أميننا .. أبو عبيدة عامر بن الجراح
كان أحد الصحابة العظام في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم و هو الصحابي الجليل
أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري ويلتقي نسبة مع نسب أشرف
الخلق عند الجد فهر بن مالك.
الصحابي الجليل
هو أحد الأوائل في الإسلام و أحد العشرة المبشرين بالجنة, ماتت أمه على
ملة الإسلام بينما مات أبوه كافراً في غزوة بدر, كان إسلام الصحابي
الجليل على يد أبي بكر الصديق في فجر الإسلام وكان أبو عبيدة من
المهاجرين الأوائل الذين هاجروا إلى الحبشة و كان من الذين عاصروا الرسول
صلي الله عليه و سلم وشهدوا معه انتشار الإسلام .
وكان رضي الله عنه نحيف طويل وكان شجاع محب للرسول صلي الله عليه و سلم
أيما حب, بايع الصحابي الجليل أبو عبيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
على الجهاد في سبيل الله، و كان يعلم تماماً ما تعنيه هذه المبايعة، وكان
حقاً خير مثال و خير من جاهدوا في سبيل الله .
وكان رضي الله عنه منذ أن بسط يده ليبايع أشرف الخلق يعلم أنه قد وهب
نفسه وحياته كلها لله و أنها أمانة استودعه الله إياها حتى ينفقها في سبيل
الله وفي ابتغاء مرضاته، و كان رضي الله عنه و أرضاه لا يجري وراء حظ من
حظوظ الدنيا و لا النفس ولا يشغله شيء عن سبيل الله, ولما رأى الرسول في
أبو عبيدة وفاؤه بالعهد الذي عاهده عليه، قال عنه أشرف الخلق علية الصلاة
والسلام ( أمين هذه الأمة، أبو عبيدة بن الجرّاح )
و أمانة الصحابي الجليل أبي عبيدة ظهرت أبرز ما يكون في غزوة أحد حين
أحس الصحابي الجليل في حرص المشركين على اغتيال الرسول صلى الله عليه
وسلم وليس على النصر في المعركة، فقرر في قرارة نفسه أن يبقى قريباً من
الرسول في أرض المعركة حتى يدافع عنه و يحميه بروحه و حياته .
وكان موقف أخر من مواقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جاء أهل
نجران إلى أشرف الخلق ليطلبوا منه أن يرسل أحد الصحابة الأجلاء إليهم فقال
لهم الرسول صلى الله علية وسلم ( لأبعثن أميناً حق أمين ) فتشوق الصحابة
جميعاً رغبة في أن يكون كل فرد منهم هو هذا الأمين وكان عمر بن الخطاب
رضوان الله عليه أحد الموجودين ولكن النبي صلوات الله عليه وسلامه نادى
على أبو عبيدة وقال ( قم يا أبا عبيدة ) .
وهذا الموقف ما جعل عمر “رضوان الله علية” يقول عنة في أخر ايامه
عندما سألوه عن خليفة له. “لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان
سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله”.
مات الصحابي الجليل أبو عبيـدة “رضوان الله علية” في العام الثامن عشر من الهجرة بالطاعون ودفن في الأردن .
كان أحد الصحابة العظام في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم و هو الصحابي الجليل
أبوعبيدة عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري ويلتقي نسبة مع نسب أشرف
الخلق عند الجد فهر بن مالك.
الصحابي الجليل
هو أحد الأوائل في الإسلام و أحد العشرة المبشرين بالجنة, ماتت أمه على
ملة الإسلام بينما مات أبوه كافراً في غزوة بدر, كان إسلام الصحابي
الجليل على يد أبي بكر الصديق في فجر الإسلام وكان أبو عبيدة من
المهاجرين الأوائل الذين هاجروا إلى الحبشة و كان من الذين عاصروا الرسول
صلي الله عليه و سلم وشهدوا معه انتشار الإسلام .
وكان رضي الله عنه نحيف طويل وكان شجاع محب للرسول صلي الله عليه و سلم
أيما حب, بايع الصحابي الجليل أبو عبيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
على الجهاد في سبيل الله، و كان يعلم تماماً ما تعنيه هذه المبايعة، وكان
حقاً خير مثال و خير من جاهدوا في سبيل الله .
وكان رضي الله عنه منذ أن بسط يده ليبايع أشرف الخلق يعلم أنه قد وهب
نفسه وحياته كلها لله و أنها أمانة استودعه الله إياها حتى ينفقها في سبيل
الله وفي ابتغاء مرضاته، و كان رضي الله عنه و أرضاه لا يجري وراء حظ من
حظوظ الدنيا و لا النفس ولا يشغله شيء عن سبيل الله, ولما رأى الرسول في
أبو عبيدة وفاؤه بالعهد الذي عاهده عليه، قال عنه أشرف الخلق علية الصلاة
والسلام ( أمين هذه الأمة، أبو عبيدة بن الجرّاح )
و أمانة الصحابي الجليل أبي عبيدة ظهرت أبرز ما يكون في غزوة أحد حين
أحس الصحابي الجليل في حرص المشركين على اغتيال الرسول صلى الله عليه
وسلم وليس على النصر في المعركة، فقرر في قرارة نفسه أن يبقى قريباً من
الرسول في أرض المعركة حتى يدافع عنه و يحميه بروحه و حياته .
وكان موقف أخر من مواقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جاء أهل
نجران إلى أشرف الخلق ليطلبوا منه أن يرسل أحد الصحابة الأجلاء إليهم فقال
لهم الرسول صلى الله علية وسلم ( لأبعثن أميناً حق أمين ) فتشوق الصحابة
جميعاً رغبة في أن يكون كل فرد منهم هو هذا الأمين وكان عمر بن الخطاب
رضوان الله عليه أحد الموجودين ولكن النبي صلوات الله عليه وسلامه نادى
على أبو عبيدة وقال ( قم يا أبا عبيدة ) .
وهذا الموقف ما جعل عمر “رضوان الله علية” يقول عنة في أخر ايامه
عندما سألوه عن خليفة له. “لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا لاستخلفته فان
سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله”.
مات الصحابي الجليل أبو عبيـدة “رضوان الله علية” في العام الثامن عشر من الهجرة بالطاعون ودفن في الأردن .