خطر عاصف من الرمال
العواصف الرملية أو الترابية هي ظاهرة جوية تشترك فيها المناطق القاحلة و شبه
القاحلة, وعواصف الغبار الرملية تنشأ عندما تهب عاصفة على مساحة واسعة من
الرمال أو تل كبير أو حتى متوسط, فتقوم جزئيات الهواء بنقل جسيمات و ذرات الرمال معها .
وهذه الحركة الغير متوقعة قد تتسبب في تآكل التربة من مكان واحد و تسبب
ترسب في مكان آخر, والعواصف الرملية تحدث أساساً في الصحراء و الأراضي
الجافة و كذلك في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية ويعتبر هذا هو المصدر
الرئيس للغبار المحمول جواً، وكذلك يحدث بكثرة في إيران وباكستان والهند
في بحر العرب و كذلك في بعض مناطق الصين, والعواصف الترابية تغير كل من
المناخ العالمي والمحلي وتؤثر أيضاً في الاقتصادات المحلية للبلدان التي
تتعرض لمثل هذه العواصف .
و العواصف الرملية لا تحدث فقط في وسط الصحراء فحدوثها ممكن في أي
منطقة جافة حيث تتمكن الرياح بسهولة من التقاط حبات الرمال و الأوساخ, و
حبات الرمال التي تطير في الهواء بفعل الرياح عادة ما تقع عائدة إلى الأرض
بعد بضع ساعات ولكن الجزيئات الأصغر تبقي في الهواء لمدة أسبوع أو أكثر .
أسباب العواصف الرملية
تنشأ العواصف الرملية عندما تحدث الرياح تخلخل في التربة وترفع معها
الجزيئات الخفيفة من الرمال و الغبار و تحمله معها لمسافة معينة وربما
تكون هذه المسافة مئات الأميال في حالة إذا كانت الجزيئات خفيفة و الرياح قوية.
ومن أسباب هبوبها على الجزيرة العربية :-
1ـ منخفض البحر الأبيض المتوسط, فعندما يحدث نشاط في منخفضات البحر
المتوسط يحدث في هذه الحالة نشاط للرياح الجنوبية والجنوبية الغربية
ووقتها تثير الرياح والرمال .
2ـ نشاطات منخفضات السودان.
3- نشاطات مرتفعات الأزور.
4ـ السحب الرعدية و الرياح الناتجة منها.
5ـ النشاط الموسمي لمنخفض الهند.
6 ـ وكذلك فإن اختلاف ضغط منطقتين بجوار بعضهما البعض يسبب العواصف الهوائية.
وتنقسم العواصف الرملية إلى نوعين هما العواصف الرملية المثارة وتنشأ في
نفس المنطقة نتيجة الرياح, والعواصف الرملية المنقولة والتي تكون محملة مسبقاً بالرمال و الغبار .
الآثار المادية والبيئية
العاصفة الرملية يمكن أن تحرك الكثبان الرملية وعواصف الغبار يمكن أن
تحمل كميات كبيرة من الغبار لدرجة أنها في البداية يمكن أن تبدو للناظرين
وكأنها جدار صلب من الغبار بطول 1،6 كلم (1 ميل).
و العاصفة الرملية في السودان بالمنطقة من حول الخرطوم تعرف بالسموم
وهي من أبرز الأمثلة على مثل هذه العواصف وهي من العواصف الشائعة جداً في
جميع أنحاء الخرطوم كل صيف وعندما يحدث ذلك لا يمكنك مشاهدة أي شيء ولأن
جداراً من الرمال يغطي الرؤية, وقد تسبب مثل هذه العواصف التصحر أو بوار المزروعات.
و عواصف الغبار أسهمت في زيادة انتشار الأمراض في جميع أنحاء العالم,
وعلى أرض الواقع فهي مهبٌ للفيروسات والجراثيم في الجو و التي تتواجد في
الجزيئات الدقيقة ثم تصرف مثل الضباب الدخاني في المدن أو الأمطار الحمضية.
و التعرض لمثل هذه العواصف لفترات طويلة يعرض الجهاز التنفسي لمرض
السحار الرملي الذي إذا ترك دون علاج سوف يؤدي إلى الاختناق وهناك أيضاً
خطر التهاب القرنية الجاف ( جفاف العين ) والذي في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى العمى.
العواصف الرملية أو الترابية هي ظاهرة جوية تشترك فيها المناطق القاحلة و شبه
القاحلة, وعواصف الغبار الرملية تنشأ عندما تهب عاصفة على مساحة واسعة من
الرمال أو تل كبير أو حتى متوسط, فتقوم جزئيات الهواء بنقل جسيمات و ذرات الرمال معها .
وهذه الحركة الغير متوقعة قد تتسبب في تآكل التربة من مكان واحد و تسبب
ترسب في مكان آخر, والعواصف الرملية تحدث أساساً في الصحراء و الأراضي
الجافة و كذلك في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية ويعتبر هذا هو المصدر
الرئيس للغبار المحمول جواً، وكذلك يحدث بكثرة في إيران وباكستان والهند
في بحر العرب و كذلك في بعض مناطق الصين, والعواصف الترابية تغير كل من
المناخ العالمي والمحلي وتؤثر أيضاً في الاقتصادات المحلية للبلدان التي
تتعرض لمثل هذه العواصف .
و العواصف الرملية لا تحدث فقط في وسط الصحراء فحدوثها ممكن في أي
منطقة جافة حيث تتمكن الرياح بسهولة من التقاط حبات الرمال و الأوساخ, و
حبات الرمال التي تطير في الهواء بفعل الرياح عادة ما تقع عائدة إلى الأرض
بعد بضع ساعات ولكن الجزيئات الأصغر تبقي في الهواء لمدة أسبوع أو أكثر .
أسباب العواصف الرملية
تنشأ العواصف الرملية عندما تحدث الرياح تخلخل في التربة وترفع معها
الجزيئات الخفيفة من الرمال و الغبار و تحمله معها لمسافة معينة وربما
تكون هذه المسافة مئات الأميال في حالة إذا كانت الجزيئات خفيفة و الرياح قوية.
ومن أسباب هبوبها على الجزيرة العربية :-
1ـ منخفض البحر الأبيض المتوسط, فعندما يحدث نشاط في منخفضات البحر
المتوسط يحدث في هذه الحالة نشاط للرياح الجنوبية والجنوبية الغربية
ووقتها تثير الرياح والرمال .
2ـ نشاطات منخفضات السودان.
3- نشاطات مرتفعات الأزور.
4ـ السحب الرعدية و الرياح الناتجة منها.
5ـ النشاط الموسمي لمنخفض الهند.
6 ـ وكذلك فإن اختلاف ضغط منطقتين بجوار بعضهما البعض يسبب العواصف الهوائية.
وتنقسم العواصف الرملية إلى نوعين هما العواصف الرملية المثارة وتنشأ في
نفس المنطقة نتيجة الرياح, والعواصف الرملية المنقولة والتي تكون محملة مسبقاً بالرمال و الغبار .
الآثار المادية والبيئية
العاصفة الرملية يمكن أن تحرك الكثبان الرملية وعواصف الغبار يمكن أن
تحمل كميات كبيرة من الغبار لدرجة أنها في البداية يمكن أن تبدو للناظرين
وكأنها جدار صلب من الغبار بطول 1،6 كلم (1 ميل).
و العاصفة الرملية في السودان بالمنطقة من حول الخرطوم تعرف بالسموم
وهي من أبرز الأمثلة على مثل هذه العواصف وهي من العواصف الشائعة جداً في
جميع أنحاء الخرطوم كل صيف وعندما يحدث ذلك لا يمكنك مشاهدة أي شيء ولأن
جداراً من الرمال يغطي الرؤية, وقد تسبب مثل هذه العواصف التصحر أو بوار المزروعات.
و عواصف الغبار أسهمت في زيادة انتشار الأمراض في جميع أنحاء العالم,
وعلى أرض الواقع فهي مهبٌ للفيروسات والجراثيم في الجو و التي تتواجد في
الجزيئات الدقيقة ثم تصرف مثل الضباب الدخاني في المدن أو الأمطار الحمضية.
و التعرض لمثل هذه العواصف لفترات طويلة يعرض الجهاز التنفسي لمرض
السحار الرملي الذي إذا ترك دون علاج سوف يؤدي إلى الاختناق وهناك أيضاً
خطر التهاب القرنية الجاف ( جفاف العين ) والذي في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى العمى.