الانفجار الأعظم» ما الذى فجره؟
"الانفجار الأعظم"، انه لغز الكون الأول الذى
ما يزال يثير الحيرة فى عقول العلماء من مختلف اختصاصات الفيزياء والرياضيات
والكيمياء والهندسة وغيرها.
وفى حين يفترض الكثير من هؤلاء العلماء ان الكون
بشكله الحالى نشأ عن ذلك الإنفجار، إلا انهم يختلفون حول السبب الذى أدى إليه، وما
إذا كانت هناك قوة دافعة وراء حدوثه.
وأهمية هذا الموضوع تكمن فى أن له
أبعادا كثيرة، فهو الذى سوف تبنى عليه كافة معارفنا "وعقائدنا" عن هذا الكون،
فالأساس الفيزيائى الموثق لطبيعة وخصائص الكون، هو الذى يسمح لنا معرفة خصائص
الوجود وبالتالى معرفتنا أنفسنا وكل شيء فى هذا الوجود.
ولعله مما يثير العجب
كثرة العلماء الذين يعتبرونها صحيحة ويبنون القوانين الكونية التى تعتمد عليها،
ولكن هناك عدة آراء لعلماء تحاول التشكيك بها.
وتنطوى نظرية الانفجار الأعظم
على تناقضات كثيرة يجرى تبريرها بطرق غير دقيقة، وأهم هذه التناقضات هو عمر الكون
وعمر المجرات التى يظهر أحياناً أنها أكبر منه.
وفى المقابل، تستمد نظرية
الانفجار الأعظم صحتها عن طريق 3 قضايا أساسية:
الأولى: أن المجرات تتباعد عن
بعضها بسرعة أكبر كلما كانت أبعد عنا، وهذا بالاعتماد على "ظاهرة دوبلر" التى تقول
بانخفاض التردد عندما يتحرك مصدره مبتعدا عنا.
الثانية: الخلفية الإشعاعية
أو الحرارية التى أثبت وجودها منتشرة فى الكون المنتشر حولنا.
الثالثة: كمية
الهيدروجين والهليوم ونسبته فى الكون تؤيد هذه النظرية.
كان خلق الكون
مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين، والسبب فى ذلك هو القبول العام لفكرة أن
الكون أزلى فى القدم وموجود منذ زمن لا نهائي. وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان
مزيجاً من مادة والطاقة، ويظن أنهم لم يكونا ذا بداية، كما أنه لا توجد لحظة خلق
تلك اللحظة التى أتى فيها الكون وكل شيء للوجود، وتضمنت أن المادة والطاقة كانتا
الشيء الوحيد الموجود فى الكون، وأن الكون وجد منذ زمن اللانهائى وسوف يبقى إلى
الأبد.
"الانفجار الأعظم"، انه لغز الكون الأول الذى
ما يزال يثير الحيرة فى عقول العلماء من مختلف اختصاصات الفيزياء والرياضيات
والكيمياء والهندسة وغيرها.
وفى حين يفترض الكثير من هؤلاء العلماء ان الكون
بشكله الحالى نشأ عن ذلك الإنفجار، إلا انهم يختلفون حول السبب الذى أدى إليه، وما
إذا كانت هناك قوة دافعة وراء حدوثه.
وأهمية هذا الموضوع تكمن فى أن له
أبعادا كثيرة، فهو الذى سوف تبنى عليه كافة معارفنا "وعقائدنا" عن هذا الكون،
فالأساس الفيزيائى الموثق لطبيعة وخصائص الكون، هو الذى يسمح لنا معرفة خصائص
الوجود وبالتالى معرفتنا أنفسنا وكل شيء فى هذا الوجود.
ولعله مما يثير العجب
كثرة العلماء الذين يعتبرونها صحيحة ويبنون القوانين الكونية التى تعتمد عليها،
ولكن هناك عدة آراء لعلماء تحاول التشكيك بها.
وتنطوى نظرية الانفجار الأعظم
على تناقضات كثيرة يجرى تبريرها بطرق غير دقيقة، وأهم هذه التناقضات هو عمر الكون
وعمر المجرات التى يظهر أحياناً أنها أكبر منه.
وفى المقابل، تستمد نظرية
الانفجار الأعظم صحتها عن طريق 3 قضايا أساسية:
الأولى: أن المجرات تتباعد عن
بعضها بسرعة أكبر كلما كانت أبعد عنا، وهذا بالاعتماد على "ظاهرة دوبلر" التى تقول
بانخفاض التردد عندما يتحرك مصدره مبتعدا عنا.
الثانية: الخلفية الإشعاعية
أو الحرارية التى أثبت وجودها منتشرة فى الكون المنتشر حولنا.
الثالثة: كمية
الهيدروجين والهليوم ونسبته فى الكون تؤيد هذه النظرية.
كان خلق الكون
مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين، والسبب فى ذلك هو القبول العام لفكرة أن
الكون أزلى فى القدم وموجود منذ زمن لا نهائي. وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان
مزيجاً من مادة والطاقة، ويظن أنهم لم يكونا ذا بداية، كما أنه لا توجد لحظة خلق
تلك اللحظة التى أتى فيها الكون وكل شيء للوجود، وتضمنت أن المادة والطاقة كانتا
الشيء الوحيد الموجود فى الكون، وأن الكون وجد منذ زمن اللانهائى وسوف يبقى إلى
الأبد.