استخدم الريش والأجنحة فطار بعيداً
الطيران الشراعي من الهوايات التي يعشقها كثيرٌ من
الناس والتي يمارسها الهواة في جميع أنحاء العالم وهي رياضة تعتمد على
الطيران في الهواء مستخدماً الطائرة الشراعية ويتم تحديد كثير من المسابقات
تعتمد على الطيران في نقاط محددة وبسرعة كبيرة للحصول على أعلى النقاط
وتعتمد الطائرة الشراعية على الطيران معتمداً على النفس في الطائرات
الشراعية ذات مقعد واحد أو معتمد على الغير في طائرات شراعية ذات مقعدين
ويكون هذا المقعد الآخر للمساعد الذي يختاره الطيار وهكذا تتم مسابقات
الطائرات الشراعية والتى يمارسها الكثير حول العالم.
الطائرة الشراعية
الطائرة الشراعية من اسمها يتضح لنا أنها تعتمد على شراع محدد للطيران
في الهواء وهذه الطائرة تكون من غير محرك أي أنها لا تعتمد على المحرك
ولكنها تعتمد على مقابلة الهواء الساخن الصاعد من الأرض ويوجد بعض من
الطائرات الشرعية التي يم تزويدها بمحرك للصعود فقط ثم يطفئ هذا المحرك في
الهواء ليقوم الهاوي أو المتسابق بالدوران والطيران في الهواء معتمداً على
سرعة الرياح المحيطة بالطائرة الشرعية ومدى الاستفادة من إتجاه الرياح
بطريقة صحيحة حتى تستطيع المرور بالنقاط المحددة للسباق وغالباً ما يتم
الطيران بالقفز من مرتفع عالي.
أول طيار في التاريخ
يعد عباس بن فرناس أول طيار في التاريخ يعتبره الباحثون أول من أخترق
الجو ويصنفه العلماء بأنه أول رائد فضاء وأول مخترع للطيران حيث أنه غطى
نفسه بالريش وركب جناحين ثم طار بهما في الجو مسافة بعيدة ثم سقط وتأذى
فقيل في بعض الروايات أنه تأذى في ظهره ورأي آخر قيل بأنه كسر أحد أضلعه أو
الأثنان معاً وسمي عصره بعصر الطيران, وقد أثنى عليه كثير من الشعراء
وقالوا فيه أن ما حدث له عند طيرانه هي خطوة طبيعية حيث أن كل مشروع عظيم
لابد في بدايته أن يفشل حتى يحقق نجاحاً باهراً وهكذا كان مشروع الطيران لعباس بن فرناس.
فكرة الطيران
تعتمد فكرة عمل الطائرة الشراعية على استخدام الطاقة الكامنة أو استخدام
الارتفاع فيحاول الطيار أن يقفز من منحدر ثم يتابع الهواء الصاعد ليبقى
أكثر وقت ممكن بالهواء, الهواء الصاعد غالباً ما يكون ناتج عن انعكاس
الهواء من سفح جبل أو مرتفع أو يكون نتيجة صعود الهواء الساخن الأقل كثافة,
إذا لم يوجد هذا الهواء الساخن أو التيار الصاعد فإن الطائرة ستفقد
الارتفاع طبعاً نتيجة الاحتكاك ولكن بشكل بسيط, وهكذا هي فكرة التي اعتمد
عليها عباس بن فرناس في طيرانه وكذلك من اخترع الطائرات الشراعية في
استخدام الهواء الصاعد ولكن ليس من السهل التحكم بإتجاه الهواء مطلقاً.
خصائص الطائرة
تتميز الطائرة الشراعية عن غيرها من الطائرات بعدة خصائص يمكن ملاحظتها
بالعين المجردة وليس بدون أي أدوات مساعدة ومن هذه الخصائص المميزة
للطائرات الشراعية نجد أولاً خفة الوزن ثانياً طول الأجنحة وثالثاً قصر عرض
الجناح أي أن الأجنحة لا تضاهى عرض أجنحة الطائرات الأخرى المختلفة
ورابعاً أنه ليس بها محرك مما يجعلها تعتمد على الهواء بشكل تام, سباق
الطائرات الشرعية يكون في جميع القارات حيث يوجد في قارة أوروبا في كثير من
الدول وكذلك الأمريكتين الشمالية والجنوبية وآسيا خاصة في شبه الجزيرة
العربية وقارة أفريقيا في الدول الساحلية.
الطيران الشراعي من الهوايات التي يعشقها كثيرٌ من
الناس والتي يمارسها الهواة في جميع أنحاء العالم وهي رياضة تعتمد على
الطيران في الهواء مستخدماً الطائرة الشراعية ويتم تحديد كثير من المسابقات
تعتمد على الطيران في نقاط محددة وبسرعة كبيرة للحصول على أعلى النقاط
وتعتمد الطائرة الشراعية على الطيران معتمداً على النفس في الطائرات
الشراعية ذات مقعد واحد أو معتمد على الغير في طائرات شراعية ذات مقعدين
ويكون هذا المقعد الآخر للمساعد الذي يختاره الطيار وهكذا تتم مسابقات
الطائرات الشراعية والتى يمارسها الكثير حول العالم.
الطائرة الشراعية
الطائرة الشراعية من اسمها يتضح لنا أنها تعتمد على شراع محدد للطيران
في الهواء وهذه الطائرة تكون من غير محرك أي أنها لا تعتمد على المحرك
ولكنها تعتمد على مقابلة الهواء الساخن الصاعد من الأرض ويوجد بعض من
الطائرات الشرعية التي يم تزويدها بمحرك للصعود فقط ثم يطفئ هذا المحرك في
الهواء ليقوم الهاوي أو المتسابق بالدوران والطيران في الهواء معتمداً على
سرعة الرياح المحيطة بالطائرة الشرعية ومدى الاستفادة من إتجاه الرياح
بطريقة صحيحة حتى تستطيع المرور بالنقاط المحددة للسباق وغالباً ما يتم
الطيران بالقفز من مرتفع عالي.
أول طيار في التاريخ
يعد عباس بن فرناس أول طيار في التاريخ يعتبره الباحثون أول من أخترق
الجو ويصنفه العلماء بأنه أول رائد فضاء وأول مخترع للطيران حيث أنه غطى
نفسه بالريش وركب جناحين ثم طار بهما في الجو مسافة بعيدة ثم سقط وتأذى
فقيل في بعض الروايات أنه تأذى في ظهره ورأي آخر قيل بأنه كسر أحد أضلعه أو
الأثنان معاً وسمي عصره بعصر الطيران, وقد أثنى عليه كثير من الشعراء
وقالوا فيه أن ما حدث له عند طيرانه هي خطوة طبيعية حيث أن كل مشروع عظيم
لابد في بدايته أن يفشل حتى يحقق نجاحاً باهراً وهكذا كان مشروع الطيران لعباس بن فرناس.
فكرة الطيران
تعتمد فكرة عمل الطائرة الشراعية على استخدام الطاقة الكامنة أو استخدام
الارتفاع فيحاول الطيار أن يقفز من منحدر ثم يتابع الهواء الصاعد ليبقى
أكثر وقت ممكن بالهواء, الهواء الصاعد غالباً ما يكون ناتج عن انعكاس
الهواء من سفح جبل أو مرتفع أو يكون نتيجة صعود الهواء الساخن الأقل كثافة,
إذا لم يوجد هذا الهواء الساخن أو التيار الصاعد فإن الطائرة ستفقد
الارتفاع طبعاً نتيجة الاحتكاك ولكن بشكل بسيط, وهكذا هي فكرة التي اعتمد
عليها عباس بن فرناس في طيرانه وكذلك من اخترع الطائرات الشراعية في
استخدام الهواء الصاعد ولكن ليس من السهل التحكم بإتجاه الهواء مطلقاً.
خصائص الطائرة
تتميز الطائرة الشراعية عن غيرها من الطائرات بعدة خصائص يمكن ملاحظتها
بالعين المجردة وليس بدون أي أدوات مساعدة ومن هذه الخصائص المميزة
للطائرات الشراعية نجد أولاً خفة الوزن ثانياً طول الأجنحة وثالثاً قصر عرض
الجناح أي أن الأجنحة لا تضاهى عرض أجنحة الطائرات الأخرى المختلفة
ورابعاً أنه ليس بها محرك مما يجعلها تعتمد على الهواء بشكل تام, سباق
الطائرات الشرعية يكون في جميع القارات حيث يوجد في قارة أوروبا في كثير من
الدول وكذلك الأمريكتين الشمالية والجنوبية وآسيا خاصة في شبه الجزيرة
العربية وقارة أفريقيا في الدول الساحلية.