أنتم تعرفون مدى زهدي وورعي !!!
دولة أفغانستان الإسلامية هي جمهورية إسلامية حبيسة
تقع في جنوب آسيا الوسطى وقد تصنف سابقاً بأنها ضمن نطاق جنوب آسيا وآسيا
الوسطى وفي إتجاه آخر غرب آسيا, كلمة أفغانستان تشير إلى أرض الأفغان (
بلغة السكان الأصليين أرض البكائين ) وتعتبر إحدى نقاط الإتصال القديمة
لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة وتعتبر هذه الدولة هي موطن لكثير من
الأمم القديمة والحديثة على ممر العصور التاريخية وكانت المنطقة هدف لكثير
من الشعوب الغازية منذ القدم, وذلك منذ عهد الإسكندر الأكبر مروراً بالفتح الإسلامي وحكم المغول.
التراث الأفغاني
نعرف أن لكل دولة تراث وخاصة لو كانت دولة عريقة وقديمة ومثال على ذلك
نجد التراث المصري للدولة المصرية القديمة, ونجد في الإغريق الحضارة
الإغريقية والتي كان لها سابق العهد من قبل ونجد الدولة الأسبرطية وهي التي
لها تراث قوي وقديم وكذلك دولة أفغانستان من الدول التي لها تراث قديم
ونحن نعرف أن كل دولة لا تعرف تراثها إلا عندما تندمج مع أهلها, لذلك فإن
دولة أفغانستان من الدول العديدة التي إذا أردت أن تعرف تراثها لابد أن
تتخلل بين شعبها وهذا التراث القديم لا يدرس مرة واحدة بل أنه يظهر مع الزمن.
التراث
يعتبر التراث هو كل ما تبقى من القدماء فنجد أن الأثار تراث ونجد أن
الأقاويل والأساطير ماهي إلا تراث وهي ما يتم سردها ونقلها من جيل إلى جيل
وقد توجد بعض الكتب التي تحكي وتروي عن هذا التراث ولكن بالطبع لا يوجد
كتاب يحكي عن تراث كامل وحضارة عريقة ومذهب قديم فما هي إلا مقتطفات لكل من
الحضارات المختلفة, أي أنها شرح جزئي لمقولة أو تراث بسيط ونجد أن من أشهر
ما خلفه لنا التراث الأفغاني هو القصص القديمة والمسرودة من جيل إلى جيل
وهذه القصص لا نعرف مدى صحتها من كذبها ولكننا لسنا محللين نحن ما إلا مطلعين.
قصة السكر والشاي
كان قديماً في أفغانستان تستخدم الفاكهة لتحلية الشاي ولكن كان يوجد
تاجر يصنع السكر الذي يستخدم لتحلية الشاي ولكن لم يقبل أحد على شراء هذا
السكر لأن الطبع يغلب التطبع وكان الناس اعتادوا على تحلية الشاي بالفاكهة
ففكر التاجر في طريقة يدعوا بها الناس لشراء السكر وقد كان فطن حيث أنه علم
أن الشعب الأفغاني هو شعب متدين أي قريب من الله في العبادة فاختار هذا
التاجر أن تكون دعايته من خلال شيخ المسجد فذهب إلى الشيخ وإتفق معه على أن
يخطب في الناس في خطبة الجمعة ويقول من يستخدم السكر لتحلية الشاي فإنه سوف يدخل الجنة.
خدعة التاجر
وكان ذلك مقابل مبلغ من المال فوافق الشيخ وخطب في الناس وبالطبع وافق
الشعب وبدأوا في شراء السكر وبدأ جميع الناس باستخدامه ولكن التاجر خدع
الشيخ ولم يعطه نصيبه من المال فخرج الشيخ في الجمعة اللاحقة وأخبرهم أنه
رأى في منامه أن استخدام السكر حرام وأنه يدخل النار فتراجع الناس عن شرائه
وخسر التاجر مرة أخرى فذهب التاجر إلى الشيخ وأعطاه المال فخرج الشيخ وطلب
من الناس شراء السكر لدخول الجنة ففعلوا, وهكذا نجد القصص والتراث
الأفغاني مغزى هذه القصة هي سذاجة هذا الشعب وانقياده وراء حفنة من المخادعين.
دولة أفغانستان الإسلامية هي جمهورية إسلامية حبيسة
تقع في جنوب آسيا الوسطى وقد تصنف سابقاً بأنها ضمن نطاق جنوب آسيا وآسيا
الوسطى وفي إتجاه آخر غرب آسيا, كلمة أفغانستان تشير إلى أرض الأفغان (
بلغة السكان الأصليين أرض البكائين ) وتعتبر إحدى نقاط الإتصال القديمة
لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة وتعتبر هذه الدولة هي موطن لكثير من
الأمم القديمة والحديثة على ممر العصور التاريخية وكانت المنطقة هدف لكثير
من الشعوب الغازية منذ القدم, وذلك منذ عهد الإسكندر الأكبر مروراً بالفتح الإسلامي وحكم المغول.
التراث الأفغاني
نعرف أن لكل دولة تراث وخاصة لو كانت دولة عريقة وقديمة ومثال على ذلك
نجد التراث المصري للدولة المصرية القديمة, ونجد في الإغريق الحضارة
الإغريقية والتي كان لها سابق العهد من قبل ونجد الدولة الأسبرطية وهي التي
لها تراث قوي وقديم وكذلك دولة أفغانستان من الدول التي لها تراث قديم
ونحن نعرف أن كل دولة لا تعرف تراثها إلا عندما تندمج مع أهلها, لذلك فإن
دولة أفغانستان من الدول العديدة التي إذا أردت أن تعرف تراثها لابد أن
تتخلل بين شعبها وهذا التراث القديم لا يدرس مرة واحدة بل أنه يظهر مع الزمن.
التراث
يعتبر التراث هو كل ما تبقى من القدماء فنجد أن الأثار تراث ونجد أن
الأقاويل والأساطير ماهي إلا تراث وهي ما يتم سردها ونقلها من جيل إلى جيل
وقد توجد بعض الكتب التي تحكي وتروي عن هذا التراث ولكن بالطبع لا يوجد
كتاب يحكي عن تراث كامل وحضارة عريقة ومذهب قديم فما هي إلا مقتطفات لكل من
الحضارات المختلفة, أي أنها شرح جزئي لمقولة أو تراث بسيط ونجد أن من أشهر
ما خلفه لنا التراث الأفغاني هو القصص القديمة والمسرودة من جيل إلى جيل
وهذه القصص لا نعرف مدى صحتها من كذبها ولكننا لسنا محللين نحن ما إلا مطلعين.
قصة السكر والشاي
كان قديماً في أفغانستان تستخدم الفاكهة لتحلية الشاي ولكن كان يوجد
تاجر يصنع السكر الذي يستخدم لتحلية الشاي ولكن لم يقبل أحد على شراء هذا
السكر لأن الطبع يغلب التطبع وكان الناس اعتادوا على تحلية الشاي بالفاكهة
ففكر التاجر في طريقة يدعوا بها الناس لشراء السكر وقد كان فطن حيث أنه علم
أن الشعب الأفغاني هو شعب متدين أي قريب من الله في العبادة فاختار هذا
التاجر أن تكون دعايته من خلال شيخ المسجد فذهب إلى الشيخ وإتفق معه على أن
يخطب في الناس في خطبة الجمعة ويقول من يستخدم السكر لتحلية الشاي فإنه سوف يدخل الجنة.
خدعة التاجر
وكان ذلك مقابل مبلغ من المال فوافق الشيخ وخطب في الناس وبالطبع وافق
الشعب وبدأوا في شراء السكر وبدأ جميع الناس باستخدامه ولكن التاجر خدع
الشيخ ولم يعطه نصيبه من المال فخرج الشيخ في الجمعة اللاحقة وأخبرهم أنه
رأى في منامه أن استخدام السكر حرام وأنه يدخل النار فتراجع الناس عن شرائه
وخسر التاجر مرة أخرى فذهب التاجر إلى الشيخ وأعطاه المال فخرج الشيخ وطلب
من الناس شراء السكر لدخول الجنة ففعلوا, وهكذا نجد القصص والتراث
الأفغاني مغزى هذه القصة هي سذاجة هذا الشعب وانقياده وراء حفنة من المخادعين.