ماذا تعرف عن نبات الرجله؟
نباتات تتسم بالعديد و العديد من المميزات و
الفوائد فعشب الرجله هو عشب موجود في العديد من البلاد و تعرف بالعديد من
الأسماء حيث تعرف في بلاد الشام بالبقلة و الـ”فرفحينة” وتعرف بالعبرية
بـ”الاغليم” والإنجليزية “ببركال سالي” وباليونانية “انوق” اما في دول
الخليج فتعرف بالبقلة المباركة و “رشاد” و “حرفات” و “فارفا” أما إسمها
العلمي فهو” Portulaca .”Aleracea
تنبت هذه النبتة في العديد من مجاري الوديان عفوياً حيث تغطي مساحات واسعة في
موسم الشتاء, و لكن الموطن الأصلي لها في أوربا و آسيا و تزرع حالياً في الصين و استرليا.
يحتوي نبات الرجله علي العديد من المكونات الكميائية مثل القلويدات و
فلافونيدات و كومارينات و جلوكوزيدات قلبية و انثراكينونية, كما تحتوي علي
حامض الهيدروسيانيك, و هي غنية أيضاً بالكالسيوم و الحديد و فيتامين أ,
ب, ج و حمض الاكساليك و نترات البوتاسيوم و كلوريدات البوتاسيوم و كبريتات البوتاسيوم.
وقد قال عنها قدماء العلماء الكثير و الكثير فقال عنها ابن البيطار أن
بها قبضاً يسيراً و تبريداً شديداً لمن يجد لهيباً و توقداً متي وضعت علي
فم معدته, و هي تشفي الضرس و مناسبة لمن به قرحة الأمعاء, و مناسبة للنساء
اللواتي يحدث لهن النزيف, تبرد البدن و ترطبه و تنفع المحرورين في
البلدان الحارة, و تكلم عنها الكثيرون مثل كمال الدين السيوطي في كتابه
“الرحمة في الطب و الحكمة” , و “داستور” الطبيب الهندي الشهير.
وبالنسبة إلي الطب الحديث ففي الطب الصيني تستخدم الرجله لمشكلات
التهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للداغات الأفاعي و العقارب و
الرتيلاء, و تستخدم لعلاج بعض المشاكل الجلدية, كما أثبتت العديد من
الدراسات الأخري في مختلف دول العالم بأن الرجلة تقاوم الزحار العصوي, و
عند حقن خلاصة العشبة فإنها تخفف التقلص الشديد للرحم, ولكن يجب ملاحظة
عدم إستخدام الرجلة كعلاج أثناء الحمل, كما يجب عدم إستخدامها بصفة مستمرة
عند الرجال حيث انها تؤثر علي الناحية الجنسية.