الجواسيس 2 – بين الغرب والشرق
هناك الكثير من الجواسيس كان لهم دور كبير في إنصار
جيوشهم ومن بين هؤلاء الجواسيس من هو مزدوج من يعمل لصالح بلده أو ضدها ومن
العرب و منهم من الغرب ومنهم الفقير والغني وأخر صعلوك محباً للمال أو أخر
محباً للبلد وهناك جواسيس من الغرب وآخرون من الشرق.
مستر بيف
هو الملك حسين ملك الأردن رئيس دولة محترم وفي نفس الوقت جاسوس لصالح
دولة أخرى – مستر بيف – هو الاسم الحركي الذى أعطته له المخابرات
المركزية الأمريكية حتى لايكتشف أمره بسهولة طبعاً كانت مهمته سهلة وبسيطة
وهي التجسس على إخوته الملوك والرؤساء العرب بدء بعبد الناصر ومروراً
بالسادات وكان يتقاضى مليون دولار في السنة هو الذي سرب للموساد استعداد
مصر لعبور القناة لكنه أخبرهم متأخراً ولم يستطيعوا الاستفادة من هذه
المعلومات أما الذى فضحه فهو الصحفى الأمريكي بوب وود ورد وهو نفسه الصحفي
الذي فضح ريتشارد نيكسون في فضيحة ووتر جيت.
جانسان فو نونو
الجاسوس اليهودي الذي تجسس على أمريكا لليهود لم يكن تجسسه من أجل المال
كان حبه لدولة إسرائيل هو السبب للتجسس تم القبض عليه من الأمريكيين ولم
يفلح أي رئيس وزراء إسرائيلي حتى اليوم في أن يحصل له على عفو.
أبو الريش
جاسوس لبناني وكان يعمل ظابط سري في الموساد كان معروفاً بتسكعه على طول
الكورنيش البحري في غرب العاصمة وفي منطقة الحمرا الآمنة نسبياً والتي كانت
تستقطب معظم القيادات الوطنية والفلسطينية قبل الاجتياح بفترة، كان يتسول
ويبادل الناس الأحاديث السياسية بمهارة جعلت الكثير من المسؤولين في هذه
القيادات يحاوره من دون تكليف وبعد الاجتياح ذهل أبو الريش الجميع عندما
استبدل ملابسه البالية ببدلة ضابط إسرائيلي وتقدم الجنود الذين اقتحموا العاصمة اللبنانية
هبة عبد الرحمن عامر سليمان
مصرية درست في السربون بفرنسا نشأت علاقة بينها وبين طبيب فرنسي اسمه
بورتوا والذي عرفها على ظابط مخابرات إسرائيلي اسمه إدمون الذي ضمها إلى
الموساد سافرت هبة إلى إسرائيل وتلقت تدريبات مكثفة على أعمال الجاسوسية
وعادت إلى القاهرة مكلفة بجمع معلومات إتجهت أنظارها لقريب لها ربطت بينهما
علاقة حب منذ طفولتهما كان يعمل مهندساً ضابطاً بالقوات المسلحة برتبة
مقدم اسمه فاروق الفقي وجندته لإسرائيل وقبل حرب اكتوبر بأيام قليلة قررت
المخابرات المصرية التي كانت تتابع تفاصيل هذه العملية إلقاء القبض على
الخائنين فاستدرجت هبة من باريس إلى القاهرة أما هبة وفاروق فقد تم إعدامهما بعد محاكمتهم.
هناك الكثير من الجواسيس كان لهم دور كبير في إنصار
جيوشهم ومن بين هؤلاء الجواسيس من هو مزدوج من يعمل لصالح بلده أو ضدها ومن
العرب و منهم من الغرب ومنهم الفقير والغني وأخر صعلوك محباً للمال أو أخر
محباً للبلد وهناك جواسيس من الغرب وآخرون من الشرق.
مستر بيف
هو الملك حسين ملك الأردن رئيس دولة محترم وفي نفس الوقت جاسوس لصالح
دولة أخرى – مستر بيف – هو الاسم الحركي الذى أعطته له المخابرات
المركزية الأمريكية حتى لايكتشف أمره بسهولة طبعاً كانت مهمته سهلة وبسيطة
وهي التجسس على إخوته الملوك والرؤساء العرب بدء بعبد الناصر ومروراً
بالسادات وكان يتقاضى مليون دولار في السنة هو الذي سرب للموساد استعداد
مصر لعبور القناة لكنه أخبرهم متأخراً ولم يستطيعوا الاستفادة من هذه
المعلومات أما الذى فضحه فهو الصحفى الأمريكي بوب وود ورد وهو نفسه الصحفي
الذي فضح ريتشارد نيكسون في فضيحة ووتر جيت.
جانسان فو نونو
الجاسوس اليهودي الذي تجسس على أمريكا لليهود لم يكن تجسسه من أجل المال
كان حبه لدولة إسرائيل هو السبب للتجسس تم القبض عليه من الأمريكيين ولم
يفلح أي رئيس وزراء إسرائيلي حتى اليوم في أن يحصل له على عفو.
أبو الريش
جاسوس لبناني وكان يعمل ظابط سري في الموساد كان معروفاً بتسكعه على طول
الكورنيش البحري في غرب العاصمة وفي منطقة الحمرا الآمنة نسبياً والتي كانت
تستقطب معظم القيادات الوطنية والفلسطينية قبل الاجتياح بفترة، كان يتسول
ويبادل الناس الأحاديث السياسية بمهارة جعلت الكثير من المسؤولين في هذه
القيادات يحاوره من دون تكليف وبعد الاجتياح ذهل أبو الريش الجميع عندما
استبدل ملابسه البالية ببدلة ضابط إسرائيلي وتقدم الجنود الذين اقتحموا العاصمة اللبنانية
هبة عبد الرحمن عامر سليمان
مصرية درست في السربون بفرنسا نشأت علاقة بينها وبين طبيب فرنسي اسمه
بورتوا والذي عرفها على ظابط مخابرات إسرائيلي اسمه إدمون الذي ضمها إلى
الموساد سافرت هبة إلى إسرائيل وتلقت تدريبات مكثفة على أعمال الجاسوسية
وعادت إلى القاهرة مكلفة بجمع معلومات إتجهت أنظارها لقريب لها ربطت بينهما
علاقة حب منذ طفولتهما كان يعمل مهندساً ضابطاً بالقوات المسلحة برتبة
مقدم اسمه فاروق الفقي وجندته لإسرائيل وقبل حرب اكتوبر بأيام قليلة قررت
المخابرات المصرية التي كانت تتابع تفاصيل هذه العملية إلقاء القبض على
الخائنين فاستدرجت هبة من باريس إلى القاهرة أما هبة وفاروق فقد تم إعدامهما بعد محاكمتهم.