غزو إمارة أنطاكيا
اليوم نتكلم عن غزو من الغزوات التي تمت في قديم
الزمان و التي تناولتها صفحات التاريخ عبر العصور, غزو أنطاكيا هو غزو
عسكري كبير شنه الظاهر بيبرس على إمارة انطاكيا سنة 1268 انهى بيه الوجود
الفعلي للإمارة و حكم أمراء النورمان الذين إستولوا عليها بقيادة بوهيموند
الاول سنة 1098 وقت الحملة الصليبية الأولى, وأرتكبوا فيها مذابح فظيعه
ضد المسلمين , وكانت أنطاكيا هي أول إمارة يؤسسها الصلبيين في الشرق.
فى فترة العصور الوسطى إبتليت مصر ومنطقة الشرق الاوسط بعدوين كبار
واحد من الغرب بقيادة الكنيسة اللاتينية وملوك الغرب، والثاني من ناحية
الشرق على شكل جيوش مغوليه جراره إجتاحت البلاد و أفنت العباد.
وكان من أكبر ضحاياها دولة الخوارزميه ومدينة بغداد عاصمة الخلافة
العباسية, ثم قدر الصليبيين ان يستولون على بيت المقدس و ينشأوا مملكه فى
الشام و هي التي سموها مملكة بيت المقدس، حدودها من ناحية مصر كانت لغاية
غزه، و ظلوا مسيطرين عليها حتي تم هزيمة جيوشهم الجرارة بواسطة القائد
صلاح الدين الأيوبي في معركة كبيرة عرفت بإسم معركة حطين, والتي كان من
نتاجها إنتهاء العديد من المدن الصليبية وترك القليل منها مثل عكا و يافا و
بيروت, و كان حاكمها من قبرص وليس القدس.
المغول من جهتهم إستولوا على بغداد ودخلوا سوريا و إستولوا أيضاً علي
دمشق وكان في مخططتهم الدخول والهجوم على مصر, لكن تصدي لهم قطز سلطان مصر
وتمت هزيمتهم فى معركة تاريخيه مصيريه تم تسميتها بمعركة عين جالوت, كان
من نتائجها إسترداد سوريا و انكماش المغول في ظهر نهر الفرات.
لكن هزيمة الصليبيين فى حطين وهزيمة المغول فى عين جالوت لم تقدي على
أخطار القوتين بالكامل، بل بالعكس فقد تمت محاصرة و تشديد الأمن علي
المنطقة, و كانت من المخاطر أن يتم دمج القوتان والهجوم علي الشرق الأوسط
من خلال الجبهتين, مع مرور الوقت والأيام إشتدت ضراوة الحروب بين المسلمين
و الصلبين, وكانت الهجمات التي تمت من من جانب الصلبيين والمغول مسألة
حياه أو موت, وكان من اللازم علي الظاهر بيبرس عند و صوله إلي الحكم منع
تحالف الصليبيين و المغول وإضعاف وجودهم بالمنطقة .
اليوم نتكلم عن غزو من الغزوات التي تمت في قديم
الزمان و التي تناولتها صفحات التاريخ عبر العصور, غزو أنطاكيا هو غزو
عسكري كبير شنه الظاهر بيبرس على إمارة انطاكيا سنة 1268 انهى بيه الوجود
الفعلي للإمارة و حكم أمراء النورمان الذين إستولوا عليها بقيادة بوهيموند
الاول سنة 1098 وقت الحملة الصليبية الأولى, وأرتكبوا فيها مذابح فظيعه
ضد المسلمين , وكانت أنطاكيا هي أول إمارة يؤسسها الصلبيين في الشرق.
فى فترة العصور الوسطى إبتليت مصر ومنطقة الشرق الاوسط بعدوين كبار
واحد من الغرب بقيادة الكنيسة اللاتينية وملوك الغرب، والثاني من ناحية
الشرق على شكل جيوش مغوليه جراره إجتاحت البلاد و أفنت العباد.
وكان من أكبر ضحاياها دولة الخوارزميه ومدينة بغداد عاصمة الخلافة
العباسية, ثم قدر الصليبيين ان يستولون على بيت المقدس و ينشأوا مملكه فى
الشام و هي التي سموها مملكة بيت المقدس، حدودها من ناحية مصر كانت لغاية
غزه، و ظلوا مسيطرين عليها حتي تم هزيمة جيوشهم الجرارة بواسطة القائد
صلاح الدين الأيوبي في معركة كبيرة عرفت بإسم معركة حطين, والتي كان من
نتاجها إنتهاء العديد من المدن الصليبية وترك القليل منها مثل عكا و يافا و
بيروت, و كان حاكمها من قبرص وليس القدس.
المغول من جهتهم إستولوا على بغداد ودخلوا سوريا و إستولوا أيضاً علي
دمشق وكان في مخططتهم الدخول والهجوم على مصر, لكن تصدي لهم قطز سلطان مصر
وتمت هزيمتهم فى معركة تاريخيه مصيريه تم تسميتها بمعركة عين جالوت, كان
من نتائجها إسترداد سوريا و انكماش المغول في ظهر نهر الفرات.
لكن هزيمة الصليبيين فى حطين وهزيمة المغول فى عين جالوت لم تقدي على
أخطار القوتين بالكامل، بل بالعكس فقد تمت محاصرة و تشديد الأمن علي
المنطقة, و كانت من المخاطر أن يتم دمج القوتان والهجوم علي الشرق الأوسط
من خلال الجبهتين, مع مرور الوقت والأيام إشتدت ضراوة الحروب بين المسلمين
و الصلبين, وكانت الهجمات التي تمت من من جانب الصلبيين والمغول مسألة
حياه أو موت, وكان من اللازم علي الظاهر بيبرس عند و صوله إلي الحكم منع
تحالف الصليبيين و المغول وإضعاف وجودهم بالمنطقة .