غزة- معا- أعلنت الشرطة التابعة للحكومة المقالة اليوم الثلاثاء عن استشهاد 230 من عناصرها على رأسهم مديرها العام اللواء توفيق جبر في الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبة المؤسسات الشرطية الدولية بما فيها دائرة تطوير العمل الشرطي بالاتحاد الأوروبي ومعهد جنيف لمراقبة الأجهزة الشرطية والأمنية بفتح تحقيق دولي رسمي يبحث في مبررات استهداف مقارها في القطاع.
وقال الناطق باسم الشرطة إسلام شهوان في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجوازات ان الجهاز الشرطي كان خلال الحرب ولا زال على رأس عمله، داعيا كل افراد الشرطة الى الاستمرار في عملهم وبزيهم الرسمي، مشدداً على رواية الاحتلال التي أشارت إلى تدمير كافة مقار الشرطة التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة.
وقال شهوان:" ان الدافع الذي تراه الشرطة بغزة لاستهداف مقارها هو حالة الأمان والاستقرار التي أوجدتها في قطاع غزة وعدم قيامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا على أن دور الشرطة مدنيا توفير سبل الراحة للمواطن الفلسطيني وحماية ممتلكاته العامة والخاصة وتسهيل حركة مروره ومعالجة شكاوي الناس وإرجاع الحقوق لأصحابها.
وأكد أن الشرطة مارست عملها خلال الحرب مثمنا مشاركة المواطنين وتعاونهم في الكشف عن المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار من التجار، ومشددا على ان الشرطة ستلاحق كل من بث الإشاعات خلال الحرب وانها ستلاحق التجار المحتكرين وكل من استغل الظروف وزاد من معاناة الشعب.
وقال الناطق باسم الشرطة إسلام شهوان في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجوازات ان الجهاز الشرطي كان خلال الحرب ولا زال على رأس عمله، داعيا كل افراد الشرطة الى الاستمرار في عملهم وبزيهم الرسمي، مشدداً على رواية الاحتلال التي أشارت إلى تدمير كافة مقار الشرطة التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة.
وقال شهوان:" ان الدافع الذي تراه الشرطة بغزة لاستهداف مقارها هو حالة الأمان والاستقرار التي أوجدتها في قطاع غزة وعدم قيامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا على أن دور الشرطة مدنيا توفير سبل الراحة للمواطن الفلسطيني وحماية ممتلكاته العامة والخاصة وتسهيل حركة مروره ومعالجة شكاوي الناس وإرجاع الحقوق لأصحابها.
وأكد أن الشرطة مارست عملها خلال الحرب مثمنا مشاركة المواطنين وتعاونهم في الكشف عن المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار من التجار، ومشددا على ان الشرطة ستلاحق كل من بث الإشاعات خلال الحرب وانها ستلاحق التجار المحتكرين وكل من استغل الظروف وزاد من معاناة الشعب.