الألوان قد تحفظ حياة الناس
تعتبر إشارات المرور أحد أهم الاختراعات التي
اكتشفها الإنسان حيث أنها ساعدت كل الناس في تخطي أزمة الحوادث التي تحدث
في الطرق, وليس لإشارات المرور تاريخ قديم بل إنها حديثة نسيباً حيث أن هذا
الاختراع كان في القرن الماضي أي أنها ليست من قديم الأزل, وقد عرفها
العالم وتعامل معها وتنقسم إلى إشارات ضوئية و إشارات رسومية أما الإشارات
الضوئية فهي ثلاث ألوان اللون الأول وهو الأحمر وهذا لوقوف السيارات واللون
الأصفر وهذا يعتبر للاستعداد واللون الثالث اللون الأخضر وهذا اللون يعني
الانطلاق وهكذا تعتبر الإشارات الضوئية للسيارات وليست للمشاة.
الإشارات الرسومية
هي إشارات توضع على جوانب الطرق ولكي تعطي السائق معلومات عن الطريق
فنجد أن بعض الإشارات تحذيرية وهي عادة تكون باللون الأحمر وهذه الإشارات
لا يمكن الاستهانة بها لأن السائق الذي يتغاضى عن هذه الإشارات يلزم بدفع
تعويض عن هذه المخالفة وهو تعويض مادي وتختلف قيمته من دولة إلى أخرى فلابد
أن لا يستهين أحد بهذه الإشارات وهذا ليس فقط بسبب الضرائب المالية ولكن
بسبب الخوف على أرواح الضحايا من الناس الذين يموتون في حوادث الطرق لذلك
فإن هذه العلامات هي حماية لهؤلاء المواطنين من حوادث الطريق وخاصة الطرق الحديثة.
احترام الإشارة
لا يعتبر كسر إشارات المرور أو التجاوز في العبور هي ظاهرة محلية بل هي
ظاهرة عالمية وهي لا تتعلق بعادات الدول أو طبيعة الشعوب ولكنها تتعلق
بالفرد ذاته فنجد أن في أي دولة فرد يحترم إشارات المرور وفرد آخر لا يحترم
ذلك وهكذا تعد الأمور نسبية أي ليست ثابتة ومن أجل هذا إتبعت بعض الدول
سياسات صارمة مع من يتجاوز الإشارة أو من لا يحترم الإشارات حتى يتم الحد
من حوادث المرور المختلفة وبالنظر في هذه القضية نجد أن الحل يكمن في توعية
الأفراد بضرورة احترام هذه الإشارات خوفاً على حياة الأبرياء وليس خوفاً
من العقوبة الموقعة على الفرد.
تاريخ إشارات المرور
بدأت الفكرة على يد المهندس الإنجليزي المعروف بلقب (ج ب) عندما كان
مكلف بتنظيم القطارات فاخترع مصباحين من الكيروسين إحداهما مصباح أحمر
والآخر مصباح أخضر وذلك لتنظيم القطارات ولكن الفكرة أحبطت بانفجار أحد
المصباحين ووفاة الشرطي المكلف بمراقبتهم مما أدى إلى إحباط الفكرة, وعندما
اخترعت السيارات وبعدد كبير كانت الحاجة ماسة إلى وجود إشارات مرور ولكن
لم يوجد غير فكرة المهندس الإنجليزي فقاموا باختراع أول إشارة مرور في
كيليفلاند الأمريكية في عام 1914 ثم في ولاية نييويورك عام 1918 ووضعت على
برج يسمى برج المرور وكان يدار بواسطة ضابط شرطة.
في عام 1925 قررت بريطانيا اعتماد الفكرة نفسها واستخدمت في مدينة لندن
ولكن بعد ذلك بسبع سنوات قامت بريطانيا باختراع إشارات المرور إلكترونياً
ولكن في أول تشغيل له حدث تسرب غاز راح ضحيته ضابط المرور وبذلك مات رجلين
ضحية اختراع إشارات المرور من إنجلترا, تدار اليوم إشارات المرور بواسطة
كمبيوتر أو بواسطة تحكم مركزي وهكذا تدار إشارات المرور في دول العالم
المختلفة ثم اخترعت إشارات المرور الرقمية التى تتغير مباشرة بعد 30 ثانية
مباشرة دون توقف وهذه عوضاً عن استخدام ضباط مرور للوقوف في الشوارع
والطرقات على مدار اليوم كاملاً.
تعتبر إشارات المرور أحد أهم الاختراعات التي
اكتشفها الإنسان حيث أنها ساعدت كل الناس في تخطي أزمة الحوادث التي تحدث
في الطرق, وليس لإشارات المرور تاريخ قديم بل إنها حديثة نسيباً حيث أن هذا
الاختراع كان في القرن الماضي أي أنها ليست من قديم الأزل, وقد عرفها
العالم وتعامل معها وتنقسم إلى إشارات ضوئية و إشارات رسومية أما الإشارات
الضوئية فهي ثلاث ألوان اللون الأول وهو الأحمر وهذا لوقوف السيارات واللون
الأصفر وهذا يعتبر للاستعداد واللون الثالث اللون الأخضر وهذا اللون يعني
الانطلاق وهكذا تعتبر الإشارات الضوئية للسيارات وليست للمشاة.
الإشارات الرسومية
هي إشارات توضع على جوانب الطرق ولكي تعطي السائق معلومات عن الطريق
فنجد أن بعض الإشارات تحذيرية وهي عادة تكون باللون الأحمر وهذه الإشارات
لا يمكن الاستهانة بها لأن السائق الذي يتغاضى عن هذه الإشارات يلزم بدفع
تعويض عن هذه المخالفة وهو تعويض مادي وتختلف قيمته من دولة إلى أخرى فلابد
أن لا يستهين أحد بهذه الإشارات وهذا ليس فقط بسبب الضرائب المالية ولكن
بسبب الخوف على أرواح الضحايا من الناس الذين يموتون في حوادث الطرق لذلك
فإن هذه العلامات هي حماية لهؤلاء المواطنين من حوادث الطريق وخاصة الطرق الحديثة.
احترام الإشارة
لا يعتبر كسر إشارات المرور أو التجاوز في العبور هي ظاهرة محلية بل هي
ظاهرة عالمية وهي لا تتعلق بعادات الدول أو طبيعة الشعوب ولكنها تتعلق
بالفرد ذاته فنجد أن في أي دولة فرد يحترم إشارات المرور وفرد آخر لا يحترم
ذلك وهكذا تعد الأمور نسبية أي ليست ثابتة ومن أجل هذا إتبعت بعض الدول
سياسات صارمة مع من يتجاوز الإشارة أو من لا يحترم الإشارات حتى يتم الحد
من حوادث المرور المختلفة وبالنظر في هذه القضية نجد أن الحل يكمن في توعية
الأفراد بضرورة احترام هذه الإشارات خوفاً على حياة الأبرياء وليس خوفاً
من العقوبة الموقعة على الفرد.
تاريخ إشارات المرور
بدأت الفكرة على يد المهندس الإنجليزي المعروف بلقب (ج ب) عندما كان
مكلف بتنظيم القطارات فاخترع مصباحين من الكيروسين إحداهما مصباح أحمر
والآخر مصباح أخضر وذلك لتنظيم القطارات ولكن الفكرة أحبطت بانفجار أحد
المصباحين ووفاة الشرطي المكلف بمراقبتهم مما أدى إلى إحباط الفكرة, وعندما
اخترعت السيارات وبعدد كبير كانت الحاجة ماسة إلى وجود إشارات مرور ولكن
لم يوجد غير فكرة المهندس الإنجليزي فقاموا باختراع أول إشارة مرور في
كيليفلاند الأمريكية في عام 1914 ثم في ولاية نييويورك عام 1918 ووضعت على
برج يسمى برج المرور وكان يدار بواسطة ضابط شرطة.
في عام 1925 قررت بريطانيا اعتماد الفكرة نفسها واستخدمت في مدينة لندن
ولكن بعد ذلك بسبع سنوات قامت بريطانيا باختراع إشارات المرور إلكترونياً
ولكن في أول تشغيل له حدث تسرب غاز راح ضحيته ضابط المرور وبذلك مات رجلين
ضحية اختراع إشارات المرور من إنجلترا, تدار اليوم إشارات المرور بواسطة
كمبيوتر أو بواسطة تحكم مركزي وهكذا تدار إشارات المرور في دول العالم
المختلفة ثم اخترعت إشارات المرور الرقمية التى تتغير مباشرة بعد 30 ثانية
مباشرة دون توقف وهذه عوضاً عن استخدام ضباط مرور للوقوف في الشوارع
والطرقات على مدار اليوم كاملاً.