عيسي العوام ( الحقيقة و الخيال )
كثير منا لا يعرف عن شخصية البطل عيسي العوام إلا
ما يتم سرده في الأفلام والوثائق التي يتم عرضها بشكل مستمر علي المحطات
الفضائية أو الكتب المؤلفة حديثا والتي للأسف كثيراً منها يحتوي علي
معلومات خاطئة و لا تمت بأي صلة لهذا البطل الأسطوري ولا تعد سوي خيال
لرؤية مخرج أو كاتب.
الحقيقة وراء البطل عيسي العوام
عيسي العوام في الحقيقة التي يرويها لنا قاضي صلاح الدين الايوبي
“القاضي بهاء الدين بن شداد” في كتابه الرائع ( النوادر السلطانية
والمحاسن اليوسفية ) أن عيسي العوام هو مجاهد مسلم ليس كما يشار إليه في
الأفلام وقد كان العوام هو الشخص الوحيد الذي يقوم بنقل الرسائل والدنانير
الذهبية إلي الجنود المحاصرين داخل أسوار عكا أثناء حصار جيوش الفرنجة لهم بحراً وبراً.
فقد كانت الدنانير مخصصة لنفقات الجنود علي العتاد والأسلحة أما
الرسائل فقد كانت للقادة العسكريين لتدعيمهم ولإمدادهم بالخطط الجديدة
وأساليب الدفاع المتطورة للحفاظ علي المدينة من السقوط في إيدي الفرنجة.
وذات يوم زاد عدد الرسائل والدنانير التي يجب أن تصل لعكا علي الفور
ولم يتأخر العوام وقرر أن يقوم بنقل كل الرسائل و الدنانير علي مرة واحدة
توفيراً للوقت وحتي لا يتعرف الفرنجة علي طريقه في القنوات البحرية المؤدية لمداخل عكا.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وتعرض العوام البطل لأمواج عاتية أطاحت
به وأغرقته في الاعماق ولكن يشاء الله أن تقذف الأمواج جسد عيسي العوام
إلي شاطئ البحر ليتلقاه سكان عكا ويكون مثال عربي مشرف علي توصيل الأمانة
فعيسي العوام هو الوحيد الذي تمكن من توصيل الأمانة بعد مماته.
كثير منا لا يعرف عن شخصية البطل عيسي العوام إلا
ما يتم سرده في الأفلام والوثائق التي يتم عرضها بشكل مستمر علي المحطات
الفضائية أو الكتب المؤلفة حديثا والتي للأسف كثيراً منها يحتوي علي
معلومات خاطئة و لا تمت بأي صلة لهذا البطل الأسطوري ولا تعد سوي خيال
لرؤية مخرج أو كاتب.
الحقيقة وراء البطل عيسي العوام
عيسي العوام في الحقيقة التي يرويها لنا قاضي صلاح الدين الايوبي
“القاضي بهاء الدين بن شداد” في كتابه الرائع ( النوادر السلطانية
والمحاسن اليوسفية ) أن عيسي العوام هو مجاهد مسلم ليس كما يشار إليه في
الأفلام وقد كان العوام هو الشخص الوحيد الذي يقوم بنقل الرسائل والدنانير
الذهبية إلي الجنود المحاصرين داخل أسوار عكا أثناء حصار جيوش الفرنجة لهم بحراً وبراً.
فقد كانت الدنانير مخصصة لنفقات الجنود علي العتاد والأسلحة أما
الرسائل فقد كانت للقادة العسكريين لتدعيمهم ولإمدادهم بالخطط الجديدة
وأساليب الدفاع المتطورة للحفاظ علي المدينة من السقوط في إيدي الفرنجة.
وذات يوم زاد عدد الرسائل والدنانير التي يجب أن تصل لعكا علي الفور
ولم يتأخر العوام وقرر أن يقوم بنقل كل الرسائل و الدنانير علي مرة واحدة
توفيراً للوقت وحتي لا يتعرف الفرنجة علي طريقه في القنوات البحرية المؤدية لمداخل عكا.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وتعرض العوام البطل لأمواج عاتية أطاحت
به وأغرقته في الاعماق ولكن يشاء الله أن تقذف الأمواج جسد عيسي العوام
إلي شاطئ البحر ليتلقاه سكان عكا ويكون مثال عربي مشرف علي توصيل الأمانة
فعيسي العوام هو الوحيد الذي تمكن من توصيل الأمانة بعد مماته.