سماعتان جديدتان للأذن.. بمزايا عالية الجودة
يبدو أن هنالك حلين جيدين عن طريق سماعتين من الطراز الجيد. الأولى باسم «جوبون إيرا» Jawbone Era التي نزلت إلى السوق مؤخرا،
سماعة «جوبون إيرا»
والتي تتيح لك الرد على المكالمات الأصلية والمحولة عن طريق
النقر على سطح السماعة مرتين. أما بالنسبة إلى السماعة الثانية
«بلانترونيكس فويجر برو يو سي» Plantronics Voyager Pro UC، فيمكن الجواب
على المكالمة عن طريق وضع السماعة قرب الأذن من دون الكبس على الأزرار، أو
إصدار أي أوامر صوتية.
سماعة «جوبون إيرا»:
وتقول «جوبون» إنها الأولى من نوعها التي يجري التحكم بها عن طريق الحركة. ففي
داخلها مقياس للتسارع الذي يمكنه من تحسس واستشعار كيفية تحريكك للجهاز
وملامسته. أما «بلانترونيكس» فتوظف مستشعرات ذكية في «فويجر برو يو سي»
التي تقوم بتحري الوقت الذي توضع فيه على الرأس.
ويشير إدوارد بيغ في صحيفة «يو إس إيه توداي» إلى أنه اختبر جيدا وجرب كلا
الجهازين عن طريق «آي فون»، وكانت نوعية الصوت من الدرجة الأولى. وهو
العامل الأهم هنا بين جميع المميزات الأخرى. لكن للأسف فإن سعر الجهاز غال،
فسعر «جوبون إيرا» يبلغ 130 دولارا، بينما يبلغ سعر «فويجر برو» 200
دولار. لكن على الأقل يقوم الأخير بمهمة مزدوجة، وهي العمل كسماعة للهاتف
الذكي، ولجهاز الكومبيوتر «بي سي» أثناء إجراء الاتصالات عن طريق «سكايب».
مزايا سماعة «إيرا»:
- وجهاز «جوبون» كان دائما مبدعا في ميدان السماعات، وكان الجهاز الأول من
هذا النوع قد استقطب اهتمام الناس نظرا إلى تقنيته العسكرية في إلغاء
الضجيج والأصوات الخارجية التي تجعل من صوت المتكلم واضحا. وكانت الشركة
الصانعة قد كشفت في العام الماضي النقاب عن «جوبون آيقون» Icon على أنه
جهاز «البلوتوث» الأول المزود بتطبيقات يمكن تنزيلها للقيام بمهام معينة،
كطلب الأرقام الأخرى عن طريق الصوت.
سماعة «فويجر برو يو سي»:
أما «جوبون إيرا» فهو مثل «آيقون» متطابق مع موقع تطبيقات «ماي توك» على
الشبكة التابع إلى «جوبون» الذي يضم حاليا تطبيق معرفة هوية المتصل عن طريق
إعلان اسم المتصل بصوت لا يبدو أنه صادر عن روبوت. ومن التطبيقات الأخرى
التي جرى الكشف عنها أيضا مؤخرا، «ثوتس» المخصص فقط لـ«آي فون» الذي يتيح
لك تسجيل الرسائل الصوتية والمشاركة بها.
وكان الجهاز الجديد الجذاب مريحا على أذني. ويأتي «جوبون» ببيع «إيرا» بأربعة ألوان
مختلفة. وهنالك في داخل الجهاز معالجان مزدوجان، وذاكرة فلاش للحفظ
والتخزين، مع مكبر صوت أكبر بنسبة 25% الذي يصدر صوتا أنقى وأوضح. كما أن
الموسيقى تسمع جيدا حتى من مكبر الصوت الواحد الخاص بكل إذن. ولا يزال هذا
الجهاز يقوم بعمل جيد جدا في إسكات الضجيج الخارجي. فقد وقفت قريبا من جهاز
تلفزيون عالي الصوت، وبيدي هاتف «آي فون»، ليقول الشخص الذي كنت أتكلم معه
إنه لا يسمع سوى صوتي. وعلى الرغم من جودة الصوت عموما، غير أن اثنين من
المتكلمين لاحظا أنني أتكلم عبر سماعة للرأس.
ويتيح لك مقياس التسارع في «إيرا» إدخال نمط «المزاوجة» لدى رج الجهاز أربع مرات.
و«المزاوجة» هي لضمان أن أجهزة «بلوتوث» موصولة إلى أجهزتك فقط، لا غيرها.
وعندما كان الهاتف على أذني، تمكنت من الإجابة على المكالمات وإنهائها، عن
طريق النقر على جانبه مرتين، على الرغم من أنني احتجت أحيانا إلى النقر
مرتين للمرة الثانية. وعندما لا يكون الهاتف على الأذن، قم برج السماعة
مرتين للإجابة على أي اتصال.
ولدى الكبس على الزر العادي الخاص بالكلام يمكنك سماع ما تبقى من شحنة البطارية. ولدى تزويج
(إقران) الجهاز مع «آي فون» يمكن مشاهدة مقياس صغير للبطارية على الهاتف
الذي يبلغك المستوى المتبقي من الشحنة. وتقول «جوبون» إن فترة الكمون
والانتظار في بطارية «إيرا» تبلغ عشرة أيام، مقابل 5.5 ساعة من الاتصالات
الحية، أي ساعة أطول من «آيقون».
«فويجر» الساحرة
- بيد أن جمال جهاز «فويجر برو يو سي» هو في إمكانية الرد على اتصال، تماما
مثل الهاتف العادي. ضعه في إذنك لدى سماع رنين الهاتف. وإذا ما وضعت هذه
السماعة في الأسفل يأتي الصوت عن طريق مكبرات «آي فون». وإذا ما أعدتها
ثانية إلى إذنك يأتي الصوت عن طريقها. وإذا كنت تستمع إلى الموسيقى عن
طريقها، ثم وضعتها إلى أسفل تتوقف الموسيقى، لتستأنف ثانية من النقطة التي
توقفت فيها لدى إعادة الجهاز ثانية إلى الأذن. أما مزية القفل الأوتوماتيكي
فهي لمنع طلب رقم بالخطأ من الجيب، عندما لا تكون واضعا الجهاز في الأذن.
وتعمل جميع هذه المميزات المختلفة كالسحر، على الرغم من أنني أتعثر بعض الأحيان
في تفهم تصميم الجهاز، وأنا أحاول وضعه على رأسي. لكن «فويجر» هو أقل أناقة
من «جوبون»، وأكبر حجما منه، إذ تشعر معه إنك واضع سماعة للرأس فعلا. وهي
مزودة بميكروفون متحرك، وجسم مقوس يلتف حول الأذن.
وتأتي «فويجر» بمقبس (يو إس بي) صغير متزاوج سلفا مع سماعة الرأس. ولدى وصل هذا
المقبس إلى جهاز «بي سي» يمكن الاستماع إلى الأصوات التي يجري بثها، أو
إجراء الاتصالات عبر الإنترنت بواسطة هذه السماعة. وثمة مزية ذكية أيضا،
ففي الوقت الذي كنت أتصل بأحد الأشخاص عن طريق الرسائل الآنية، تمكنت من
الانتقال إلى الاتصال الصوتي عن طريق وضع السماعة في أذني فقط، إذ قام
«سكايب» أوتوماتيكيا بالاتصال بالشخص الذي كنت أدردش معه عن طريق التراسل الآني.
وبالنسبة إلى الوقت الراهن فإن برمجيات «فويجر»
المصممة وفقا له تعمل فقط عن طريق «بي سي»، إذ لا توجد نسخة لكومبيوترات
«ماك». فإذا كنت تجري اتصالا هاتفيا، تقوم هذه البرمجيات بإخطار «سكايب»،
أو تطبيقات «بي سي» الأخرى بأنك مشغول، لكي لا يقوم الذين يودون الاتصال بك بإزعاجك.
وقد سررت بجودة الصوت لدى إجراء الاتصالات،
والاستماع إلى الموسيقى، وستيريو «بلوتوث»، لكن المكبر هو لأذن واحدة فقط،
وليس لاثنتين. كذلك لم تتمكن «فويجر» من منع الأصوات الصادرة عن التلفزيون،
كما فعل «جوبون». وتقول «بلانترونيكس» إن فترة الكمون أو الانتظار بالنسبة
إلى البطارية هي خمسة أيام، وفترة المكالمات ست ساعات. كما يمكنها أيضا
عرض مقياس لشحنة البطارية على هاتف «آي فون».
سماعة «فويجر برو يو سي»
يبدو أن هنالك حلين جيدين عن طريق سماعتين من الطراز الجيد. الأولى باسم «جوبون إيرا» Jawbone Era التي نزلت إلى السوق مؤخرا،
سماعة «جوبون إيرا»
والتي تتيح لك الرد على المكالمات الأصلية والمحولة عن طريق
النقر على سطح السماعة مرتين. أما بالنسبة إلى السماعة الثانية
«بلانترونيكس فويجر برو يو سي» Plantronics Voyager Pro UC، فيمكن الجواب
على المكالمة عن طريق وضع السماعة قرب الأذن من دون الكبس على الأزرار، أو
إصدار أي أوامر صوتية.
سماعة «جوبون إيرا»:
وتقول «جوبون» إنها الأولى من نوعها التي يجري التحكم بها عن طريق الحركة. ففي
داخلها مقياس للتسارع الذي يمكنه من تحسس واستشعار كيفية تحريكك للجهاز
وملامسته. أما «بلانترونيكس» فتوظف مستشعرات ذكية في «فويجر برو يو سي»
التي تقوم بتحري الوقت الذي توضع فيه على الرأس.
ويشير إدوارد بيغ في صحيفة «يو إس إيه توداي» إلى أنه اختبر جيدا وجرب كلا
الجهازين عن طريق «آي فون»، وكانت نوعية الصوت من الدرجة الأولى. وهو
العامل الأهم هنا بين جميع المميزات الأخرى. لكن للأسف فإن سعر الجهاز غال،
فسعر «جوبون إيرا» يبلغ 130 دولارا، بينما يبلغ سعر «فويجر برو» 200
دولار. لكن على الأقل يقوم الأخير بمهمة مزدوجة، وهي العمل كسماعة للهاتف
الذكي، ولجهاز الكومبيوتر «بي سي» أثناء إجراء الاتصالات عن طريق «سكايب».
مزايا سماعة «إيرا»:
- وجهاز «جوبون» كان دائما مبدعا في ميدان السماعات، وكان الجهاز الأول من
هذا النوع قد استقطب اهتمام الناس نظرا إلى تقنيته العسكرية في إلغاء
الضجيج والأصوات الخارجية التي تجعل من صوت المتكلم واضحا. وكانت الشركة
الصانعة قد كشفت في العام الماضي النقاب عن «جوبون آيقون» Icon على أنه
جهاز «البلوتوث» الأول المزود بتطبيقات يمكن تنزيلها للقيام بمهام معينة،
كطلب الأرقام الأخرى عن طريق الصوت.
سماعة «فويجر برو يو سي»:
أما «جوبون إيرا» فهو مثل «آيقون» متطابق مع موقع تطبيقات «ماي توك» على
الشبكة التابع إلى «جوبون» الذي يضم حاليا تطبيق معرفة هوية المتصل عن طريق
إعلان اسم المتصل بصوت لا يبدو أنه صادر عن روبوت. ومن التطبيقات الأخرى
التي جرى الكشف عنها أيضا مؤخرا، «ثوتس» المخصص فقط لـ«آي فون» الذي يتيح
لك تسجيل الرسائل الصوتية والمشاركة بها.
وكان الجهاز الجديد الجذاب مريحا على أذني. ويأتي «جوبون» ببيع «إيرا» بأربعة ألوان
مختلفة. وهنالك في داخل الجهاز معالجان مزدوجان، وذاكرة فلاش للحفظ
والتخزين، مع مكبر صوت أكبر بنسبة 25% الذي يصدر صوتا أنقى وأوضح. كما أن
الموسيقى تسمع جيدا حتى من مكبر الصوت الواحد الخاص بكل إذن. ولا يزال هذا
الجهاز يقوم بعمل جيد جدا في إسكات الضجيج الخارجي. فقد وقفت قريبا من جهاز
تلفزيون عالي الصوت، وبيدي هاتف «آي فون»، ليقول الشخص الذي كنت أتكلم معه
إنه لا يسمع سوى صوتي. وعلى الرغم من جودة الصوت عموما، غير أن اثنين من
المتكلمين لاحظا أنني أتكلم عبر سماعة للرأس.
ويتيح لك مقياس التسارع في «إيرا» إدخال نمط «المزاوجة» لدى رج الجهاز أربع مرات.
و«المزاوجة» هي لضمان أن أجهزة «بلوتوث» موصولة إلى أجهزتك فقط، لا غيرها.
وعندما كان الهاتف على أذني، تمكنت من الإجابة على المكالمات وإنهائها، عن
طريق النقر على جانبه مرتين، على الرغم من أنني احتجت أحيانا إلى النقر
مرتين للمرة الثانية. وعندما لا يكون الهاتف على الأذن، قم برج السماعة
مرتين للإجابة على أي اتصال.
ولدى الكبس على الزر العادي الخاص بالكلام يمكنك سماع ما تبقى من شحنة البطارية. ولدى تزويج
(إقران) الجهاز مع «آي فون» يمكن مشاهدة مقياس صغير للبطارية على الهاتف
الذي يبلغك المستوى المتبقي من الشحنة. وتقول «جوبون» إن فترة الكمون
والانتظار في بطارية «إيرا» تبلغ عشرة أيام، مقابل 5.5 ساعة من الاتصالات
الحية، أي ساعة أطول من «آيقون».
«فويجر» الساحرة
- بيد أن جمال جهاز «فويجر برو يو سي» هو في إمكانية الرد على اتصال، تماما
مثل الهاتف العادي. ضعه في إذنك لدى سماع رنين الهاتف. وإذا ما وضعت هذه
السماعة في الأسفل يأتي الصوت عن طريق مكبرات «آي فون». وإذا ما أعدتها
ثانية إلى إذنك يأتي الصوت عن طريقها. وإذا كنت تستمع إلى الموسيقى عن
طريقها، ثم وضعتها إلى أسفل تتوقف الموسيقى، لتستأنف ثانية من النقطة التي
توقفت فيها لدى إعادة الجهاز ثانية إلى الأذن. أما مزية القفل الأوتوماتيكي
فهي لمنع طلب رقم بالخطأ من الجيب، عندما لا تكون واضعا الجهاز في الأذن.
وتعمل جميع هذه المميزات المختلفة كالسحر، على الرغم من أنني أتعثر بعض الأحيان
في تفهم تصميم الجهاز، وأنا أحاول وضعه على رأسي. لكن «فويجر» هو أقل أناقة
من «جوبون»، وأكبر حجما منه، إذ تشعر معه إنك واضع سماعة للرأس فعلا. وهي
مزودة بميكروفون متحرك، وجسم مقوس يلتف حول الأذن.
وتأتي «فويجر» بمقبس (يو إس بي) صغير متزاوج سلفا مع سماعة الرأس. ولدى وصل هذا
المقبس إلى جهاز «بي سي» يمكن الاستماع إلى الأصوات التي يجري بثها، أو
إجراء الاتصالات عبر الإنترنت بواسطة هذه السماعة. وثمة مزية ذكية أيضا،
ففي الوقت الذي كنت أتصل بأحد الأشخاص عن طريق الرسائل الآنية، تمكنت من
الانتقال إلى الاتصال الصوتي عن طريق وضع السماعة في أذني فقط، إذ قام
«سكايب» أوتوماتيكيا بالاتصال بالشخص الذي كنت أدردش معه عن طريق التراسل الآني.
وبالنسبة إلى الوقت الراهن فإن برمجيات «فويجر»
المصممة وفقا له تعمل فقط عن طريق «بي سي»، إذ لا توجد نسخة لكومبيوترات
«ماك». فإذا كنت تجري اتصالا هاتفيا، تقوم هذه البرمجيات بإخطار «سكايب»،
أو تطبيقات «بي سي» الأخرى بأنك مشغول، لكي لا يقوم الذين يودون الاتصال بك بإزعاجك.
وقد سررت بجودة الصوت لدى إجراء الاتصالات،
والاستماع إلى الموسيقى، وستيريو «بلوتوث»، لكن المكبر هو لأذن واحدة فقط،
وليس لاثنتين. كذلك لم تتمكن «فويجر» من منع الأصوات الصادرة عن التلفزيون،
كما فعل «جوبون». وتقول «بلانترونيكس» إن فترة الكمون أو الانتظار بالنسبة
إلى البطارية هي خمسة أيام، وفترة المكالمات ست ساعات. كما يمكنها أيضا
عرض مقياس لشحنة البطارية على هاتف «آي فون».
سماعة «فويجر برو يو سي»