فضل ليلة القدر
اليوم حديثنا عن واحدة من الليالي التي قال الله عنها في كتابه العزيز ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) الآية 3 “سورة القدر” , أنها ليلة القدر ,
فهذه الليلة لها أفضال كثيرة ومتعددة فمن منا لا يعرفها , فهي إحدى ليالي
شهر رمضان الكريم وأعظمها قدراً, وهي الليلة التي أمر الله فيها جبريل
بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الدنيا يسمى ببيت العزة
ثم من بيت العزة صار ينزل به جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,
وفي هذه المقالة سوف نتناول العديد من المعلومات الهامة عن تلك الليلة العظيمة.
ليلة عظيمة
أنها الليلة العظيمة والتي تعادل 83 سنة فهي ليلة خير من ألف شهر كما
قال الله تعالى عنها حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه صلى الله عليه
وسلم بقيام هذه الليلة فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ
أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ) الآية ( 4 , 5 سورة القدر ).
وهذه الليلة هي إحدى الليالي والتي تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان
الكريم فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( تحروا ليلة القدر في العشر
الأواخر من رمضان ) فلم يعلمنا ميعادها حتى نستمر في العبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى .
علامات ليلة القدر
ولليلة القدر علامات , فقد أشار إليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ,
فمنها أن تظهر الشمس بدون شعاع بعد تلك الليلة وأيضاً أنها ليلة لا حر
فيها ولا برد لقول الله عز وجل ( سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
الآية ( 5 سورة القدر ) , وهذا تفسير العلماء .