التليفزيون يؤخر نمو مخ الأطفال
حذرت دراسة ألمانية حديثة من التأثيرات
الضارة التي يحدثها التليفزيون علي مخ الأطفال الصغار حيث أكدت مجموعة من الخبراء أن البرامج التليفزيونية الخاصة والعروض التي تستهدف الأطفال
الصورة للتوضيح فقط
تنطوي علي تأثيرات غير حميدة وتسبب ضررا أكيدا علي مخ الأطفال. وبحسب الدراسة التي نشرت بمجلة الأطباء الألمانية فإن السبب في حدوث تلك الأضرار ربما يرجع لعدم اكتمال نضج المخ بالقدر الكافي لدي الأطفال حيث يعجز في هذه
الحالة عن متابعة الصور والأحداث المتلاحقة الصادرة من الجهاز.
ومن جانبه حذر الباحث مانفريد شبتزر المشرف علي الدراسة من استماع الأطفال لقراءة من التليفزيون بديلا عن قراءة الكبار لهم من القصص وغيرها حيث تبين أن حصيلة عدد الكلمات لدي الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون أقل بنسبة20%
مقارنة بنظرائهم الذين يستمعون للقراءة بواسطة ذويهم. وقد قدمت د. زينب
إبراهيم النجار أستاذ علم الاجتماع بحثا عن دور الأم المصرية في توجيه أبنائها نحو مشاهدة التليفزيون لما لهذا الجهاز من تأثير علي مفاهيم البشر
وخاصة الابناء الصغار حيث يتفاعل معهم مباشرة دون وسيط هدف هذا البحث هو ترسيخ قيم ومفاهيم أصيلة عن أوجه الحياة واكتشفت الباحثة أن التليفزيون
يعود الطفل علي اللامبالاة ويقلل من حركته ويساهم في ميله الي العنف وتلقينه أشكال العنف المختلفة سواء كانت برامج مصارعة أو أفلام أكشن عربية أو أجنبية أو كرتون.
وأكدت الباحثة أن التليفزيون هو المسئول عن الألفاظ
الغريبة التي يكتسبها الأبناء وتقليده لأبطال الأفلام والمسلسلات في كل شيء مما يعكس عمق تأثيره وأهميته كمصدر رئيسي في تشكيل عقلية الأبناء وسلوكياتهم ووجدانهم وطريقة تفكيرهم، وقد أوصت الباحثة بضرورة تقديم أفلام
ومسلسلات منتقاه تجمع بين الفكر والمتعة المرئية لتوسيع دائرة معارف
الأبناء مع الاهتمام بالدراما التليفزيونية التي تدعو الي الخير وتعبر عن الحب وتقديم نماذج ناجحة يحتذي بها الأبناء في زمن أحاطت بنا أدوات الهدم من كل جانب.
حذرت دراسة ألمانية حديثة من التأثيرات
الضارة التي يحدثها التليفزيون علي مخ الأطفال الصغار حيث أكدت مجموعة من الخبراء أن البرامج التليفزيونية الخاصة والعروض التي تستهدف الأطفال
الصورة للتوضيح فقط
تنطوي علي تأثيرات غير حميدة وتسبب ضررا أكيدا علي مخ الأطفال. وبحسب الدراسة التي نشرت بمجلة الأطباء الألمانية فإن السبب في حدوث تلك الأضرار ربما يرجع لعدم اكتمال نضج المخ بالقدر الكافي لدي الأطفال حيث يعجز في هذه
الحالة عن متابعة الصور والأحداث المتلاحقة الصادرة من الجهاز.
ومن جانبه حذر الباحث مانفريد شبتزر المشرف علي الدراسة من استماع الأطفال لقراءة من التليفزيون بديلا عن قراءة الكبار لهم من القصص وغيرها حيث تبين أن حصيلة عدد الكلمات لدي الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون أقل بنسبة20%
مقارنة بنظرائهم الذين يستمعون للقراءة بواسطة ذويهم. وقد قدمت د. زينب
إبراهيم النجار أستاذ علم الاجتماع بحثا عن دور الأم المصرية في توجيه أبنائها نحو مشاهدة التليفزيون لما لهذا الجهاز من تأثير علي مفاهيم البشر
وخاصة الابناء الصغار حيث يتفاعل معهم مباشرة دون وسيط هدف هذا البحث هو ترسيخ قيم ومفاهيم أصيلة عن أوجه الحياة واكتشفت الباحثة أن التليفزيون
يعود الطفل علي اللامبالاة ويقلل من حركته ويساهم في ميله الي العنف وتلقينه أشكال العنف المختلفة سواء كانت برامج مصارعة أو أفلام أكشن عربية أو أجنبية أو كرتون.
وأكدت الباحثة أن التليفزيون هو المسئول عن الألفاظ
الغريبة التي يكتسبها الأبناء وتقليده لأبطال الأفلام والمسلسلات في كل شيء مما يعكس عمق تأثيره وأهميته كمصدر رئيسي في تشكيل عقلية الأبناء وسلوكياتهم ووجدانهم وطريقة تفكيرهم، وقد أوصت الباحثة بضرورة تقديم أفلام
ومسلسلات منتقاه تجمع بين الفكر والمتعة المرئية لتوسيع دائرة معارف
الأبناء مع الاهتمام بالدراما التليفزيونية التي تدعو الي الخير وتعبر عن الحب وتقديم نماذج ناجحة يحتذي بها الأبناء في زمن أحاطت بنا أدوات الهدم من كل جانب.