تصوير ما تحت الجلد بواسطة عدسة في شكل سائل
تمكنت الباحثة و العالمة في مجال الهندسة البصرية “جينكا رولند” بمساعدة فريق
من جامعة “روشستر” بالولايات المتحدة الأمريكية, من إبتكار طريقة جديدة
تستخدم في تصوير ما تحت الجلد.
وكان الهدف من هذه الطريقة هو التمكن من
ملاحظة و تحديد وجود آي خلل في الجلد نتيجة لوجود خلايا السرطان, دون
الحاجة إلي أخذ عينات من الجلد ليتم تحليله بالمختبر.
وهذه الطريقة تتم بإستخدام مجس اسطواني طرفي يتصل بالخلايا وطوله
يبلغ قدم, وهو ما يؤهل الطبيب الحصول علي صورة لأسفل الجلد بتقنية الـ3D وفي بضع ثوانٍ.
وهذا الجهاز قد عرض بالمؤتمر السنوي لرابطة العلوم المتطورة والذي يقام في واشطن, في نهاية شهر فبراير من العام الحالي.
وتقول الباحثة “جينكا رولند” أن هذه الطريقة ستكون ذات أهمية بالغة في
المستقبل, فهو ما سيساعد في التخلص من عملية نزع الجلد المؤلمة, التي يقوم
بها الأطباء لعمل الإختبار علي الجلد المشكوك بإصابته بالسرطان, كما أنه
سيكون اقل كفله مادياً و سيوفر كذلك في الوقت.
و الجهاز الجديد يقوم بعمله عن طريق سائل حديث يوضع بداخل العدسة, وهو
السائل الذي قامت بتطويره الباحثة, وقد اطلقت علي العدسة أسم “Optical
Coherence Microscopy” أو عدسة التزامن الضوئي الميكروسكوبية.
وقد ثبت أن هذه التقنية الفريدة لاقت نجاحاً في عدد من الفحوص الطبية
التي قد جرت علي الجلد, حتي عندما تم تجربتها علي الجلد البشري, فقد أثبتت
فاعلية كبيرة, وهو ما دعا الباحثة إلي النظر في إمكانية إستخدام هذه
التقنية بالأبحاث الطبية في المستقبل القريب, لمعرفة قدرة التقنية علي
التميز بين أنواع أخري من الأمراض التي تصيب الجلد.
تمكنت الباحثة و العالمة في مجال الهندسة البصرية “جينكا رولند” بمساعدة فريق
من جامعة “روشستر” بالولايات المتحدة الأمريكية, من إبتكار طريقة جديدة
تستخدم في تصوير ما تحت الجلد.
وكان الهدف من هذه الطريقة هو التمكن من
ملاحظة و تحديد وجود آي خلل في الجلد نتيجة لوجود خلايا السرطان, دون
الحاجة إلي أخذ عينات من الجلد ليتم تحليله بالمختبر.
وهذه الطريقة تتم بإستخدام مجس اسطواني طرفي يتصل بالخلايا وطوله
يبلغ قدم, وهو ما يؤهل الطبيب الحصول علي صورة لأسفل الجلد بتقنية الـ3D وفي بضع ثوانٍ.
وهذا الجهاز قد عرض بالمؤتمر السنوي لرابطة العلوم المتطورة والذي يقام في واشطن, في نهاية شهر فبراير من العام الحالي.
وتقول الباحثة “جينكا رولند” أن هذه الطريقة ستكون ذات أهمية بالغة في
المستقبل, فهو ما سيساعد في التخلص من عملية نزع الجلد المؤلمة, التي يقوم
بها الأطباء لعمل الإختبار علي الجلد المشكوك بإصابته بالسرطان, كما أنه
سيكون اقل كفله مادياً و سيوفر كذلك في الوقت.
و الجهاز الجديد يقوم بعمله عن طريق سائل حديث يوضع بداخل العدسة, وهو
السائل الذي قامت بتطويره الباحثة, وقد اطلقت علي العدسة أسم “Optical
Coherence Microscopy” أو عدسة التزامن الضوئي الميكروسكوبية.
وقد ثبت أن هذه التقنية الفريدة لاقت نجاحاً في عدد من الفحوص الطبية
التي قد جرت علي الجلد, حتي عندما تم تجربتها علي الجلد البشري, فقد أثبتت
فاعلية كبيرة, وهو ما دعا الباحثة إلي النظر في إمكانية إستخدام هذه
التقنية بالأبحاث الطبية في المستقبل القريب, لمعرفة قدرة التقنية علي
التميز بين أنواع أخري من الأمراض التي تصيب الجلد.