65 عاما على استخلاص نتائج الحرب العالمية الثانية
دخل يوم 17 يوليو/ تموز عام 1945 التاريخ باعتباره يوم اجتماع زعماء
الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا في مدينة بوتسدام الألمانية
لاستخلاص نتائج الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا الإطار يؤكد مدير معهد التاريخ العالمي في موسكو ألكسندر تشوباريان أن المؤتمر الذي استضافته
بوتسدام يشير إلى أنه كان في استطاعة الحلفاء العمل سوية عندما يجمعهم الهدف المشترك.
ويقول المؤرخ: "مهما كان فإن المغزى الرئيسي لمؤتمر
بوتسدام لا يكمن في تسوية التناقضات، بل في استخلاص النتائج السياسية
للحرب والوصول إلى قرارات منسقة تخص مستقبل ألمانيا والعلاقات بين الحلفاء
ومستقبل أوروبا الشرقية والمناطق الأخرى. من جهة أخرى فإنه قبل بوتسدام وفي
بوتسدام نفسها تبلورت خلافات معينة بين الحلفاء بشأن عالم ما بعد الحرب.
علما أن بوتسدام غاب عنه الرئيس الأمريكي الراحل روزفلت الذي كان الحليف
الأكبر للاتحاد السوفيتي، وجاء رئيس جديد لديه تصورات وآراء أخرى ويدعو إلى
نهج أشد إزاء الاتحاد السوفيتي، الامر الذي ترك أثره طبعا على نتائج المؤتمر.
دخل يوم 17 يوليو/ تموز عام 1945 التاريخ باعتباره يوم اجتماع زعماء
الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا في مدينة بوتسدام الألمانية
لاستخلاص نتائج الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا الإطار يؤكد مدير معهد التاريخ العالمي في موسكو ألكسندر تشوباريان أن المؤتمر الذي استضافته
بوتسدام يشير إلى أنه كان في استطاعة الحلفاء العمل سوية عندما يجمعهم الهدف المشترك.
ويقول المؤرخ: "مهما كان فإن المغزى الرئيسي لمؤتمر
بوتسدام لا يكمن في تسوية التناقضات، بل في استخلاص النتائج السياسية
للحرب والوصول إلى قرارات منسقة تخص مستقبل ألمانيا والعلاقات بين الحلفاء
ومستقبل أوروبا الشرقية والمناطق الأخرى. من جهة أخرى فإنه قبل بوتسدام وفي
بوتسدام نفسها تبلورت خلافات معينة بين الحلفاء بشأن عالم ما بعد الحرب.
علما أن بوتسدام غاب عنه الرئيس الأمريكي الراحل روزفلت الذي كان الحليف
الأكبر للاتحاد السوفيتي، وجاء رئيس جديد لديه تصورات وآراء أخرى ويدعو إلى
نهج أشد إزاء الاتحاد السوفيتي، الامر الذي ترك أثره طبعا على نتائج المؤتمر.