جوجل وفيس بوك يقاضيان الحكومة الفرنسية
رفعت عدد من كبريات شركات الإنترنت، ومن ضمنها "جوجل" و"فيس بوك"، "ديلي موشن"، و"إي بي"، دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية.
ورفعت الدعوى الجمعية الفرنسية للشركات المزودة لخدمة الإنترنت، رداً عى نية
الحكومة الفرنسية الاحتفاظ بسجلات مستخدمي الإنترنت الشخصية لمدة عام.
وستتم مجريات الدعوى، التي انخرطت فيها أكثر من 20 شركة، في مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية في فرنسا.
ويجبر القانون عدداً من مزودي خدمات التجارة الإلكترونية، والموسيقى، والفيديو،
وخدمات البريد الإلكتروني، على الاحتفاظ بمعلومات العملاء، طبقاً لما ورد
بموقع "البي بي سي". وهذا يتضمن الأسماء الكاملة، والعناوين البريدية،
وأرقام الهواتف، والكلمات السرية، وأن تسلم هذه المعلومات للسلطات إن طلبت ذلك.
وسيكون، بموجب القانون، لكل من الشرطة، والجمارك،
ومكتب التحقيق في التزوير، ومؤسسات الضمان الاجتماعي، الحق في الاطلاع على هذه المعلومات.
وتعتبر الجمعية الفرنسية أن القانون
يتسبب في مشكلات على عدد من المستويات، فالحكومة لم تستشر المفوضية
الأوروبية، حيث إن عدد كبير من الشركات الممعنية تنشط في دول أوروبية عدة،
وتستهدف زبائن مختلفين.
ونبهت الجمعية إلى تداعيات أمنية من تجميع كلمات السر. وتسعى الجمعية وشركات الإنترنت إلى إلغاء القانون.
وكانت شركتا "فيس بوك" وجوجل"، قد واجهتا قضايا ترتبط بالخصوصية. وقد كانت "فيس
بوك" قد أجبرت على تبسيط إعدادت الخصوصية لديها بعد أن انتقدت باعتبارها
معقدة. وكذلك الحال بالنسبة لـ"جوجل" التي انتقدت لعدم وجود وسائل كافية
لمراعاة الخصوصية في شبكة التواصل الاجتماعي التي تديرها.
وقد وافقت "جوجل" على اخضاع اعدادات الخصوصة للرقابة السنوية كتسوية للقضية.
وكانت فرنسا قد غرمت "جوجل" مبلغ 87 ألف جنيه استرليني، لأنها جمعت معلومات
شخصية لمستخدمي خدماتها بالخطأ.
وكانت هذه أكبر غرامة في قضية من هذا النوع في فرنسا.
آبل تواجه دعوى قضائية
كما تواجه شركة آبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات دعوى قضائية تتهمها
باستخدام برامج في أجهزة "آي فون" و"آي باد" التي تنتجها تتيح لشركات
الدعاية الحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي هذه الأجهزة بصورة غير قانونية.
وذكرت وكالة "بلومبرج للأنباء الاقتصادية" أن
الدعوى التي أقيمت في 23 ديسمبر الحالي في مدينة سان خوسيه بولاية
كاليفورنيا الأمريكية تتهم "آبل" وأربع شركات أخرى باستخدام برامج مع
أجهزتها الشعبية تتيح التجسس على بيانات مستخدمي هذه الأجهزة.
وتأتي هذه الدعوى في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من سماح نظام التشغيل الذي
تنتجه "آبل" ونظام التشغيل "أندرويد" الذي تنتجه منافستها جوجل لتشغيل
الهواتف الذكية بتسريب معلومات وبيانات مستخدمي هذه الأجهزة إلى أطراف أخرى.
ويقول جوناثان لالو صاحب الدعوى إن مستخدمي
الهاتف الذكي "آي فون" والكمبيوتر اللوحي "آي باد" ضحايا لانتهاك خصوصيتهم
ولممارسات تجارية غير عادلة من جانب "آبل". وتضم الشركات المتهمة الأخرى
باك فيليب وباندورا وديكشنيري وذا ويزر تشانل.
وتقول الدعوى إن البرامج الموجودة على هذه الأجهزة تنقل معلومات فريدة وشخصية إلى
شبكات الإعلان دون تنبية أو استئذان المستخدم وهو ما يتعارض مع إدعاء آبل
الالتزام بقواعد صارمة لحماية خصوصية مستخدمي منتجاتها.
رفعت عدد من كبريات شركات الإنترنت، ومن ضمنها "جوجل" و"فيس بوك"، "ديلي موشن"، و"إي بي"، دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية.
ورفعت الدعوى الجمعية الفرنسية للشركات المزودة لخدمة الإنترنت، رداً عى نية
الحكومة الفرنسية الاحتفاظ بسجلات مستخدمي الإنترنت الشخصية لمدة عام.
وستتم مجريات الدعوى، التي انخرطت فيها أكثر من 20 شركة، في مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية في فرنسا.
ويجبر القانون عدداً من مزودي خدمات التجارة الإلكترونية، والموسيقى، والفيديو،
وخدمات البريد الإلكتروني، على الاحتفاظ بمعلومات العملاء، طبقاً لما ورد
بموقع "البي بي سي". وهذا يتضمن الأسماء الكاملة، والعناوين البريدية،
وأرقام الهواتف، والكلمات السرية، وأن تسلم هذه المعلومات للسلطات إن طلبت ذلك.
وسيكون، بموجب القانون، لكل من الشرطة، والجمارك،
ومكتب التحقيق في التزوير، ومؤسسات الضمان الاجتماعي، الحق في الاطلاع على هذه المعلومات.
وتعتبر الجمعية الفرنسية أن القانون
يتسبب في مشكلات على عدد من المستويات، فالحكومة لم تستشر المفوضية
الأوروبية، حيث إن عدد كبير من الشركات الممعنية تنشط في دول أوروبية عدة،
وتستهدف زبائن مختلفين.
ونبهت الجمعية إلى تداعيات أمنية من تجميع كلمات السر. وتسعى الجمعية وشركات الإنترنت إلى إلغاء القانون.
وكانت شركتا "فيس بوك" وجوجل"، قد واجهتا قضايا ترتبط بالخصوصية. وقد كانت "فيس
بوك" قد أجبرت على تبسيط إعدادت الخصوصية لديها بعد أن انتقدت باعتبارها
معقدة. وكذلك الحال بالنسبة لـ"جوجل" التي انتقدت لعدم وجود وسائل كافية
لمراعاة الخصوصية في شبكة التواصل الاجتماعي التي تديرها.
وقد وافقت "جوجل" على اخضاع اعدادات الخصوصة للرقابة السنوية كتسوية للقضية.
وكانت فرنسا قد غرمت "جوجل" مبلغ 87 ألف جنيه استرليني، لأنها جمعت معلومات
شخصية لمستخدمي خدماتها بالخطأ.
وكانت هذه أكبر غرامة في قضية من هذا النوع في فرنسا.
آبل تواجه دعوى قضائية
كما تواجه شركة آبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات دعوى قضائية تتهمها
باستخدام برامج في أجهزة "آي فون" و"آي باد" التي تنتجها تتيح لشركات
الدعاية الحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي هذه الأجهزة بصورة غير قانونية.
وذكرت وكالة "بلومبرج للأنباء الاقتصادية" أن
الدعوى التي أقيمت في 23 ديسمبر الحالي في مدينة سان خوسيه بولاية
كاليفورنيا الأمريكية تتهم "آبل" وأربع شركات أخرى باستخدام برامج مع
أجهزتها الشعبية تتيح التجسس على بيانات مستخدمي هذه الأجهزة.
وتأتي هذه الدعوى في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من سماح نظام التشغيل الذي
تنتجه "آبل" ونظام التشغيل "أندرويد" الذي تنتجه منافستها جوجل لتشغيل
الهواتف الذكية بتسريب معلومات وبيانات مستخدمي هذه الأجهزة إلى أطراف أخرى.
ويقول جوناثان لالو صاحب الدعوى إن مستخدمي
الهاتف الذكي "آي فون" والكمبيوتر اللوحي "آي باد" ضحايا لانتهاك خصوصيتهم
ولممارسات تجارية غير عادلة من جانب "آبل". وتضم الشركات المتهمة الأخرى
باك فيليب وباندورا وديكشنيري وذا ويزر تشانل.
وتقول الدعوى إن البرامج الموجودة على هذه الأجهزة تنقل معلومات فريدة وشخصية إلى
شبكات الإعلان دون تنبية أو استئذان المستخدم وهو ما يتعارض مع إدعاء آبل
الالتزام بقواعد صارمة لحماية خصوصية مستخدمي منتجاتها.