محمد ناصر الدين الألباني
محمد ناصر الدين الألباني ولد عام 1333هـ في أشقودرة
العاصمة القديمة لألبانيا والجدير بالذكر أن والده درس الشريعة في إسطنبول
وعاد إلى بلده وأصبح أحد كبار علماء المذهب الحنفي هناك، وهو باحث في شؤون
الحديث ويعد من الباحثين ذوي الشهرة في العصر الحديث وتحظى بعض كتبهِ
بشهرة, وقد اختلف فيه تعديلاً وتجريحاً وقبل وفاته أوصى بمكتبته كلها سواء
ما كان منها مطبوعاً أو تصويراً أو مخطوطاً لمكتبة الجامعة الإسلامية في
المدينة المنورة لأن له فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى
منهج السلف الصالح راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها كما نفع
بصاحبها، وتوفي الألباني قبيل يوم السبت في الثاني والعشرين من جمادى
الآخرة 1420هـ الموافق الثاني من أكتوبر 1999م في مدينة عمان عاصمة الأردن ودفن بعد صلاة العشاء.
دراسته للحديث
على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد
من الاشتغال بعلم الحديث فقد أخذ لتوجه نحو البحث عن الدليل وإتباع السنة
واشتغل بعلم الحديث فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثراً
بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها محمد رشيد رضا وكان أول عمل حديثي قام
به هو نسخ كتاب “المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار”
للحافظ العراقي مع التعليق عليه، وكان ذلك العمل بداية للألباني حيث أصبح
الاهتمام بالحديث وعلومه شغله فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق
حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها
بأبحاثه بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء
أما عن التأليف والتصنيف فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره وكان من أول
مؤلفاته كتاب “تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد” وهو مطبوع مراراً ومن
أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب “الروض النضير في ترتيب وتخريج
معجم الطبراني الصغير” ولا يزال مخطوطاً.
من مؤلفاته
سلسلة الأحاديث الصحيحة – سلسلة الأحاديث الضعيفة – صحيح وضعيف الترغيب
والترهيب – تبويب وترتيب أحاديث – الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه –
صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته – التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان –
إرواء الغليل في تخرج أحاديث منار السبيل – صحيح الأدب المفرد – ضعيف
الأدب المفرد, وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق.
محمد ناصر الدين الألباني ولد عام 1333هـ في أشقودرة
العاصمة القديمة لألبانيا والجدير بالذكر أن والده درس الشريعة في إسطنبول
وعاد إلى بلده وأصبح أحد كبار علماء المذهب الحنفي هناك، وهو باحث في شؤون
الحديث ويعد من الباحثين ذوي الشهرة في العصر الحديث وتحظى بعض كتبهِ
بشهرة, وقد اختلف فيه تعديلاً وتجريحاً وقبل وفاته أوصى بمكتبته كلها سواء
ما كان منها مطبوعاً أو تصويراً أو مخطوطاً لمكتبة الجامعة الإسلامية في
المدينة المنورة لأن له فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى
منهج السلف الصالح راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها كما نفع
بصاحبها، وتوفي الألباني قبيل يوم السبت في الثاني والعشرين من جمادى
الآخرة 1420هـ الموافق الثاني من أكتوبر 1999م في مدينة عمان عاصمة الأردن ودفن بعد صلاة العشاء.
دراسته للحديث
على الرغم من توجيه والده المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد
من الاشتغال بعلم الحديث فقد أخذ لتوجه نحو البحث عن الدليل وإتباع السنة
واشتغل بعلم الحديث فتعلم الحديث النبوي في نحو العشرين من عمره متأثراً
بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها محمد رشيد رضا وكان أول عمل حديثي قام
به هو نسخ كتاب “المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار”
للحافظ العراقي مع التعليق عليه، وكان ذلك العمل بداية للألباني حيث أصبح
الاهتمام بالحديث وعلومه شغله فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق
حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها
بأبحاثه بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء
أما عن التأليف والتصنيف فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره وكان من أول
مؤلفاته كتاب “تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد” وهو مطبوع مراراً ومن
أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب “الروض النضير في ترتيب وتخريج
معجم الطبراني الصغير” ولا يزال مخطوطاً.
من مؤلفاته
سلسلة الأحاديث الصحيحة – سلسلة الأحاديث الضعيفة – صحيح وضعيف الترغيب
والترهيب – تبويب وترتيب أحاديث – الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه –
صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته – التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان –
إرواء الغليل في تخرج أحاديث منار السبيل – صحيح الأدب المفرد – ضعيف
الأدب المفرد, وله أكثر من 300 مؤلف بين تأليف وتخريج وتحقيق وتعليق.