اصطياده للغذاء أم للتفاخر
تعد ظاهرة الاصطياد من الظواهر التي عرفها الإنسان
قديماً وقد عاش عليها فترة من الزمن حيث أن غذاء الإنسان في العصور الحجرية
والعصور الأولى على الحيوانات المختلفة, ويعرف العلماء الصيد على أنه
اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الإنسانية
للحصول على الغذاء وبعد أن استطاع الإنسان صنع الأدوات والآلات اللازمة
للصيد , وارتبط الصيد بارتحال البشر أما بعد مرحلة الاستقرار واكتشاف
الزراعة والرعي أصبح الصيد يمارس لإبعاد الحيونات المفترسة التي تهدد القرى
والثروات الحيوانية التي كان يربيها البشر وهكذا بدأ الصيد مع الإنسان البدائي.
شرف النبلاء
يعتبر الصيد في العصور الوسطى من الأمور المعروفة والمحببة في أوساط
الملوك والأمراء فكان في القصر غرفة خاصة للصيد حيث كان الملك يقتني أدوات
الصيد المختلفة في هذه الغرفة مع الاحتفاظ برؤوس الحيوانات المحنطة على
الحوائط المختلفة لهذه الغرفة وكانت الناس في هذه العصور تعتمد على الصيد
باستخدام الحيوانات المختلفة مثل الصقر والكلب والغراب وهكذا انتشر الصيد
في هذه العصور وكان للحاكم مربي ومدرب يهتم بتربية الحيوانات التي يخرج بها
الملوك للصيد وكانت هذه الهواية للشرفاء والنبلاء من أهل البلدة فقط .
الصيد الجائر
أصبح في العصور السابقة الصيد هواية لكل من يحب ذلك حيث أنها لم تقتصر
فقط على الملوك والنبلاء والشرفاء من الناس وأيضاً تقدمت أدوات الصيد مما
جعل الناس تقبل وبشكل كبير على الصيد بأنواعه المختلفة سواء باستخدام
الحيوانات أو بأدوات الصيد وأصبح الصيد يشكل إهتمام كبير من الناس ولا يختص
بنوع معين من الحيوانات بل بجميع الحيوانات وفي كل المناطق التي تنتشر
فيها قطعان الحيوانات المختلفة مما أسفر عن تهديد العديد من الفصائل
والأنواع بالانقراض وأيضاً انقراض بالفعل بعض الأنواع, وكان كل هذا نتيجة
للصيد الجائر الذي يمارسه الإنسان.
الصيد بالحيوانات
من أشهر أنواع الصيد بالحيوانات هو صيد باستخدام الصقر وهذا النوع
يستخدمه كثير من الناس وليس الصقر فقط بل باستخدام العقاب أيضاً وهذا النوع
من الصيد يوجد في قارتي آسيا وأفريقيا ويستخدم المختصون نوع معين من
الصقور ومنها الباز وصقر شاهين لاصطياد فرائسهم المختلفة ونجد أيضاً غراب
البحر لاصطياد الأسماك البحرية وبعض الفصائل مثل طيور الغاق التي يربطها
صاحبها بحبل وتنزل الماء ثم يستخرج الأسماك من كيسها ومن الناس من استخدم
الكلاب وهما نوعين كلاب للاستكشاف وهذه لاكتشاف الفريسة فقط وكلاب للصيد ومطاردة الفريسة.
حماية الحيوان
يعتبر الحيوان من أكثر المخلوقات التي عبث الإنسان بها وحاربها كثيراً
مما أدى إلى إشراف كثير من الفصائل على الانتهاء والانقراض وقد قامت كثيرٌ
من المنظمات بتحديد هذا الصيد الجائر لحماية الحيوان فقامت بعض المنظمات
بالمحافظة على الحيوانات من خلال وضعها في محميات طبيعية واسعة للحفاظ من
الانقراض وبعض الحيوانات وضع لها الإنسان برنامج تكاثر مكثف للحفاظ عليها
من الانقراض ونجد أيضاً وجود قوانين صارمة لمن يصطاد الحيوانات حتى تحد
بشكل كبير من القضاء على المخلوقات التي تشاركنا كوكب الأرض والتى يبيدها الإنسان بدون حساب.
تعد ظاهرة الاصطياد من الظواهر التي عرفها الإنسان
قديماً وقد عاش عليها فترة من الزمن حيث أن غذاء الإنسان في العصور الحجرية
والعصور الأولى على الحيوانات المختلفة, ويعرف العلماء الصيد على أنه
اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الإنسانية
للحصول على الغذاء وبعد أن استطاع الإنسان صنع الأدوات والآلات اللازمة
للصيد , وارتبط الصيد بارتحال البشر أما بعد مرحلة الاستقرار واكتشاف
الزراعة والرعي أصبح الصيد يمارس لإبعاد الحيونات المفترسة التي تهدد القرى
والثروات الحيوانية التي كان يربيها البشر وهكذا بدأ الصيد مع الإنسان البدائي.
شرف النبلاء
يعتبر الصيد في العصور الوسطى من الأمور المعروفة والمحببة في أوساط
الملوك والأمراء فكان في القصر غرفة خاصة للصيد حيث كان الملك يقتني أدوات
الصيد المختلفة في هذه الغرفة مع الاحتفاظ برؤوس الحيوانات المحنطة على
الحوائط المختلفة لهذه الغرفة وكانت الناس في هذه العصور تعتمد على الصيد
باستخدام الحيوانات المختلفة مثل الصقر والكلب والغراب وهكذا انتشر الصيد
في هذه العصور وكان للحاكم مربي ومدرب يهتم بتربية الحيوانات التي يخرج بها
الملوك للصيد وكانت هذه الهواية للشرفاء والنبلاء من أهل البلدة فقط .
الصيد الجائر
أصبح في العصور السابقة الصيد هواية لكل من يحب ذلك حيث أنها لم تقتصر
فقط على الملوك والنبلاء والشرفاء من الناس وأيضاً تقدمت أدوات الصيد مما
جعل الناس تقبل وبشكل كبير على الصيد بأنواعه المختلفة سواء باستخدام
الحيوانات أو بأدوات الصيد وأصبح الصيد يشكل إهتمام كبير من الناس ولا يختص
بنوع معين من الحيوانات بل بجميع الحيوانات وفي كل المناطق التي تنتشر
فيها قطعان الحيوانات المختلفة مما أسفر عن تهديد العديد من الفصائل
والأنواع بالانقراض وأيضاً انقراض بالفعل بعض الأنواع, وكان كل هذا نتيجة
للصيد الجائر الذي يمارسه الإنسان.
الصيد بالحيوانات
من أشهر أنواع الصيد بالحيوانات هو صيد باستخدام الصقر وهذا النوع
يستخدمه كثير من الناس وليس الصقر فقط بل باستخدام العقاب أيضاً وهذا النوع
من الصيد يوجد في قارتي آسيا وأفريقيا ويستخدم المختصون نوع معين من
الصقور ومنها الباز وصقر شاهين لاصطياد فرائسهم المختلفة ونجد أيضاً غراب
البحر لاصطياد الأسماك البحرية وبعض الفصائل مثل طيور الغاق التي يربطها
صاحبها بحبل وتنزل الماء ثم يستخرج الأسماك من كيسها ومن الناس من استخدم
الكلاب وهما نوعين كلاب للاستكشاف وهذه لاكتشاف الفريسة فقط وكلاب للصيد ومطاردة الفريسة.
حماية الحيوان
يعتبر الحيوان من أكثر المخلوقات التي عبث الإنسان بها وحاربها كثيراً
مما أدى إلى إشراف كثير من الفصائل على الانتهاء والانقراض وقد قامت كثيرٌ
من المنظمات بتحديد هذا الصيد الجائر لحماية الحيوان فقامت بعض المنظمات
بالمحافظة على الحيوانات من خلال وضعها في محميات طبيعية واسعة للحفاظ من
الانقراض وبعض الحيوانات وضع لها الإنسان برنامج تكاثر مكثف للحفاظ عليها
من الانقراض ونجد أيضاً وجود قوانين صارمة لمن يصطاد الحيوانات حتى تحد
بشكل كبير من القضاء على المخلوقات التي تشاركنا كوكب الأرض والتى يبيدها الإنسان بدون حساب.