بالكرة بصورة ترهق أي دفاع في العالم، والمرواغة في أماكن ضيقة والجري بدون كرة لمسافات طويلة، وتسجيل الأهداف من أي مكان في الملعب، والقدرة على تسديد الركلات الحرة المباشرة، وتمرير كرات حاسمه لزملائه، ويمتلك هدوء في الملعب، كما يتمتع ببنية قوية مناسبة للعب كرة القدم. إلى جانب إتقانه التسديد بالرأس، واللعب بكلتا القدمين.
سلبياته:
* رغم امتلاكه للمهارات الفردية، إلا أنه لم يقدم ما هو مأمول منه مع منتخب بلاده، إذ أنه لم يحقق أي نتيجة تذكر في صفوفه، أضف إلى ذلك كثرة مراوغته غير المفيدة بدون الكرة، والاستهانة بالمنافس، ومحاولة الاستهزاء به، التصرف بأنانيةٍ في بعض الأوقات، واللجوء إلى التمثيل بدون كرة للحصول على الأخطاء، وفشله في إحراز ركلات الجزاء في أكثر من مناسبة، وعدم الظهور بشكلٍ جيد في المناسبات الكبرى والمباريات المهمة.
ليونيل ميسي
أبهر النجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي العالم بأجمعه بسحره ومهاراته، إذ أصبح حديث الشارع الرياضي في كل مكان في العالم، فقد أثبت أنه من أفضل لاعبي الكرة على مستوى التاري، وترجم ذلك من خلال الفوز بذهبية أولمبياد بكين 2008 بعدما كان السبب الرئيسي في فوز منتخب بلاده.
إيجابياته:
* يمتاز الظاهرة الأرجنتينية بموهبة فطرية، فيمتلك من الفن والروعة ما يكفي لأن يكون أفضل مراوغٍ في العالم، فلديه قدم يسرى قلّ ما نشاهد مثلها، يمتاز بأدائه السريع وسهولة حركته، ويمتلك مرونة عالية، يصعب على أي مدافعٍ في العالم توقع حركاته، صاحب تمريرات حاسمة، يداعب الكرة وكأنها معشوقته، هادئ ومتزن، ورجل المواقف الصعبة، يسجل ركلات الجزاء بنجاح دائماً، ويعتبر أمل الكرة الأرجنتينية في العصر الحديث، ومعبود الجماهير الكاتالونية.
سلبياته:
رغم أدائه الرائع، إلا أنه لم يحقق أي بطولةٍ تذكر مع برشلونة العام الماضي، إذ اكتفى بالمركز الثالث في الليغا الإسبانية، أناني في بعض الأوقات، يُكثر من التسديد على المرمى رغم وجود لاعبين إلى جانبه، قصر قامته رغم أنها لم تؤثر يوماً على أدائه، وبنيته الضعيفة مقارنةً مع اللاعبين الآخرين، قلة المبادرة هجومياً، وعدم اكتمال نموه بشكلٍ دقيق خلال فترة مراهقته يؤثر دائماً على عودته السريعة من الإصابات، الخوف من الاحتكاك مع المدافعين في الكرات الهوائية، وعدم العودة للدفاع خلال الهجمات العكسية.
إيكر كاسياس
لا شك أن ما يمتلكه الحارس الإسباني من موهبة تؤهله بأن يكون واحداً من عظماء اللعبة، وعلى الرغم من صغر سنه إلاّ أنه يمتلك موهبةً رائعةً في الذود عن المرمى، إذ استطاع أن ينافس الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون على لقب أفضل حارسٍ في العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية، فقد كان العام الماضي موسماً استثنائياً إذ حقق مع ريال مدريد لقب بطولة الدوري الإسباني ومع منتخبه بطولة كأس أوروبا 2008.
إيجابياته:
يمتلك حاسة سادسة في الدفاع عن المرمى، إذ يمكنه التصدي لكراتٍ مستحيلة، يتمتع بسرعة بديهة جنونية، لا يعتمد على الدفاع دائماً، يظهر بشكلٍ رائع في المناسبات الكبرى، بارع في التصدي لركلات الجزاء، لا ينفعل ويصرخ في وجه مدافعيه، يتعامل مع الكرات المرتدة بشكل صحيح، يتصدى لمعظم حالات الانفراد، يحسن توقع تجركات خصومه، يتوقع مكان الكرة في معظم الأحيان.
سلبياته:
وبالرغم من مستواه الرائع إلاّ أنه لديه ضعفٌ واضح في الكرات العالية، وعدم إجادته التعامل مع الكرات العرضية بشكلٍ صحيح، فقدان التزكيز في بعض الأحيان، تقدير كرات سهلة بطريقة خاطئة، الانهيار المفاجئ عند تلقي شباكه لأكثر من هدف. يتملكه الغرور عند ثبات مستواه.
ومن المتوقع أن تكون المنافسة على لقب أفضل لاعبٍ في أوروبا على أشدها بين هذا الثلاثي، إلا أن أغلب الترشيحات تصب في مصلحة البرتغالي رونالدو لما قدمه مع الشياطين الحمر من أداءٍ استثنائي.
يذكر أن البرازيلي كاكا صانع ألعاب فريق ميلان الإيطالي كان قد نال الجائزة الموسم الماضي متفوقاً على الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو تحديداً.