الهواتف النقالة تقتل النحل
دون النحل يفقد العالم الكثير من إنتاجه للغذاء, و في مجموعة من المقالات
الصادرة مؤخراً يعتقد الباحثون أن أكثر من مليون مستعمرة من مستعمرات
النحل قد إختفت في الولايات المتحدة في السنة الماضية وحدها, ولا يعرف
العلماء كيف يوقفون هذه الظاهرة حتى الآن .
وجريدة الإندبنت البريطانية خرجت تسأل عن إمكانية أن يكون الهاتف النقال هو المسئول
يبدو الموضوع مثل لقطة مخيفة من فيلم رعب فقد قال العلماء أن حبنا
للهاتف النقال قد يسبب نقصاً هائلاً في المواد الغذائية علي كوكبنا، ويسبب
نقصاً شديداً للمحصول الذي يحصد على مستوي العالم, و يوضح العلماء السبب
في ما يحدث ربما يكون من الأجهزة الكهربائية و الهواتف النقالة, ويبنون
نظريتهم على النظرية القائلة بأن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة
وغيرها من الأدوات التي تعتمد التكنولوجيا هي التي تسبب الخلل في الحياة
الطبيعية, وهذا هو الجواب الأوحد على السؤال الأكثر غرابة عن ما يحدث في
المحاصيل حول العالم, و يقولون عن التكنولوجيا أنها هي السبب في الاختفاء
المفاجيء للنحل و الذي يقوم بتلقيح المحاصيل, و تقول هذه النظرية أن
الإشعاع الصادر من الهواتف النقالة يتداخل مع نظم الملاحة للنحل ومنع
الأنواع الشهيرة من النحل من أن تجد طريقها مرة أخرى إلى خلاياها وهناك الآن أدلة تدعم هذه الفرضية.
الفوضى في المستعمرة
أواخر الأسبوع الماضي بعض النحل حدثت معه هذه الظاهرة, والتي بدأت في
الولايات المتحدة ثم انتشرت إلى قارة أوروبا لتصل إلى بريطانيا كذلك,
وعندما تحدث الفوضى في المستعمرة فجأة، وتترك الملكات وحدها فقط في الخلية
مع البيض وعدد قليل من العمال غير الناضجين، ولا يجد بقية النحل الخلية
حيث يظنوا أنها إختفت و يبقى النحل ليموت وحيداً بعيداً عن الخلية.
تفاقم الظاهرة
وعندما يموت النحل في منطقة ما تتوقف كثير من مظاهر الازدهار و الحياة
في تلك المنطقة, وبدأ التنبيه لأول مرة الخريف الماضي ، لكن الخطورة وصلت
الآن إلى نصف الولايات الأمريكية, ويعتقد أن الساحل الغربي فقد حوالي 60
في المئة من مستعمرات النحل، و أن الساحل الشرقي فقد 70 في المئة من خلايا
النحل الموجودة فيه, ومنذ ذلك الحين انتشرت الظاهرة في ألمانيا وسويسرا
وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان, أما في الإسبوع الماضي فقد أعلن جون
تشابل وهو واحد من أكبر مربي النحل في لندن, أعلن أنه فقد 23 من 40 خليه نحل يملكها فجأة.
الآثار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة مقلقة, فمعظم المحاصيل في
العالم تعتمد على التلقيح بواسطة النحل, ألبرت أينشتاين قال ذات مرة عن إذا
اختفى النحل البشرية ستختفي بعد اختفاء النحل بأربع سنوات, وقد أظهرت
الأبحاث الألمانية منذ فترة طويلة أن التغييرات في سلوك النحل تحدث بالقرب
من خطوط الكهرباء, كما خرجت دراسة محدودة في جامعة لانداو أن النحل يرفض
العودة إلى خلاياه الموجودة بالقرب محطة الهواتف المحمولة.
دون النحل يفقد العالم الكثير من إنتاجه للغذاء, و في مجموعة من المقالات
الصادرة مؤخراً يعتقد الباحثون أن أكثر من مليون مستعمرة من مستعمرات
النحل قد إختفت في الولايات المتحدة في السنة الماضية وحدها, ولا يعرف
العلماء كيف يوقفون هذه الظاهرة حتى الآن .
وجريدة الإندبنت البريطانية خرجت تسأل عن إمكانية أن يكون الهاتف النقال هو المسئول
يبدو الموضوع مثل لقطة مخيفة من فيلم رعب فقد قال العلماء أن حبنا
للهاتف النقال قد يسبب نقصاً هائلاً في المواد الغذائية علي كوكبنا، ويسبب
نقصاً شديداً للمحصول الذي يحصد على مستوي العالم, و يوضح العلماء السبب
في ما يحدث ربما يكون من الأجهزة الكهربائية و الهواتف النقالة, ويبنون
نظريتهم على النظرية القائلة بأن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة
وغيرها من الأدوات التي تعتمد التكنولوجيا هي التي تسبب الخلل في الحياة
الطبيعية, وهذا هو الجواب الأوحد على السؤال الأكثر غرابة عن ما يحدث في
المحاصيل حول العالم, و يقولون عن التكنولوجيا أنها هي السبب في الاختفاء
المفاجيء للنحل و الذي يقوم بتلقيح المحاصيل, و تقول هذه النظرية أن
الإشعاع الصادر من الهواتف النقالة يتداخل مع نظم الملاحة للنحل ومنع
الأنواع الشهيرة من النحل من أن تجد طريقها مرة أخرى إلى خلاياها وهناك الآن أدلة تدعم هذه الفرضية.
الفوضى في المستعمرة
أواخر الأسبوع الماضي بعض النحل حدثت معه هذه الظاهرة, والتي بدأت في
الولايات المتحدة ثم انتشرت إلى قارة أوروبا لتصل إلى بريطانيا كذلك,
وعندما تحدث الفوضى في المستعمرة فجأة، وتترك الملكات وحدها فقط في الخلية
مع البيض وعدد قليل من العمال غير الناضجين، ولا يجد بقية النحل الخلية
حيث يظنوا أنها إختفت و يبقى النحل ليموت وحيداً بعيداً عن الخلية.
تفاقم الظاهرة
وعندما يموت النحل في منطقة ما تتوقف كثير من مظاهر الازدهار و الحياة
في تلك المنطقة, وبدأ التنبيه لأول مرة الخريف الماضي ، لكن الخطورة وصلت
الآن إلى نصف الولايات الأمريكية, ويعتقد أن الساحل الغربي فقد حوالي 60
في المئة من مستعمرات النحل، و أن الساحل الشرقي فقد 70 في المئة من خلايا
النحل الموجودة فيه, ومنذ ذلك الحين انتشرت الظاهرة في ألمانيا وسويسرا
وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان, أما في الإسبوع الماضي فقد أعلن جون
تشابل وهو واحد من أكبر مربي النحل في لندن, أعلن أنه فقد 23 من 40 خليه نحل يملكها فجأة.
الآثار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة مقلقة, فمعظم المحاصيل في
العالم تعتمد على التلقيح بواسطة النحل, ألبرت أينشتاين قال ذات مرة عن إذا
اختفى النحل البشرية ستختفي بعد اختفاء النحل بأربع سنوات, وقد أظهرت
الأبحاث الألمانية منذ فترة طويلة أن التغييرات في سلوك النحل تحدث بالقرب
من خطوط الكهرباء, كما خرجت دراسة محدودة في جامعة لانداو أن النحل يرفض
العودة إلى خلاياه الموجودة بالقرب محطة الهواتف المحمولة.