أفقر رئيس دولة بالعالم
الدكتور محمود أحمدي نجاد هو أفقر رئيس دولة حالياً,
هو من مواليد 1956م ولد في قرية (اردان) التي تبعد 100 كم تقريباً عن جنوب
طهران وهو حالياً من سكان جنوب طهران, من عجائب أحمدي نجاد هو أنه حين
تعيينه لأي وزير كان يمضيه على تعهد و شروط عديدة منها أنه سيبقى فقيراً,
كما دخل إلى الوزارة عليه أن يخرج منها, وأن حساباته في المصارف ستراقب
ولايجوز له ولا لأحد أقاربه الاستفادة من أي مورد في الدولة.
النشأة
ينحدر نجاد من عائلة متواضعة فهو ابن حداد فقير التحق بالجامعة إلى صفوف
نقابة الطلبة ثم أصبح ممثلاً عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة وكان
لهذه النقابة الدور الرئيس في عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران
عام 1979م, أنهى دراسته بحصوله على شهادة الدكتوراة في النقل العمومي من
الجامعة الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا, وقد أصبح محاضراً في الجامعة, وفي
التسعينات أصبح حاكماً لمدينة أردبيل وقد أحدث تغييرات جبارة في تلك
المحافظة جعلت الأنظار تتوجه إليه, تقدم عام 2003 إلى الانتخابات البلدية
في طهران حاملاً لقب صديق الشعب ورغم أنه لم يكن ذا شهرة واسعة في العاصمة
لكنه أسر بأحاديثه وخطبه الناخبين بإسلوبه الشعبي في مخاطبتهم كما أنه دخل
الانتخابات الرئاسية بنفس الشعار صديق الشعب وربحها دون أن ينفق درهم واحد
على حملته الانتخابية وكان دعم الحوزة والمحافظين له قويا وهذه أحد الاسباب
المهمة بالإضافة لخطاباته الشعبية أن يكون رئيساً للجمهورية الإسلامية فهو
الرئيس الذي انتصر دون أن ينفق درهم واحد في الحملة الرئاسية.
بساطة العيش
من الغريب أن يعيش رئيس دولة في جنوب طهران وهو الجزء الأفقر من المدينة في
بيت قديم صغير ورثه عن أبيه منذ40 سنة في أحد أفقر أحياء إيران وهو رفض
عقب فوزه برئاسة بلدية طهران السكن في المقر الفخم المخصص لرئيس البلدية,
مفضلاً البقاء في منزله المتواضع, راتبه من التدريس في الجامعة ما يعادل
الـ 250 دولار وسيارته البيجو 504 موديل1977.
وقد قلص مصاريف الرئاسة بشكل ملحوظ ومن الأمور التي صدمت العاملين في مقر
الرئاسة عندما شاهدوا الرئيس يحمل كل يوم كيساً من السندويشات التي أعدتها
زوجته أو بعض الجبن والزيتون, والأعجب أنه طالما كان يكنس الشوارع بيده
ويساعد عمال النظافة وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتى به .
الدكتور محمود أحمدي نجاد هو أفقر رئيس دولة حالياً,
هو من مواليد 1956م ولد في قرية (اردان) التي تبعد 100 كم تقريباً عن جنوب
طهران وهو حالياً من سكان جنوب طهران, من عجائب أحمدي نجاد هو أنه حين
تعيينه لأي وزير كان يمضيه على تعهد و شروط عديدة منها أنه سيبقى فقيراً,
كما دخل إلى الوزارة عليه أن يخرج منها, وأن حساباته في المصارف ستراقب
ولايجوز له ولا لأحد أقاربه الاستفادة من أي مورد في الدولة.
النشأة
ينحدر نجاد من عائلة متواضعة فهو ابن حداد فقير التحق بالجامعة إلى صفوف
نقابة الطلبة ثم أصبح ممثلاً عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة وكان
لهذه النقابة الدور الرئيس في عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين في طهران
عام 1979م, أنهى دراسته بحصوله على شهادة الدكتوراة في النقل العمومي من
الجامعة الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا, وقد أصبح محاضراً في الجامعة, وفي
التسعينات أصبح حاكماً لمدينة أردبيل وقد أحدث تغييرات جبارة في تلك
المحافظة جعلت الأنظار تتوجه إليه, تقدم عام 2003 إلى الانتخابات البلدية
في طهران حاملاً لقب صديق الشعب ورغم أنه لم يكن ذا شهرة واسعة في العاصمة
لكنه أسر بأحاديثه وخطبه الناخبين بإسلوبه الشعبي في مخاطبتهم كما أنه دخل
الانتخابات الرئاسية بنفس الشعار صديق الشعب وربحها دون أن ينفق درهم واحد
على حملته الانتخابية وكان دعم الحوزة والمحافظين له قويا وهذه أحد الاسباب
المهمة بالإضافة لخطاباته الشعبية أن يكون رئيساً للجمهورية الإسلامية فهو
الرئيس الذي انتصر دون أن ينفق درهم واحد في الحملة الرئاسية.
بساطة العيش
من الغريب أن يعيش رئيس دولة في جنوب طهران وهو الجزء الأفقر من المدينة في
بيت قديم صغير ورثه عن أبيه منذ40 سنة في أحد أفقر أحياء إيران وهو رفض
عقب فوزه برئاسة بلدية طهران السكن في المقر الفخم المخصص لرئيس البلدية,
مفضلاً البقاء في منزله المتواضع, راتبه من التدريس في الجامعة ما يعادل
الـ 250 دولار وسيارته البيجو 504 موديل1977.
وقد قلص مصاريف الرئاسة بشكل ملحوظ ومن الأمور التي صدمت العاملين في مقر
الرئاسة عندما شاهدوا الرئيس يحمل كل يوم كيساً من السندويشات التي أعدتها
زوجته أو بعض الجبن والزيتون, والأعجب أنه طالما كان يكنس الشوارع بيده
ويساعد عمال النظافة وقد ألغى الأكل الرئاسي الذي كان يؤتى به .