رام الله -معا- حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مما وصفته "قيام حماس وعناصرها" بملاحقة ابناء وكوادر حركة فتح والتعدي عليهم بعد وقف اطلاق النار المعلن في القطاع، بدل من تضميد الجراح وتعزيز الوحدة والتضامن.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح؛ في بيان وصل معا نسخة منه :" لقد كظمنا غيظنا وطالبنا أعضائنا وكوادرنا بالصبر والثبات، والوحدة والتضامن في ميدان المعركة، لأننا تربينا وتعلمنا عبر تاريخ ثورتنا المجيد، أن لا تلاوم إبان المعركة، برغم توثيقنا لفرض حماس الاقامة الجبرية على مئات من كوادرنا وقياداتنا في عموم مناطق غزة، وقيامها باطلاق النار على أرجل من أكثر من 80 عضوا من أعضاء فتح والفصائل الأخرى، واعدام 16 كادرا".
واضاف الزعارير :"لن نسمح أو نقبل باي شكل وتحت أي ذريعة محاولات حماس بالتعدي على ابنائنا كما يحصل منذ مساء اليوم الأول لوقف اطلاق النار في مناطق متعددة من غزة، مؤكدا أن هذا لن يقبل تحت أي ذريعة ولن يسمح به وعلى حماس أن تفهم رسالتنا مليا، وتساءل كيف تأتمن هذه العناصر مطاردة أبناء فتح باسلحتها وسياراتها العسكرية، والاحتلال ما زال في قلب القطاع المنكوب".
وطالب الزعارير الكل الوطني بلجم هذه الحالة "المجنونة" التي تقضي على فرص المصالحة والحوار، التي ينشدها الشعب الفلسطيني كله، لافتا الا أن التفرغ للصراع الداخلي "كما ترغب حماس وتفعل، ليس من الوطنية أو النضال أو شيم المقاومة في شيء"، مضيفا الحريص على الوطن والشعب لديه مهمات وطنية ونضالية أخرى.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح؛ في بيان وصل معا نسخة منه :" لقد كظمنا غيظنا وطالبنا أعضائنا وكوادرنا بالصبر والثبات، والوحدة والتضامن في ميدان المعركة، لأننا تربينا وتعلمنا عبر تاريخ ثورتنا المجيد، أن لا تلاوم إبان المعركة، برغم توثيقنا لفرض حماس الاقامة الجبرية على مئات من كوادرنا وقياداتنا في عموم مناطق غزة، وقيامها باطلاق النار على أرجل من أكثر من 80 عضوا من أعضاء فتح والفصائل الأخرى، واعدام 16 كادرا".
واضاف الزعارير :"لن نسمح أو نقبل باي شكل وتحت أي ذريعة محاولات حماس بالتعدي على ابنائنا كما يحصل منذ مساء اليوم الأول لوقف اطلاق النار في مناطق متعددة من غزة، مؤكدا أن هذا لن يقبل تحت أي ذريعة ولن يسمح به وعلى حماس أن تفهم رسالتنا مليا، وتساءل كيف تأتمن هذه العناصر مطاردة أبناء فتح باسلحتها وسياراتها العسكرية، والاحتلال ما زال في قلب القطاع المنكوب".
وطالب الزعارير الكل الوطني بلجم هذه الحالة "المجنونة" التي تقضي على فرص المصالحة والحوار، التي ينشدها الشعب الفلسطيني كله، لافتا الا أن التفرغ للصراع الداخلي "كما ترغب حماس وتفعل، ليس من الوطنية أو النضال أو شيم المقاومة في شيء"، مضيفا الحريص على الوطن والشعب لديه مهمات وطنية ونضالية أخرى.