حرب النكبة
كنا قد تحدثنا عن بداية تقسيم دولة فلسطين العربية
وحتى إعلان المجلس اليهودي قرار قيام دولة إسرائيل في مقال بداية الصراع
مع إسرائيل, وهو الأمر الذي أثار غضب العرب والفلسطنيون مما أدي إلى قيام
حرب 1948 والتي نشبت بين كلاً من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة
العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية من جانب ضد المليشيات
الصهيونية المسلحة الموجودة في فلسطين …..
بداية الحرب
بدأت الجيوش العربية المتوجهة لفلسطين بحشد جنودها وأسلحتها حتى وصلت
إلى فلسطين, وبدأت بمهاجمة المستعمرات الصهيونية الموجودة في فلسطين,
وهاجمت القوات المصرية تجمعي يسما كفار داروم ونيريم في منطقة النقب,
وكانت أقوى الجبهات العربية وأهمها هي الجبهة الأردنية, فقد قامت ثلاثة
لواءات تابعة للجيش الأردني بعبور نهر الأردن إلى فلسطين, فكان الجيش
الأردني أفضل الجيوش العربية المحاربة من الناحية التكتيكية, حيث كان يضم
حوالي 50 ضابط بريطاني يخدمون في الجيش الأردني .
وقد إستطاع الجيش الأردني الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة وأحرز
الكثير من الخسائر في الجانب الإسرائيلي, حتى قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي وقتها ديفيد بنغوريون أمام الكنيست الإسرائيلي ” لقد خسرنا في
معركة باب الواد أمام الجيش الأردني ضعفي القتلى في الحرب كاملة ” .
وفي الجهة الشمالية من فلسطين إستولت قوات الجيش اللبناني النظامي على
قريتي المالكية وقدس في الجليل الأعلى واللاتي يقعا في جنوب الحدود اللبنانية .
وقف إطلاق النار
أعلن مجلس الأمن قرار لوقف إطلاق النار في 10 يونيو 1948 , وعقب هذا
القرار تم وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية, وتم
تحديد هدنة لمدة أربعة أسابيع وفي 8 يوليو 1948 ميلادية وحاول تمديد
الهدنة ولكنه فشل في ذلك .
إنقلاب الحرب
إستأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات, ولكن في هذه المرة
كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا, وإستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على
مساحات واسعة من الأراضي الفلسطنية , وإنتهت المعارك في 21 يوليو 1948
ميلادية بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة .
إستولى الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب, وتم تطويق القوات
المصرية التي كانت متواجدة في منطقة الفالوجا في النقب الشمالي, وبعد
نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتدخل من الأمم
المتحدة بين إسرائيل من جانب وكلاً من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب
آخر, وتم التوقيع على إتفاقية هدنة تبدأ من 24 فبراير وحتى 20 يوليو 1949
ميلادية وتم تحديد الخط الأخضر في هذه الإتفاقية.
كنا قد تحدثنا عن بداية تقسيم دولة فلسطين العربية
وحتى إعلان المجلس اليهودي قرار قيام دولة إسرائيل في مقال بداية الصراع
مع إسرائيل, وهو الأمر الذي أثار غضب العرب والفلسطنيون مما أدي إلى قيام
حرب 1948 والتي نشبت بين كلاً من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة
العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية من جانب ضد المليشيات
الصهيونية المسلحة الموجودة في فلسطين …..
بداية الحرب
بدأت الجيوش العربية المتوجهة لفلسطين بحشد جنودها وأسلحتها حتى وصلت
إلى فلسطين, وبدأت بمهاجمة المستعمرات الصهيونية الموجودة في فلسطين,
وهاجمت القوات المصرية تجمعي يسما كفار داروم ونيريم في منطقة النقب,
وكانت أقوى الجبهات العربية وأهمها هي الجبهة الأردنية, فقد قامت ثلاثة
لواءات تابعة للجيش الأردني بعبور نهر الأردن إلى فلسطين, فكان الجيش
الأردني أفضل الجيوش العربية المحاربة من الناحية التكتيكية, حيث كان يضم
حوالي 50 ضابط بريطاني يخدمون في الجيش الأردني .
وقد إستطاع الجيش الأردني الحفاظ على القدس والضفة الغربية كاملة وأحرز
الكثير من الخسائر في الجانب الإسرائيلي, حتى قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي وقتها ديفيد بنغوريون أمام الكنيست الإسرائيلي ” لقد خسرنا في
معركة باب الواد أمام الجيش الأردني ضعفي القتلى في الحرب كاملة ” .
وفي الجهة الشمالية من فلسطين إستولت قوات الجيش اللبناني النظامي على
قريتي المالكية وقدس في الجليل الأعلى واللاتي يقعا في جنوب الحدود اللبنانية .
وقف إطلاق النار
أعلن مجلس الأمن قرار لوقف إطلاق النار في 10 يونيو 1948 , وعقب هذا
القرار تم وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية, وتم
تحديد هدنة لمدة أربعة أسابيع وفي 8 يوليو 1948 ميلادية وحاول تمديد
الهدنة ولكنه فشل في ذلك .
إنقلاب الحرب
إستأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات, ولكن في هذه المرة
كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا, وإستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها على
مساحات واسعة من الأراضي الفلسطنية , وإنتهت المعارك في 21 يوليو 1948
ميلادية بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية على الجوانب المتقاتلة .
إستولى الجيش الإسرائيلي على معظم منطقة النقب, وتم تطويق القوات
المصرية التي كانت متواجدة في منطقة الفالوجا في النقب الشمالي, وبعد
نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتدخل من الأمم
المتحدة بين إسرائيل من جانب وكلاً من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب
آخر, وتم التوقيع على إتفاقية هدنة تبدأ من 24 فبراير وحتى 20 يوليو 1949
ميلادية وتم تحديد الخط الأخضر في هذه الإتفاقية.