الجـــواب : قال صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يمر بقبر أخيه كان يعرفه في
الدنيا فَيُسَلم عليه ، إلا رد الله عليه روحه ، حتى يرد عليه السلام " فهذا نص في
أنه يعرفه بعينه ويرد عليه السلام.
وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إذا
سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول المسلّم : " السلام
عليكم دار قـومٍ مؤمنين " وقد تواترت الآثار عن السلف بأن الميت يعرف زيارة الحي له
، ويستبشر به .
ويكفي في هذا تسمية المسلِّم عليه زائراً ، ولولا أنهم يشعرون
به لما صح تسميته زائراً ، فإن المزور إذا لم يعلم بزيارة من زاره لم يصح أن يقال :
زاره ، هذا هو المعقول من الزيارة عند جميع الأمم. وكذلك السلام عليهم أيضاً ، فإن
السلام على من لا يشعر ولا يعلم بالمسَلِّم محال ، وقد ثبت في الصحيح أن الميت
يستأنس بالمشيعين لجنازته بعد دفنه .
مسألة : وهي هل تتلاقى أرواح الأحياء
وأرواح الأموات أم لا ؟
الجــــواب : نعم ، تلتقي أرواح الأحياء والأموات ، كما
تلتقي أرواح الأحياء قال تعالى } الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في
منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم
يتفكرون(.
عن ابن عباس في تفسير الآية : بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي
في المنام، فيتساءلون بينهم ، فيمسك الله أرواح الموتى ويرسل أرواح الأحياء إلى
أجسادها .
وقد دل على التقاء أرواح الأحياء والأموات أن الحي يرى الميت في
منامه فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي ، فيصادف خبره كما أخبر في الماضي
والمستقبل .
وفي هذا حكايات متواترة .
وهذا الأمر لا ينكره إلا من هو أجهل
الناس بالأرواح وأحكامها وشأنها .
***********
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ،
أَنْتَ نُورُ السَّمَاواتِ والأَرْض وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ
قَيَمُ السَّمَاوَاتِ والأَرضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْد، أَنْتَ الْحَقُّ،
وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ،
وَالنَّبيّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ
أَسلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ
خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ،
وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ
الدنيا فَيُسَلم عليه ، إلا رد الله عليه روحه ، حتى يرد عليه السلام " فهذا نص في
أنه يعرفه بعينه ويرد عليه السلام.
وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إذا
سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول المسلّم : " السلام
عليكم دار قـومٍ مؤمنين " وقد تواترت الآثار عن السلف بأن الميت يعرف زيارة الحي له
، ويستبشر به .
ويكفي في هذا تسمية المسلِّم عليه زائراً ، ولولا أنهم يشعرون
به لما صح تسميته زائراً ، فإن المزور إذا لم يعلم بزيارة من زاره لم يصح أن يقال :
زاره ، هذا هو المعقول من الزيارة عند جميع الأمم. وكذلك السلام عليهم أيضاً ، فإن
السلام على من لا يشعر ولا يعلم بالمسَلِّم محال ، وقد ثبت في الصحيح أن الميت
يستأنس بالمشيعين لجنازته بعد دفنه .
مسألة : وهي هل تتلاقى أرواح الأحياء
وأرواح الأموات أم لا ؟
الجــــواب : نعم ، تلتقي أرواح الأحياء والأموات ، كما
تلتقي أرواح الأحياء قال تعالى } الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في
منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم
يتفكرون(.
عن ابن عباس في تفسير الآية : بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي
في المنام، فيتساءلون بينهم ، فيمسك الله أرواح الموتى ويرسل أرواح الأحياء إلى
أجسادها .
وقد دل على التقاء أرواح الأحياء والأموات أن الحي يرى الميت في
منامه فيستخبره ، ويخبره الميت بما لا يعلمه الحي ، فيصادف خبره كما أخبر في الماضي
والمستقبل .
وفي هذا حكايات متواترة .
وهذا الأمر لا ينكره إلا من هو أجهل
الناس بالأرواح وأحكامها وشأنها .
***********
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ،
أَنْتَ نُورُ السَّمَاواتِ والأَرْض وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ
قَيَمُ السَّمَاوَاتِ والأَرضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْد، أَنْتَ الْحَقُّ،
وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ،
وَالنَّبيّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ
أَسلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ
خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ،
وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ