عبد الملك بن مروان و تاريخه
عبد الملك بن مروان بن الحكم خامس الخلفاء
الأمويين و كان أعظم بنى أمية ولقب بأبو الملوك و كان واسع العلم متعبداً
شجاعاً قوياً وتوسعت الدولة الأموية فى عهده و ازدهرت و كانت دمشق عاصمة
الدولة ومنارة للعلم و أعظم مدن العالم الأسلامي.
خلافته
تولى عبد الملك بن مروان الخلافة بعد مقتل
والده مروان بن الحكم و كانت الدولة الإسلامية مقسمة يبن خلافتين الدولة
الأموية تحكم مصر والشام بينما العراق والحجاز تحت خلافة عبد الله بن
الزبير الذي كان يدير خلافته من مكة و بعث عبد الملك بن مروان بالحجاج بن
يوسف الثقفي لكي يبسط نفوذ الأمويين على كامل الأراضي الإسلامية و فى يوم
خرج الحجاج بن يوسف الثقفي إلى العراق وهزم والي البصرة ثم خرج الحجاج بن
يوسف بجيشه إلى الطائف وانتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش فتوالت
الجيوش إليه حتى تقوى تماماً فسار إلى مكة و حاصر بن الزبير فيها و نصب
المنجنيقات على جبل أبى قبيس وعلى قعيقعان ودامت الحرب أشهر وقتل فيها ابن
الزبير وهزم جيشه ثم ولى عبد الملك الحجاج على العراق لكثرة فتنها و
الخوارج فيها, هذا و ظهر بعدها عبد الرحمن بن الأشعت لينقلب على الدولة
الأموية فطلب الحجاج من الخليفة عبد الملك بن مروان المدد فأتاه ما أراد
وقطع رأس بن الأشعث
أعماله
عمل الخليفة عبد الملك بن مروان في فترة
خلافته على وضع أسس الدولة الإسلامية وحماية الدولة ونشر الإسلام في بلاد
بعيدة حيث تم فتح بلاد المغرب في خلافته وكرم العلماء والمفكرين واجتذبهم
إلى دمشق منارة العلم وأنشأ دور العلم في عاصمة الدولة و في المدن
الإسلامية وتمت في عصره الكثير من الانجازات التي ما زالت حتى اليوم و
اجتهد عبد الملك بن مروان في تأمين حدود الدولة وأخضع أرمينيا وسواحل سوريا
وفتح حصون هامة منها مرعش وعمورية وأنطاكية وفي 62 هجري أصدر الأمر بتولى
عقبة بن نافع أمر أفريقيا وتكملة الفتوحات فيها وأتجه لفتح المزيد من
البلاد و أظهر براعة في إدارة شئون الدولة واستعان بنخبة من أمهر رجال
عصره و أنجز الكثير في عصره وأصدر أول عملة إسلامية ووحد أوزانها وكانت
خطوة اقتصادية كبيرة حررت اقتصاد الدولة الإسلامية من الاعتماد على العملة
الاجنبية أهمها الدينار البيزنطي وعرب الدواوين والخراج ودرب الكوادر على
إدارة شئون المال وكانت خطوة هامة في التاريخ الإسلامي.
إنجازاته
كان عبد الملك بن مروان أول من دون اسمه على
الدينار أي الدينار الأموي و كسى الكعبة بالديباج والحرير الذي كان يصنع
في دمشق ويرسل إلى مكة, وأهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين و اتسعت الدولة
الأموية في عهده لتصل إلى حدود ساجستان شرقاً و هو أول من قام بتعريب
الدواوين و شيد معالم وجوامع ومساجد من أهمها قبة الصخرة ومساجد أخرى والتي
تعتبر من معالم الدولة الأموية ومن أهم معالم الإسلام إلى اليوم الحالي و
عمل على توحيد البلاد الإسلامية والحفاظ على أمن الدولة واستقلالية
الاقتصاد والشئون المالية للدولة الإسلامية لذلك تعتبر فترة خلافته أهم
عهود الخلفاء في العصر الأموي
عبد الملك بن مروان بن الحكم خامس الخلفاء
الأمويين و كان أعظم بنى أمية ولقب بأبو الملوك و كان واسع العلم متعبداً
شجاعاً قوياً وتوسعت الدولة الأموية فى عهده و ازدهرت و كانت دمشق عاصمة
الدولة ومنارة للعلم و أعظم مدن العالم الأسلامي.
خلافته
تولى عبد الملك بن مروان الخلافة بعد مقتل
والده مروان بن الحكم و كانت الدولة الإسلامية مقسمة يبن خلافتين الدولة
الأموية تحكم مصر والشام بينما العراق والحجاز تحت خلافة عبد الله بن
الزبير الذي كان يدير خلافته من مكة و بعث عبد الملك بن مروان بالحجاج بن
يوسف الثقفي لكي يبسط نفوذ الأمويين على كامل الأراضي الإسلامية و فى يوم
خرج الحجاج بن يوسف الثقفي إلى العراق وهزم والي البصرة ثم خرج الحجاج بن
يوسف بجيشه إلى الطائف وانتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش فتوالت
الجيوش إليه حتى تقوى تماماً فسار إلى مكة و حاصر بن الزبير فيها و نصب
المنجنيقات على جبل أبى قبيس وعلى قعيقعان ودامت الحرب أشهر وقتل فيها ابن
الزبير وهزم جيشه ثم ولى عبد الملك الحجاج على العراق لكثرة فتنها و
الخوارج فيها, هذا و ظهر بعدها عبد الرحمن بن الأشعت لينقلب على الدولة
الأموية فطلب الحجاج من الخليفة عبد الملك بن مروان المدد فأتاه ما أراد
وقطع رأس بن الأشعث
أعماله
عمل الخليفة عبد الملك بن مروان في فترة
خلافته على وضع أسس الدولة الإسلامية وحماية الدولة ونشر الإسلام في بلاد
بعيدة حيث تم فتح بلاد المغرب في خلافته وكرم العلماء والمفكرين واجتذبهم
إلى دمشق منارة العلم وأنشأ دور العلم في عاصمة الدولة و في المدن
الإسلامية وتمت في عصره الكثير من الانجازات التي ما زالت حتى اليوم و
اجتهد عبد الملك بن مروان في تأمين حدود الدولة وأخضع أرمينيا وسواحل سوريا
وفتح حصون هامة منها مرعش وعمورية وأنطاكية وفي 62 هجري أصدر الأمر بتولى
عقبة بن نافع أمر أفريقيا وتكملة الفتوحات فيها وأتجه لفتح المزيد من
البلاد و أظهر براعة في إدارة شئون الدولة واستعان بنخبة من أمهر رجال
عصره و أنجز الكثير في عصره وأصدر أول عملة إسلامية ووحد أوزانها وكانت
خطوة اقتصادية كبيرة حررت اقتصاد الدولة الإسلامية من الاعتماد على العملة
الاجنبية أهمها الدينار البيزنطي وعرب الدواوين والخراج ودرب الكوادر على
إدارة شئون المال وكانت خطوة هامة في التاريخ الإسلامي.
إنجازاته
كان عبد الملك بن مروان أول من دون اسمه على
الدينار أي الدينار الأموي و كسى الكعبة بالديباج والحرير الذي كان يصنع
في دمشق ويرسل إلى مكة, وأهتم بالعلماء والفقهاء والمفكرين و اتسعت الدولة
الأموية في عهده لتصل إلى حدود ساجستان شرقاً و هو أول من قام بتعريب
الدواوين و شيد معالم وجوامع ومساجد من أهمها قبة الصخرة ومساجد أخرى والتي
تعتبر من معالم الدولة الأموية ومن أهم معالم الإسلام إلى اليوم الحالي و
عمل على توحيد البلاد الإسلامية والحفاظ على أمن الدولة واستقلالية
الاقتصاد والشئون المالية للدولة الإسلامية لذلك تعتبر فترة خلافته أهم
عهود الخلفاء في العصر الأموي