الحديقة البهائية في حيفا .. قطعة من الجنة على الأرض
وتعتبر هذه الحديقة من أهم الأماكن المقدسة للبهائيين وهم يمثلون أصولاً دينية
مختلفة وينتمون إلى أجناس وأعراق وشعوب وقبائل وجنسيات متعددة .
ويزور الحديقة بصورة يومية الالاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم ، الى جانب
أتباع هذه الديانة الذين يقدمون خدمات تطوعية في المكان.
ويؤمن أتباع هذه الديانة بالرسالات السابقة دونما تفريق، ويعتقدون بأن رسالة حضرة بهاء
الله - أسوة بغيرها من الرسالات السماوية - لا تمثّـل سوى مرحلة من المراحل
المتعاقبة للتطور الروحي الذي يخضع له المجتمع الإنساني.
ويعتبر الدين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر. وهو ليس طريقة من
الطرق الصوفية، ولا مزيجاً مقتبساً من مبادئ الأديان المختلفة أو شرائعها،
كما إنَّه ليس شُعبة من شعب الدين الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي. وليس هو
إحياء لأي مذهب عقائدي قديم. بل للدين البهائي كتبه المُنزلة، وشرائعه
الخاصة، ونظمه الإدارية، وأماكنه المقدسة. أما رسالته الحضارية الموجهة إلى
هذا العصر فتتلخص في المبادئ الروحية والاجتماعية التي نصّ عليها لتحقيق
نظام عالمي جديد يسوده السلام العام وتنصهر فيه أمم العالم وشعوبه في اتحاد
يضمن لجميع أفراد الجنس البشري العدل والرفاهية والاستقرار ويُشيّد حضارة
إنسانية دائمة التقدم في ظل هداية إِلهية مستمرة.
ويحثّ الدين البهائي أتباعه على الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له، ويعترف بوحدة الرسل
والأنبياء دون استثناء، ويؤكد وحدة الجنس البشري، ويفرض على كل مؤمنٍ
التخلي عن كل لون من ألوان التعصب والخرافات، ويجزم بأن هدف كل دين هو
إشاعة الألفة والوئام، ويعتبر اتفاق الدين والعلم أمراً جوهرياً وعاملاً من
أهم العوامل التي تمنح المجتمع البشري السكينة والاطمئنان وتحمله على
التقدم والعمران. ولعل من أهم المبادئ التي ينادي بها الدين البهائي مبدأ
المساواة في الحقوق بين البشر بما في ذلك المساواة بين الرجل والمرأة،
فضلاً عن مبدأ التعليم الإجباري وتوفير الإمكانات لخلق مناخ اجتماعي سليم،
فيأمر أتباعه بإزالة الهوّة السحيقة بين الفقراءوالأغنياء، ويقضي بعدم تعدد
الزوجات، ويُقدّس الكيان العائلي معتبراً الأسرة أساس بناء المجتمع
الإنساني الصالح. ويمنع الدين البهائي أتباعه من الاشتغال بالأمور السياسية
والحزبية ويشجعهم على الولاء والصدق والصفاء في علاقاتهم مع حكوماتهم وعلى
خدمة أوطانهم ورفع شأن مواطنيهم.
وتعتبر هذه الحديقة من أهم الأماكن المقدسة للبهائيين وهم يمثلون أصولاً دينية
مختلفة وينتمون إلى أجناس وأعراق وشعوب وقبائل وجنسيات متعددة .
ويزور الحديقة بصورة يومية الالاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم ، الى جانب
أتباع هذه الديانة الذين يقدمون خدمات تطوعية في المكان.
ويؤمن أتباع هذه الديانة بالرسالات السابقة دونما تفريق، ويعتقدون بأن رسالة حضرة بهاء
الله - أسوة بغيرها من الرسالات السماوية - لا تمثّـل سوى مرحلة من المراحل
المتعاقبة للتطور الروحي الذي يخضع له المجتمع الإنساني.
ويعتبر الدين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر. وهو ليس طريقة من
الطرق الصوفية، ولا مزيجاً مقتبساً من مبادئ الأديان المختلفة أو شرائعها،
كما إنَّه ليس شُعبة من شعب الدين الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي. وليس هو
إحياء لأي مذهب عقائدي قديم. بل للدين البهائي كتبه المُنزلة، وشرائعه
الخاصة، ونظمه الإدارية، وأماكنه المقدسة. أما رسالته الحضارية الموجهة إلى
هذا العصر فتتلخص في المبادئ الروحية والاجتماعية التي نصّ عليها لتحقيق
نظام عالمي جديد يسوده السلام العام وتنصهر فيه أمم العالم وشعوبه في اتحاد
يضمن لجميع أفراد الجنس البشري العدل والرفاهية والاستقرار ويُشيّد حضارة
إنسانية دائمة التقدم في ظل هداية إِلهية مستمرة.
ويحثّ الدين البهائي أتباعه على الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له، ويعترف بوحدة الرسل
والأنبياء دون استثناء، ويؤكد وحدة الجنس البشري، ويفرض على كل مؤمنٍ
التخلي عن كل لون من ألوان التعصب والخرافات، ويجزم بأن هدف كل دين هو
إشاعة الألفة والوئام، ويعتبر اتفاق الدين والعلم أمراً جوهرياً وعاملاً من
أهم العوامل التي تمنح المجتمع البشري السكينة والاطمئنان وتحمله على
التقدم والعمران. ولعل من أهم المبادئ التي ينادي بها الدين البهائي مبدأ
المساواة في الحقوق بين البشر بما في ذلك المساواة بين الرجل والمرأة،
فضلاً عن مبدأ التعليم الإجباري وتوفير الإمكانات لخلق مناخ اجتماعي سليم،
فيأمر أتباعه بإزالة الهوّة السحيقة بين الفقراءوالأغنياء، ويقضي بعدم تعدد
الزوجات، ويُقدّس الكيان العائلي معتبراً الأسرة أساس بناء المجتمع
الإنساني الصالح. ويمنع الدين البهائي أتباعه من الاشتغال بالأمور السياسية
والحزبية ويشجعهم على الولاء والصدق والصفاء في علاقاتهم مع حكوماتهم وعلى
خدمة أوطانهم ورفع شأن مواطنيهم.