أبو الرحالة العرب “أبن بطوطة”
عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي أو
كما عرفه الناس بإسم أبن بطوطة, اهم الرحالة في التاريخ العربي , حيث قام بالعديد من الرحلات التي طاف فيها بلدان العالم, ومنها أتي بمغامرات عديدة
تحكي عن كل بلد قام بزيارتها,وتحكي كذلك عن الثقافات المتنوعة, و العادات و التقاليد المختلفة, منها الطبيعي, و منها الغريب, و قام بتسجيل كل ما شاهده كتاب مشهور يعرف بإسم (رحلات أبن بطوطة).
نشأته :
ولد أبن بطوطة فى مدينة طنجة بالمغرب فى عام 1304م, و قام بدراسة الشريعة, و منذ أن كان أبن بطوطة صغير كان عاشق للسفر, و كان سبب حبه لذلك
إنه كان يقوم بتصفح العديد من الكتب التي تداولها العرب, و التي كان يوجد
بها العديد من أخبار البلدان و معالمها, و من أشهر هذه الكتب (المسالك و الممالك), و الذي كان يتناول شرح كامل عن أحوال البلدان من حيث الناحية
التاريخية و الجغرافية, و قد قرر في الحادية و العشرين من عمره أن يقوم بأداء فريضة الحج, و نوي أن يعمل على توسع ثقافاته فى دراسة الشريعة فى بلاد العرب.
وبعد هذه الرحلة قرر أبن بطوطة أن يخرج ليقوم برحلات حول البلاد للتعرف علي الثقافات و العادات المختلفة, بالإضافة للتعرف على شعوب جديدة.
كان يتجه أبن بطوطة فى رحلاته إلى البلاد الغربية, وعلى الرغم من
الأخطار التي مر بها أبن بطوطة, و التي كان يتعرض لها أثناء رحلاته, كان هذا لا يقلل من عزيمته, حيث قرر أن يقوم بإستكمال رحلاته حتى النهاية, و كلما كان يذهب إلى بلد غريبة كان ينضم له الأخرين.
و فى بداية رحلاته و خاصة فى مدينة بجاية تعرض أبن بطوطة للمرض, و أصابه الضعف الشديد, و لكنه أصر على مواصلة الرحلة, و كان يتمنى وقتاه الموت و هو متوجه إلى مكة لأداء فريضة الحج.
عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي أو
كما عرفه الناس بإسم أبن بطوطة, اهم الرحالة في التاريخ العربي , حيث قام بالعديد من الرحلات التي طاف فيها بلدان العالم, ومنها أتي بمغامرات عديدة
تحكي عن كل بلد قام بزيارتها,وتحكي كذلك عن الثقافات المتنوعة, و العادات و التقاليد المختلفة, منها الطبيعي, و منها الغريب, و قام بتسجيل كل ما شاهده كتاب مشهور يعرف بإسم (رحلات أبن بطوطة).
نشأته :
ولد أبن بطوطة فى مدينة طنجة بالمغرب فى عام 1304م, و قام بدراسة الشريعة, و منذ أن كان أبن بطوطة صغير كان عاشق للسفر, و كان سبب حبه لذلك
إنه كان يقوم بتصفح العديد من الكتب التي تداولها العرب, و التي كان يوجد
بها العديد من أخبار البلدان و معالمها, و من أشهر هذه الكتب (المسالك و الممالك), و الذي كان يتناول شرح كامل عن أحوال البلدان من حيث الناحية
التاريخية و الجغرافية, و قد قرر في الحادية و العشرين من عمره أن يقوم بأداء فريضة الحج, و نوي أن يعمل على توسع ثقافاته فى دراسة الشريعة فى بلاد العرب.
وبعد هذه الرحلة قرر أبن بطوطة أن يخرج ليقوم برحلات حول البلاد للتعرف علي الثقافات و العادات المختلفة, بالإضافة للتعرف على شعوب جديدة.
كان يتجه أبن بطوطة فى رحلاته إلى البلاد الغربية, وعلى الرغم من
الأخطار التي مر بها أبن بطوطة, و التي كان يتعرض لها أثناء رحلاته, كان هذا لا يقلل من عزيمته, حيث قرر أن يقوم بإستكمال رحلاته حتى النهاية, و كلما كان يذهب إلى بلد غريبة كان ينضم له الأخرين.
و فى بداية رحلاته و خاصة فى مدينة بجاية تعرض أبن بطوطة للمرض, و أصابه الضعف الشديد, و لكنه أصر على مواصلة الرحلة, و كان يتمنى وقتاه الموت و هو متوجه إلى مكة لأداء فريضة الحج.