السياحة فى مصر
أصبحت مدينة الغردقة وشبه جزيرة سيناء في الفترة
الأخيرة من الأماكن السياحية الجميلة فى مصر و الشرق الأوسط بالنسبة
للسائحين حيث اكتسبتا سمعة فى فترة قصيرة جداً وذلك يرجع إلى اكتشاف القيمة
السياحية و الجمالية لهما التي ليس لها مثيل و توفير التسهيلات السياحية و
الرياضية لهما بسرعة كبيرة مع وجود أحدث وسائل الترفيه
مدينة الغردقة
وتتميز الغردقة بجوها الممتاز و المعتدل طوال أيام العام و توفر لجميع
السائحين كل وسائل الغطس تحت الماء و صيد الأسماك وقد تم إنشاء مدينة
الغردقة مع اكتشاف البترول سنة 1913 وبتوفير الأنشطة السياحية لها أصبحت من
أشهر مناطق السياحة فى العالم.
وتقع مدينة الغردقة على بعد 385 كم جنوب مدينة السويس و تشتهر بجميع
بعدة أنواع من الأسماك مثل البراكودا و أبو سيف و البياض و غيرها من
الأسماك أما الأسماك المرجانية فبعضها يفقد لونه فور خروجه من الماء لذلك
فهي تعتبر مكان انطلاق لممارسة هواية الصيد حيث تتوفر مراكز الصيد و الغطس بها.
و يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لممارسة هواية الغطس بها حيث تم
استضافت هذه الهواية منذ عام 1950 بها وتعتبر من الأماكن المخصصة للتدريب
على الغطس حيث أصبحت معتمدة دولياً ومن أشهر مناطق الغطس بها أبو نحاس ونقطة بلاف.
دير سانت كاترين
و من المعالم السياحية الموجودة في الطرف الآخر بسيناء دير سانت كاترين
الذى يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدته فهو يقع فى جنوب سيناء
بالقرب من جبل موسى ويقال أنه أقدم دير فى العالم و يعتبر مزار سياحي مهم
وهو معتزل يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء وكانت الوصاية على الدير لفترة
طويلة فى حكم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية و هناك كهنة و رهبان للدير من
اليونانيين و ليسوا عرب و أسقف سيناء يدير إلى جانب هذا الدير العديد من
الكنائس و المزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة
فيران و طوفة و يرجع تاريخ بناء الدير إلى أمر الأمبراطورة هيلين أم
قسطنطين ولكن الأمبراطور جستنيان هو الذي بنى الدير منذ عام 545 ليحتوي
رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش فى الإسكندرية و يحتوي الدير على كنيسة
تاريخية بها هدايا قيمة من الملوك و الأمراء من شتى أنحاء العالم, وبه بئر
يقال أنه بئر موسى عليه السلام, وكذلك توجد شجرة تدعى هذه الشجرة شجرة
موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه و هناك محاولات
أيضاً لاستزراع هذه الشجرة خارج الدير و لكن هذه المحاولات باءت بالفشل
لأنها لا تنمو في أي مكان خارج الدير و لم يتوصل الباحثون إلى أي سبب
لمعرفة لماذا لم تنمو هذه الشجرة خارج الدير
ويجب علينا الاستفادة من هذه المناظر الطبيعية الجميلة و المعالم
السياحية الرائعة لمعرفة تاريخها ورؤية جميع الأماكن الطبيعية و التجول
فيها لكي نساعد أولاً على تنمية السياحة داخل مصر و لكي نستمتع بكل ماهو جميل في مصر.
أصبحت مدينة الغردقة وشبه جزيرة سيناء في الفترة
الأخيرة من الأماكن السياحية الجميلة فى مصر و الشرق الأوسط بالنسبة
للسائحين حيث اكتسبتا سمعة فى فترة قصيرة جداً وذلك يرجع إلى اكتشاف القيمة
السياحية و الجمالية لهما التي ليس لها مثيل و توفير التسهيلات السياحية و
الرياضية لهما بسرعة كبيرة مع وجود أحدث وسائل الترفيه
مدينة الغردقة
وتتميز الغردقة بجوها الممتاز و المعتدل طوال أيام العام و توفر لجميع
السائحين كل وسائل الغطس تحت الماء و صيد الأسماك وقد تم إنشاء مدينة
الغردقة مع اكتشاف البترول سنة 1913 وبتوفير الأنشطة السياحية لها أصبحت من
أشهر مناطق السياحة فى العالم.
وتقع مدينة الغردقة على بعد 385 كم جنوب مدينة السويس و تشتهر بجميع
بعدة أنواع من الأسماك مثل البراكودا و أبو سيف و البياض و غيرها من
الأسماك أما الأسماك المرجانية فبعضها يفقد لونه فور خروجه من الماء لذلك
فهي تعتبر مكان انطلاق لممارسة هواية الصيد حيث تتوفر مراكز الصيد و الغطس بها.
و يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لممارسة هواية الغطس بها حيث تم
استضافت هذه الهواية منذ عام 1950 بها وتعتبر من الأماكن المخصصة للتدريب
على الغطس حيث أصبحت معتمدة دولياً ومن أشهر مناطق الغطس بها أبو نحاس ونقطة بلاف.
دير سانت كاترين
و من المعالم السياحية الموجودة في الطرف الآخر بسيناء دير سانت كاترين
الذى يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدته فهو يقع فى جنوب سيناء
بالقرب من جبل موسى ويقال أنه أقدم دير فى العالم و يعتبر مزار سياحي مهم
وهو معتزل يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء وكانت الوصاية على الدير لفترة
طويلة فى حكم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية و هناك كهنة و رهبان للدير من
اليونانيين و ليسوا عرب و أسقف سيناء يدير إلى جانب هذا الدير العديد من
الكنائس و المزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة
فيران و طوفة و يرجع تاريخ بناء الدير إلى أمر الأمبراطورة هيلين أم
قسطنطين ولكن الأمبراطور جستنيان هو الذي بنى الدير منذ عام 545 ليحتوي
رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش فى الإسكندرية و يحتوي الدير على كنيسة
تاريخية بها هدايا قيمة من الملوك و الأمراء من شتى أنحاء العالم, وبه بئر
يقال أنه بئر موسى عليه السلام, وكذلك توجد شجرة تدعى هذه الشجرة شجرة
موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه و هناك محاولات
أيضاً لاستزراع هذه الشجرة خارج الدير و لكن هذه المحاولات باءت بالفشل
لأنها لا تنمو في أي مكان خارج الدير و لم يتوصل الباحثون إلى أي سبب
لمعرفة لماذا لم تنمو هذه الشجرة خارج الدير
ويجب علينا الاستفادة من هذه المناظر الطبيعية الجميلة و المعالم
السياحية الرائعة لمعرفة تاريخها ورؤية جميع الأماكن الطبيعية و التجول
فيها لكي نساعد أولاً على تنمية السياحة داخل مصر و لكي نستمتع بكل ماهو جميل في مصر.