على “رضي الله عنه” والهجرة النبوية
و شارك على بن أبى طالب فى ليلة الهجرة النبوية حيث
أجتمع ليلتها جميع أهل قريش, و أتفقوا على قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولكن حدثت مفاجأة لم يكن أحد يتوقعها.
ليلة الهجرة النبوية:
فى اليوم الذى عزم فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على الهجرة إلى يثرب, أجتمع أهل قريش بدار الندوة, و أتفقوا على قتل سيدنا محمد, فجمعوا من كل قبيلة شباب أقوياء, و أمروهم بإنتظار سيدنا محمد “صلي الله علية و
سلم” امام باب بيته , حتى عندما يظهر يقوموا بضربه ضربة واحدة, فيتفرق دمه بين جميع القبائل, وجاء الملك جبريل إلى سيدنا محمد و حذره من المؤامرة
التي يدبرها له أهل قريش حتى يكون على يقين بها, فطلب سيدنا “محمد” من “على بن أبى طالب” أن ينام هو مكانه فى فراشه, ويتغطى بغطائه الأخضر حتى يعتقد الناس أنه هو النائم, وبهذا غطى على هجرة النبي, وأستطاع أن يفشل مؤامرة أهل قريش.
و بسبب هذا العمل الذى قام به على بن أبى طالب أعتبره المسلمين أول فدائي فى الإسلام, وذلك لجراءته فى أن ينام هو مكان الرسول, وهو يعلم إنه هناك أعداء يحاولون التخلص منه, وعرفت هذه الليلة بعدها بليلة المبيت.
هجرته إلى المدينة:
حينما قرر على الهجرة إلى المدينة كان يبلغ من العمر الثانية و
العشرين,حيث خرج على ليلتها هو و أمه فاطمة بنت اسد و فاطمة بنت محمد و فاطمة بنت الزبير و فاطمة بنت حمزة بنت عبد المطلب فى منتصف الليل, ولم تمضى أيام قليلة حتى وصل
إلى قباء حيث أنتظره سيدنا محمد,حيث رفض سيدنا محمد “صلي الله عليه و سلم” الرحيل قبل أن يصل على بن أبى طالب الذى كان قد أتعبه السفر, وتورمت
قدماه حتى نزف الدم منهما, وبعد وصول على إلى المدينة نزل بعدها هو و سيدنا محمد”صلي الله علية و سلم”, وحين وصل الرسول إلى المدينة هو وعلى قاموا بالتعرف عن حياة الناس اللذين كانوا يسكنوها لمعرفة أحوالهم الإقتصادية و الأحوال المعيشية.
وقد تزوج على بن أبى طالب من بنت سيدنا محمد, وقام بعدها فى عهد الرسول بالكثير من الأعمال فتابعونا……
و شارك على بن أبى طالب فى ليلة الهجرة النبوية حيث
أجتمع ليلتها جميع أهل قريش, و أتفقوا على قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, ولكن حدثت مفاجأة لم يكن أحد يتوقعها.
ليلة الهجرة النبوية:
فى اليوم الذى عزم فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على الهجرة إلى يثرب, أجتمع أهل قريش بدار الندوة, و أتفقوا على قتل سيدنا محمد, فجمعوا من كل قبيلة شباب أقوياء, و أمروهم بإنتظار سيدنا محمد “صلي الله علية و
سلم” امام باب بيته , حتى عندما يظهر يقوموا بضربه ضربة واحدة, فيتفرق دمه بين جميع القبائل, وجاء الملك جبريل إلى سيدنا محمد و حذره من المؤامرة
التي يدبرها له أهل قريش حتى يكون على يقين بها, فطلب سيدنا “محمد” من “على بن أبى طالب” أن ينام هو مكانه فى فراشه, ويتغطى بغطائه الأخضر حتى يعتقد الناس أنه هو النائم, وبهذا غطى على هجرة النبي, وأستطاع أن يفشل مؤامرة أهل قريش.
و بسبب هذا العمل الذى قام به على بن أبى طالب أعتبره المسلمين أول فدائي فى الإسلام, وذلك لجراءته فى أن ينام هو مكان الرسول, وهو يعلم إنه هناك أعداء يحاولون التخلص منه, وعرفت هذه الليلة بعدها بليلة المبيت.
هجرته إلى المدينة:
حينما قرر على الهجرة إلى المدينة كان يبلغ من العمر الثانية و
العشرين,حيث خرج على ليلتها هو و أمه فاطمة بنت اسد و فاطمة بنت محمد و فاطمة بنت الزبير و فاطمة بنت حمزة بنت عبد المطلب فى منتصف الليل, ولم تمضى أيام قليلة حتى وصل
إلى قباء حيث أنتظره سيدنا محمد,حيث رفض سيدنا محمد “صلي الله عليه و سلم” الرحيل قبل أن يصل على بن أبى طالب الذى كان قد أتعبه السفر, وتورمت
قدماه حتى نزف الدم منهما, وبعد وصول على إلى المدينة نزل بعدها هو و سيدنا محمد”صلي الله علية و سلم”, وحين وصل الرسول إلى المدينة هو وعلى قاموا بالتعرف عن حياة الناس اللذين كانوا يسكنوها لمعرفة أحوالهم الإقتصادية و الأحوال المعيشية.
وقد تزوج على بن أبى طالب من بنت سيدنا محمد, وقام بعدها فى عهد الرسول بالكثير من الأعمال فتابعونا……