قاهر جيوش التتار “سيف الدين قطز”
القائد “سيف الدين قطز” هو من أحد أهم الشخصيات في التاريخ العربي
الإسلامي وبفضله إستطاع العرب الإنتصار علي جيوش التتار وإيقاف زحفهم.
نشأة القائد “سيف الدين قطز”
نشأ قطز نشأة دينية شأنه شأن كل المماليك وتدرب منذ صغره علي المبارزة
والفروسية وركوب الخيل وأصول القيادة ليشب فارساً و قائداً قويأ وذكياً و
قد كان مملوكأ لأحد الأيوبيين ثم إنتقل الي الملك “عز الدين أيبك” الذي
أصبح فيما بعد من أهم قواده وقد كان القائد قطز يحمل في قلبه مشاعر الكره
للتتار حيث إنهم قاموا بقتل معظم أفراد أسرته مما جعل هدفه الاول والأخير
هو رفع راية الإسلام وهزيمة هؤلاء القتله.
إعتلاء القائد “سيف الدين قطز” الحكم
بعد وفاه الملك عز الدين أيبك إعتلى إبنه الصغير الحكم ولكنه كان
مشغولاً باللعب واللهو وقد كان المماليك في عهده يتدخلون في أمور الدولة
مما جعل القائد قطز يقوم بعزله وإعتلاء العرش.
بهذا الأمر أنتهي من أول مهمة وهي إعتلاء العرش وبقي ثاني مهمة والأصعب
وهي الإنتصار علي التتار وكان بعلم أنه لن يأتي هذا إلا إذا تعاون جميع
أفراد الشعب وتوحدت كلمتهم تحت قائد قوي وبالفعل إستطاع قطز الاستعانة
بعلماء الدين في ذلك ونجح بالفعل وإقتنعوا بهدف قائدهم وحاكمهم وبدء قطز
في تجهيز الجيش الذي سيقف أمام التتار.
معركة الثأر “عين جالوت”
جاء وقت رد الكرامة و وقت إيقاف هذا الزحف الغاشم ففي يوم الجمعة
الموافق 658هـ من شهر رمضان زحف الجيش الإسلامي زحف الإبطال ليلقى جيش
التتار عند سهل عين جالوت, وفوجئت جيوش التتار بقوة جيش المسلمين وإستطاع
المسلمين تطويق جيش التتار وإحكام إغلاق الدائرة عليهم ومحاصرتهم من جميع
الجهات حتي انتصر المسلمين ورفعت راية الإسلام وكبَر جيش المسلمين وصاح
القائد البطل المسلم في جنوده وقال كلمته ودعائه الشهير “واإسلاماه
…واإسلاماه” وبهذا الإنتصار خلد القائد العظيم “سيف الدين قطز” إسمه ضمن
أقوي وأعظم القادة المسلمين.
القائد “سيف الدين قطز” هو من أحد أهم الشخصيات في التاريخ العربي
الإسلامي وبفضله إستطاع العرب الإنتصار علي جيوش التتار وإيقاف زحفهم.
نشأة القائد “سيف الدين قطز”
نشأ قطز نشأة دينية شأنه شأن كل المماليك وتدرب منذ صغره علي المبارزة
والفروسية وركوب الخيل وأصول القيادة ليشب فارساً و قائداً قويأ وذكياً و
قد كان مملوكأ لأحد الأيوبيين ثم إنتقل الي الملك “عز الدين أيبك” الذي
أصبح فيما بعد من أهم قواده وقد كان القائد قطز يحمل في قلبه مشاعر الكره
للتتار حيث إنهم قاموا بقتل معظم أفراد أسرته مما جعل هدفه الاول والأخير
هو رفع راية الإسلام وهزيمة هؤلاء القتله.
إعتلاء القائد “سيف الدين قطز” الحكم
بعد وفاه الملك عز الدين أيبك إعتلى إبنه الصغير الحكم ولكنه كان
مشغولاً باللعب واللهو وقد كان المماليك في عهده يتدخلون في أمور الدولة
مما جعل القائد قطز يقوم بعزله وإعتلاء العرش.
بهذا الأمر أنتهي من أول مهمة وهي إعتلاء العرش وبقي ثاني مهمة والأصعب
وهي الإنتصار علي التتار وكان بعلم أنه لن يأتي هذا إلا إذا تعاون جميع
أفراد الشعب وتوحدت كلمتهم تحت قائد قوي وبالفعل إستطاع قطز الاستعانة
بعلماء الدين في ذلك ونجح بالفعل وإقتنعوا بهدف قائدهم وحاكمهم وبدء قطز
في تجهيز الجيش الذي سيقف أمام التتار.
معركة الثأر “عين جالوت”
جاء وقت رد الكرامة و وقت إيقاف هذا الزحف الغاشم ففي يوم الجمعة
الموافق 658هـ من شهر رمضان زحف الجيش الإسلامي زحف الإبطال ليلقى جيش
التتار عند سهل عين جالوت, وفوجئت جيوش التتار بقوة جيش المسلمين وإستطاع
المسلمين تطويق جيش التتار وإحكام إغلاق الدائرة عليهم ومحاصرتهم من جميع
الجهات حتي انتصر المسلمين ورفعت راية الإسلام وكبَر جيش المسلمين وصاح
القائد البطل المسلم في جنوده وقال كلمته ودعائه الشهير “واإسلاماه
…واإسلاماه” وبهذا الإنتصار خلد القائد العظيم “سيف الدين قطز” إسمه ضمن
أقوي وأعظم القادة المسلمين.