بلاغة وإعجاز في سطور
كتاب الله عز وجل نزل على النبي في ليلة القدر ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) كان صلى الله عليه وسلم
عندما تنزل عليه آية يذهب بها لأصحابه ويبلغها ويحفظها ويحفظها لجميع
الصحابة من خلفه ولم يكن يوجد تدوين في هذا الوقت مما جعل الناس يحفظونه
غيباً وكان القرآن محفوظ من الضياع أو الخلط لذلك كان حفظه لا ريب فيه ومر
القرآن بعدة مراحل منها التنزيل و الجمع و التدوين و التحزيب و التنقيط و
الجمع مجود ومرتل بالصوت, وهذه المراحل من مراحل تطور المصحف الشريف.
مرحلة الجمع
في عهد الخليفة الأول أبو بكر تم جمع القرآن الكريم وكان أبو بكر في ذلك
الوقت خليفة المسلمين أي في حوالى 11 هـ وفي هذا الوقت خاف أبو بكر على
ضياع القرآن بعد موت كثيرٍ من حفظة القرآن في حروب الردة فأمر بجمعه حتى لا
يختلط الأمر بمشورة من الصحابة وعلى رأسهم الفاروق عمر بن الخطاب, وهكذا
تم جمع القرآن فكان مكتوباً على جريد النخل وجلد الماعز في بيت أم المؤمنين
حفصة بنت عمر بن الخطاب.
تدوين القرآن
وكان لابد من تدوينه في كتابٍ واحد وكان هذا ما قام به عثمان بن عفان في
ولايته كخليفة وهو خليفة المسلمين الثالث بعد أبو بكر وعمر بن الخطاب
رضي الله عنهم أجمعين فكتب القرآن في عهده في أربعة نسخ أرسل ثلاثة منها
إلى مختلف الأمصار وأبقى عنده نسخة بالمدينة المنورة وأمر بإحراق وإتلاف
ما دون هذه المصاحف من أوارق وكتب
تحزيب القرآن
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي بتحزيب القرآن وكان والي العراق وكان ذلك
عندما تولى عام في 75 هـ وكان خليفة المسلمين آنذاك عبد الملك بن مروان
وكانت هذه من أحسن ما قام به الحجاج في حياته واستمر والي على العراق لمدة
20 عاماً حتى مات بالعراق وفي هذه الفترة أصبح القرآن محزب في أحزاب وكان
هذا يختلف عن التحزيب في عهد النبي فنجد في حديث شريف أن النبي كان حزبه 3
سور أو 5 سور 7 سور 9 سور 11 سورة 13 سورة وحزب مفصل من ق إلى نهاية القرآن
وذلك كما رواه أحمد وأبو داوود وإبن ماجة.
تنقيط القرآن
تم تنقيط القرآن على يد نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدواني وذلك
كان في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي وكان
التنقيط في ذلك الوقت معروفاً ولكنه لم يكن يستخدم في القرآن لمعرفة الناس
به ولكن عند دخول الأعاجم للإسلام ظهرت عدة مدارس للتنقيط فحرصاً منهم على
عدم التحريف أمروا بذلك, وكان في عهد جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر
العربية في عام 1964 أول مرة يتم فيها حفظ القرآن بالتجويد والترتيل
مسموعاً وهذه كانت نبذة عن بعض مراحل تطور القرآن المختلفة والتي لم نذكر
منها إلا القليل لهذا يعتبر هذا القرآن معجزة علمية لا يقدرها إلا من يعلمها من الناس.
كتاب الله عز وجل نزل على النبي في ليلة القدر ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) كان صلى الله عليه وسلم
عندما تنزل عليه آية يذهب بها لأصحابه ويبلغها ويحفظها ويحفظها لجميع
الصحابة من خلفه ولم يكن يوجد تدوين في هذا الوقت مما جعل الناس يحفظونه
غيباً وكان القرآن محفوظ من الضياع أو الخلط لذلك كان حفظه لا ريب فيه ومر
القرآن بعدة مراحل منها التنزيل و الجمع و التدوين و التحزيب و التنقيط و
الجمع مجود ومرتل بالصوت, وهذه المراحل من مراحل تطور المصحف الشريف.
مرحلة الجمع
في عهد الخليفة الأول أبو بكر تم جمع القرآن الكريم وكان أبو بكر في ذلك
الوقت خليفة المسلمين أي في حوالى 11 هـ وفي هذا الوقت خاف أبو بكر على
ضياع القرآن بعد موت كثيرٍ من حفظة القرآن في حروب الردة فأمر بجمعه حتى لا
يختلط الأمر بمشورة من الصحابة وعلى رأسهم الفاروق عمر بن الخطاب, وهكذا
تم جمع القرآن فكان مكتوباً على جريد النخل وجلد الماعز في بيت أم المؤمنين
حفصة بنت عمر بن الخطاب.
تدوين القرآن
وكان لابد من تدوينه في كتابٍ واحد وكان هذا ما قام به عثمان بن عفان في
ولايته كخليفة وهو خليفة المسلمين الثالث بعد أبو بكر وعمر بن الخطاب
رضي الله عنهم أجمعين فكتب القرآن في عهده في أربعة نسخ أرسل ثلاثة منها
إلى مختلف الأمصار وأبقى عنده نسخة بالمدينة المنورة وأمر بإحراق وإتلاف
ما دون هذه المصاحف من أوارق وكتب
تحزيب القرآن
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي بتحزيب القرآن وكان والي العراق وكان ذلك
عندما تولى عام في 75 هـ وكان خليفة المسلمين آنذاك عبد الملك بن مروان
وكانت هذه من أحسن ما قام به الحجاج في حياته واستمر والي على العراق لمدة
20 عاماً حتى مات بالعراق وفي هذه الفترة أصبح القرآن محزب في أحزاب وكان
هذا يختلف عن التحزيب في عهد النبي فنجد في حديث شريف أن النبي كان حزبه 3
سور أو 5 سور 7 سور 9 سور 11 سورة 13 سورة وحزب مفصل من ق إلى نهاية القرآن
وذلك كما رواه أحمد وأبو داوود وإبن ماجة.
تنقيط القرآن
تم تنقيط القرآن على يد نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدواني وذلك
كان في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي وكان
التنقيط في ذلك الوقت معروفاً ولكنه لم يكن يستخدم في القرآن لمعرفة الناس
به ولكن عند دخول الأعاجم للإسلام ظهرت عدة مدارس للتنقيط فحرصاً منهم على
عدم التحريف أمروا بذلك, وكان في عهد جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر
العربية في عام 1964 أول مرة يتم فيها حفظ القرآن بالتجويد والترتيل
مسموعاً وهذه كانت نبذة عن بعض مراحل تطور القرآن المختلفة والتي لم نذكر
منها إلا القليل لهذا يعتبر هذا القرآن معجزة علمية لا يقدرها إلا من يعلمها من الناس.