تقنية حديثة لتطوير أجهزة الكمبيوتر العملاقة
نجح علماء أمريكيون في تطوير أول جهاز يبطل مفعول الليزر يسمى “مضاد الليزر”. وتعتبر هذه الخطوة المهمة بمثابة تمهيد طريق
لاستخدامها مستقبلاً في تطوير معالجات جديدة بكفاءة عالية لإنتاج جيل جديد من أجهزة
الكمبيوتر العملاقة. وفي هذه التجربة الفريدة من نوعها يتم امتصاص حوالي
99.4 % من شعاع الليزر المنطلق من تردد موجة محددة.
من جانبه فسّر هوي تساو، أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة “يل” الأمريكية وزملاؤه، التجربة
التي أجروها بأن وجهوا شعاعين ليزر من جانبين مضادين ناتجين من تردد موجة
محددة، قطر كل منهما 100 مم، وإسقاطهما داخل تجويف بصري خاص مصنوع من طبقة
السيليكون الرقيقة، ووجدوا أنه عند اصطدام الشعاعين يقوم كل منهما ببطلان
مفعول الآخر وتبديد طاقته بنسبة 99.4%، وبذلك تنبعث الطاقة من شعاع الليزر على شكل حرارة.
وهذه النتيجة تؤكد النظرية التي طرحها البروفيسور دوجلاس
ستون، أستاذ الفيزياء التطبيقية، العام الماضي. فقد تنبأ وقتئذ بالضبط
بنظرية امتصاص أشعة الليزر. ووفقاً لكلامه فإن النظرية والتجربة تتفقان معاً.
وبذلك يعتبر الضوء ناقلاً جيداً للمعلومات بالنسبة لجيل الحاسوب
المنتظر في المستقبل. وبهذه النتيجة قد تفتح آفاقاً مستقبلية لتطوير
معالجات بصرية غاية في السرعة ودقة في الأداء.
وكخطوة قادمة على هذا الطريق يهدف تساو وزملاؤه إلى زيادة معدل الامتصاص لجهازهم الجديد.
وفي سياق متصل يعرب دوجلاس ستون عن أمله للبلوغ إلى النتيجة المرجوة قائلاً:
“إنني على يقين أننا بتضافر جهودنا سوياً سنسمو لهدفنا الرامي إلى معدل امتصاص بنسبة 99.9%”.
نجح علماء أمريكيون في تطوير أول جهاز يبطل مفعول الليزر يسمى “مضاد الليزر”. وتعتبر هذه الخطوة المهمة بمثابة تمهيد طريق
لاستخدامها مستقبلاً في تطوير معالجات جديدة بكفاءة عالية لإنتاج جيل جديد من أجهزة
الكمبيوتر العملاقة. وفي هذه التجربة الفريدة من نوعها يتم امتصاص حوالي
99.4 % من شعاع الليزر المنطلق من تردد موجة محددة.
من جانبه فسّر هوي تساو، أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة “يل” الأمريكية وزملاؤه، التجربة
التي أجروها بأن وجهوا شعاعين ليزر من جانبين مضادين ناتجين من تردد موجة
محددة، قطر كل منهما 100 مم، وإسقاطهما داخل تجويف بصري خاص مصنوع من طبقة
السيليكون الرقيقة، ووجدوا أنه عند اصطدام الشعاعين يقوم كل منهما ببطلان
مفعول الآخر وتبديد طاقته بنسبة 99.4%، وبذلك تنبعث الطاقة من شعاع الليزر على شكل حرارة.
وهذه النتيجة تؤكد النظرية التي طرحها البروفيسور دوجلاس
ستون، أستاذ الفيزياء التطبيقية، العام الماضي. فقد تنبأ وقتئذ بالضبط
بنظرية امتصاص أشعة الليزر. ووفقاً لكلامه فإن النظرية والتجربة تتفقان معاً.
وبذلك يعتبر الضوء ناقلاً جيداً للمعلومات بالنسبة لجيل الحاسوب
المنتظر في المستقبل. وبهذه النتيجة قد تفتح آفاقاً مستقبلية لتطوير
معالجات بصرية غاية في السرعة ودقة في الأداء.
وكخطوة قادمة على هذا الطريق يهدف تساو وزملاؤه إلى زيادة معدل الامتصاص لجهازهم الجديد.
وفي سياق متصل يعرب دوجلاس ستون عن أمله للبلوغ إلى النتيجة المرجوة قائلاً:
“إنني على يقين أننا بتضافر جهودنا سوياً سنسمو لهدفنا الرامي إلى معدل امتصاص بنسبة 99.9%”.