رابع الخلفاء الراشدين
“أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف”-كرم الله
وجهه- أبن عم الرسول محمد “صلي الله علية و سلم” رابع الخلفاء الراشدين
عند أهل السنة, و هو أول الأئمة عند اهل الشيعة,وهو من أهم الشخصيات
الإسلامية الأشهر في التاريخ, ولد فى مكة, وأمه فاطمة بن أسد, وقد أسلم
على -كرم الله وجهه- قبل الهجرة النبوية, و هو ثالث من دخلوا الأزلام,
وأول فتي يسلم, تزوج من فاطمة بنت الرسول الكريم “صلى الله علية وسلم”.
![رابع الخلفاء الراشدين 17](https://2img.net/h/magazine.msharkat.com/wp-content/uploads/2011/03/17.png)
ولد سيدنا علي -كرم الله وجهه- في مكة, تقريباً في العام 599 من
الميلاد, وتولي كرابع خليفة للمسلمين, ولسيدنا علي -رضي الله عنه- خمسة
أبناء هم الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و المحسن, كرم الله وجهم.
نبذة تاريخية عن حياته:
شارك سيدنا على بن أبى طالب فى كل غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم ما
عدا غزوة “تبوك”, وعرف عنه ,رضوان الله عليه, القوة و البراعة و الذكاء,
حيث كان على بن أبى طالب سبب من أسباب إنتصارات المسلمين فى الكثير من
المعارك, وكان على بن ابى طالب موضع ثقة الرسول “صلى الله عليه وسلم” حيث
كان أحد كتاب الوحي و أهم وزرائه.
وكانت مكانة “على بن أبى طالب” عالية و كبيرة جداً عند جميع المسلمين,
وعلاقته بأصحاب سيدنا “محمد” -صلي الله علية وسلم- كانت قوية جداً, مثل
سيدنا “علي” موضع خلاف تاريخي, حيث يعد إختلاف الإعتقاد حول سيدنا “على”
هو السبب الرئيسي للنزاع ما بين السنة و الشيعة على مر العصور.
و أشتهر سيدنا “على” عند جميع المسلمين بالفصاحة و الحكمة, وكان “على”
عادلاً فى أفعاله, وكان من أعلم الناس علي الرغم من صغر سنة بالكتاب و بسنة الرسول الكريم.
“أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف”-كرم الله
وجهه- أبن عم الرسول محمد “صلي الله علية و سلم” رابع الخلفاء الراشدين
عند أهل السنة, و هو أول الأئمة عند اهل الشيعة,وهو من أهم الشخصيات
الإسلامية الأشهر في التاريخ, ولد فى مكة, وأمه فاطمة بن أسد, وقد أسلم
على -كرم الله وجهه- قبل الهجرة النبوية, و هو ثالث من دخلوا الأزلام,
وأول فتي يسلم, تزوج من فاطمة بنت الرسول الكريم “صلى الله علية وسلم”.
![رابع الخلفاء الراشدين 17](https://2img.net/h/magazine.msharkat.com/wp-content/uploads/2011/03/17.png)
ولد سيدنا علي -كرم الله وجهه- في مكة, تقريباً في العام 599 من
الميلاد, وتولي كرابع خليفة للمسلمين, ولسيدنا علي -رضي الله عنه- خمسة
أبناء هم الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم و المحسن, كرم الله وجهم.
نبذة تاريخية عن حياته:
شارك سيدنا على بن أبى طالب فى كل غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم ما
عدا غزوة “تبوك”, وعرف عنه ,رضوان الله عليه, القوة و البراعة و الذكاء,
حيث كان على بن أبى طالب سبب من أسباب إنتصارات المسلمين فى الكثير من
المعارك, وكان على بن ابى طالب موضع ثقة الرسول “صلى الله عليه وسلم” حيث
كان أحد كتاب الوحي و أهم وزرائه.
وكانت مكانة “على بن أبى طالب” عالية و كبيرة جداً عند جميع المسلمين,
وعلاقته بأصحاب سيدنا “محمد” -صلي الله علية وسلم- كانت قوية جداً, مثل
سيدنا “علي” موضع خلاف تاريخي, حيث يعد إختلاف الإعتقاد حول سيدنا “على”
هو السبب الرئيسي للنزاع ما بين السنة و الشيعة على مر العصور.
و أشتهر سيدنا “على” عند جميع المسلمين بالفصاحة و الحكمة, وكان “على”
عادلاً فى أفعاله, وكان من أعلم الناس علي الرغم من صغر سنة بالكتاب و بسنة الرسول الكريم.