في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
حوادث الطرق من أكثر المشاكل التي تواجه الإنسان
بسبب الإنسان, أي أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة طبيعية بل إنها ظاهرة من صنع
الإنسان ويتحكم في حدوثها الإنسان بشكل كبير, فنجد أن هذه الحوادث عادة
تكون بأسباب السرعة أو أسباب أخرى لا يتحكم فيها الإنسان ولكن يجب ألا نخلط
بين النوعين والإنسان يكون مقصراً في كثير من الحوادث والتي تكون أكثرها
بسبب السرعة ونجد دائماً الإعلان على هذه الحوادث في نشرات الأخبار
المختلفة والصحف.
أنواع الحوادث
تكون الحوادث عادة بسببين إما سبب من صنع الإنسان أو سبب من الطبيعة
وأسباب الحوادث التي من صنع الإنسان تتمثل في السرعة الفائقة على الطرق
المزدحمة أو سقوط أحد أعمدة الإضاءة في الشارع وأيضاً يعتبر هذا السبب هو
تقصير من الإنسان أو نجد الحوادث تكون بسبب بعض السباقات في الطرق العامة
بدون إذن أو تصريح من السلطات المعنية أو عدم إتمام هذا السباق في مضمار
سباق متخصص والأسباب التي يطلق عليها الإنسان اسم القدر هو مثلاً هبوب
عاصفة قوية تطيح بما هو أمامها على الطريق أو بعض الحوادث الطبيعية مثل
الأمطار والزلازل وغيرها التي لا دخل للإنسان بها.
أسباب متعددة
نجد اليوم كل إنسان يحتاج إلى السرعة إما للوصول إلى العمل أو لإتمام مهام خاصة له أو للرجوع للبيت أو لإسعاف شخص ما وفي كل الأوقات لا يستغني
الإنسان عن السرعة في حياته خاصة بعد أن أصبح العالم سريعاً جداً ويتقدم في
كل ثانية مقدار ما كان يتقدمه في سنة كاملة, ولكن نجد مع هذه السرعة
الشديدة الأضرار التي لم يحسب الإنسان لها بال ومنها الحوادث التي نجدها
على الطرق لدرجة أنه في أوقات يمكن أن تحدث حادثة بين سيارة إسعاف تنقل أحد
المصابين وسيارة أخرى من السيارات المارة لذلك لابد من الحفاظ على أرواح الناس التي تذهب سدى دون اعتبار لأي أخلاقيات.
نتائج الحوادث
لم تنتج عن أي حادثة حدثت مسبقاً أمر جيد أو أمر خير للإنسان فنجد حوادث
قتل الأبرياء على الطرق السريعة بسبب عدم وجود كباري أو جسور أو عدم وجود
أنفاق لعبور المارة الطريق فنجد العديد من الحوادث وتكون النتيجة فقدان أب
أو أخ أو أم أو أخت أو صديق, أرواح لا نعرف كيف ذهبت إلا بعد أن نرى الحادثة, وكذلك حوادث السيارات مع بعضها البعض فنجد أيضاً بعض الحوادث
التي تسفر عن تخريب بعض العقارات كل هذا الدمار لا يقدر الإنسان على تحمل مسئوليته مهما كان مركزه في المجتمع أو مهما كان يملك من المال.
دموع و استغاثة
نجد أن دموع كل أم على فقدان ابنها ودموع كل أب على فقدان إبنته ودموع
كل زوج على زوجته ودموع كل شخص على فقدان صديق له ما هي إلا استغاثة يطلبها
كل أب وأخ وأم وبنت وشاب لكل من يملك سيارة ويقود بسرعة شديدة أن يحافظ
على أرواح الناس فإن تدمير سيارة يمكن أن يعوض عن طريق المال ولكن فقدان
محبوب لا يمكن أن يعوضه أموال العالم ولا يمكن أن يعوضه دموع الدهر حافظ
على حياة الأبرياء ولا تلقي بيدك إلى التهلكة وحافظ على ما ليس لك يحافظ
الناس على ما لك وأدرك سرعة الطريق حتى تتفادى الأحداث وأعلم أن السرعة لا تؤدي إلا إلى الهلاك.
حوادث الطرق من أكثر المشاكل التي تواجه الإنسان
بسبب الإنسان, أي أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة طبيعية بل إنها ظاهرة من صنع
الإنسان ويتحكم في حدوثها الإنسان بشكل كبير, فنجد أن هذه الحوادث عادة
تكون بأسباب السرعة أو أسباب أخرى لا يتحكم فيها الإنسان ولكن يجب ألا نخلط
بين النوعين والإنسان يكون مقصراً في كثير من الحوادث والتي تكون أكثرها
بسبب السرعة ونجد دائماً الإعلان على هذه الحوادث في نشرات الأخبار
المختلفة والصحف.
أنواع الحوادث
تكون الحوادث عادة بسببين إما سبب من صنع الإنسان أو سبب من الطبيعة
وأسباب الحوادث التي من صنع الإنسان تتمثل في السرعة الفائقة على الطرق
المزدحمة أو سقوط أحد أعمدة الإضاءة في الشارع وأيضاً يعتبر هذا السبب هو
تقصير من الإنسان أو نجد الحوادث تكون بسبب بعض السباقات في الطرق العامة
بدون إذن أو تصريح من السلطات المعنية أو عدم إتمام هذا السباق في مضمار
سباق متخصص والأسباب التي يطلق عليها الإنسان اسم القدر هو مثلاً هبوب
عاصفة قوية تطيح بما هو أمامها على الطريق أو بعض الحوادث الطبيعية مثل
الأمطار والزلازل وغيرها التي لا دخل للإنسان بها.
أسباب متعددة
نجد اليوم كل إنسان يحتاج إلى السرعة إما للوصول إلى العمل أو لإتمام مهام خاصة له أو للرجوع للبيت أو لإسعاف شخص ما وفي كل الأوقات لا يستغني
الإنسان عن السرعة في حياته خاصة بعد أن أصبح العالم سريعاً جداً ويتقدم في
كل ثانية مقدار ما كان يتقدمه في سنة كاملة, ولكن نجد مع هذه السرعة
الشديدة الأضرار التي لم يحسب الإنسان لها بال ومنها الحوادث التي نجدها
على الطرق لدرجة أنه في أوقات يمكن أن تحدث حادثة بين سيارة إسعاف تنقل أحد
المصابين وسيارة أخرى من السيارات المارة لذلك لابد من الحفاظ على أرواح الناس التي تذهب سدى دون اعتبار لأي أخلاقيات.
نتائج الحوادث
لم تنتج عن أي حادثة حدثت مسبقاً أمر جيد أو أمر خير للإنسان فنجد حوادث
قتل الأبرياء على الطرق السريعة بسبب عدم وجود كباري أو جسور أو عدم وجود
أنفاق لعبور المارة الطريق فنجد العديد من الحوادث وتكون النتيجة فقدان أب
أو أخ أو أم أو أخت أو صديق, أرواح لا نعرف كيف ذهبت إلا بعد أن نرى الحادثة, وكذلك حوادث السيارات مع بعضها البعض فنجد أيضاً بعض الحوادث
التي تسفر عن تخريب بعض العقارات كل هذا الدمار لا يقدر الإنسان على تحمل مسئوليته مهما كان مركزه في المجتمع أو مهما كان يملك من المال.
دموع و استغاثة
نجد أن دموع كل أم على فقدان ابنها ودموع كل أب على فقدان إبنته ودموع
كل زوج على زوجته ودموع كل شخص على فقدان صديق له ما هي إلا استغاثة يطلبها
كل أب وأخ وأم وبنت وشاب لكل من يملك سيارة ويقود بسرعة شديدة أن يحافظ
على أرواح الناس فإن تدمير سيارة يمكن أن يعوض عن طريق المال ولكن فقدان
محبوب لا يمكن أن يعوضه أموال العالم ولا يمكن أن يعوضه دموع الدهر حافظ
على حياة الأبرياء ولا تلقي بيدك إلى التهلكة وحافظ على ما ليس لك يحافظ
الناس على ما لك وأدرك سرعة الطريق حتى تتفادى الأحداث وأعلم أن السرعة لا تؤدي إلا إلى الهلاك.