الشمس والقمر والأرض على مدار واحد
ظاهرة الكسوف التي تحدث لكوكب الأرض وهي ظاهرة فلكية
تحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة حيث يكون القمر
بين الشمس والأرض على خط واحد وتسمى هذه المرحلة بمرحلة ولادة القمر, وفي
هذه المرحلة يكون القمر في طور المحاق مطلقاً الشهر القمري حيث يلقي بظله
على الأرض وأن كنا بمكان مناسب على سطح الأرض فأنه يمكن رؤية القمر وهو يمر
بقرص الشمس, ويتقاطع مدار القمر حول الأرض مع الكسوف الشمسي مرتين تسمى
إحداهما بالعقدة الصاعدة والأخرى بالعقدة النازلة.
ظاهرة طبيعية
نجد أن هذه الظاهرة طبيعية لا دخل للإنسان بها, يعتبر الكسوف الكلي من
أنواع الكسوف الذي يدوم قرابة الثلاثة ساعات والنصف وذلك عندما يكون القمر
في الحضيض ( أقرب ما يكون للأرض ) والأرض في الأوج ( أبعد ما يكون عن الشمس
) والكسوف الجزئي لا يتعدى عدة دقائق حيث أنه من دقيقتين إلى 7 دقائق فقط
ولا يمكن أن تزيد الفترة عن ذلك وهذه الظاهرة كان من الممكن أن تحدث في كل
من أول الشهر ومنتصفة أي عند اكتمال القمر بدراً ومحاق ولكن هذا مستحيل
بسبب أن القمر يكون بعيداً عن كوكب الأرض فلا يقع ظله على الأرض لذلك فلا يحدث كسوف أو خسوف.
مخاطر النظر
يوجد في هذه الظاهرة عيوب وهي النظر إليها بالعين المجردة بدون أي نظارة
للرؤية وذلك بسبب وجود ثلاث أنواع من الأشعة وهي الأشعة الضوئية والتي
تكون كثافة الضوء عالية فيحدث ظاهرة كيميائية تسمى بالإنسمام الضوئي حيث
تتعطل الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء, والأشعة تحت الحمراء والتي
تسبب حرارة عالية بالشبكية تؤدي إلى التحثر الضوئي تسبب حرق الأنسجة وتدمير
الخلايا الحسية, والأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تدمير الشبكية وتسرع
بحصول الإنسمام الضوئي بسبب الكثافة العالية للضوء.
أنواع الكسوف
يوجد أربعة أنواع من الكسوف ومنها الكسوف الكلي وهو عندما يصل ظل القمر
على الأرض يحدث كسوف شمسي كامل وتظهر الحلقة الماسية ويحدث الكسوف الكلي في
مناطق إلتقاء رأس مخروط القمر مع الأرض, الكسوف الجزئي وهو عندما يسقط شبه
ظل القمر على الأرض وشبه ظل القمر يعني أنه لا يمكن رؤية قرص الشمس كاملاً
في هذه النقطة, كسوف حلقي أو ختامي وهو كسوف يكون فيه القمر بعيداً عن
الأرض وفي هذه الحالة لا يسقط ظل القمر على الأرض ولا يحجب قرص الشمس
بالكامل ولكنه يحجبه من الوسط فقط ولا يرى ذلك إلا الدول التي على إمتداد
مخروط الظل للقمر, الكسوف المختلط وهو أخر أنواع الكسوف وهو مختلط بين الكسوف الكلي والحلقي ويحدث نادراً.
الكسوف في الإسلام
يعتبر الكسوف في الدين الإسلامي من الظواهر التي يصلي الناس لها حيث أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين عند حدوث الكسوف في أوقاته لذلك
أخذه المسلمين سنة عن النبي ويصلونها عند حدوث هذا الكسوف, وفي نهاية
الحديث عن هذه الظاهرة لابد للإنسان أن يكون حذراً عند النظر للكسوف لكي لا
يفقد بصره وأيضاً لا يمنع نفسه من النظر لهذه الظاهرة العجيبة ولكن
باستخدام نظارة تحميه من الأشعة الضارة ويعتبر الإنسان هذه الظاهرة من
الظواهر النادرة والتي يحرص على متابعتها.
ظاهرة الكسوف التي تحدث لكوكب الأرض وهي ظاهرة فلكية
تحدث عندما يكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة حيث يكون القمر
بين الشمس والأرض على خط واحد وتسمى هذه المرحلة بمرحلة ولادة القمر, وفي
هذه المرحلة يكون القمر في طور المحاق مطلقاً الشهر القمري حيث يلقي بظله
على الأرض وأن كنا بمكان مناسب على سطح الأرض فأنه يمكن رؤية القمر وهو يمر
بقرص الشمس, ويتقاطع مدار القمر حول الأرض مع الكسوف الشمسي مرتين تسمى
إحداهما بالعقدة الصاعدة والأخرى بالعقدة النازلة.
ظاهرة طبيعية
نجد أن هذه الظاهرة طبيعية لا دخل للإنسان بها, يعتبر الكسوف الكلي من
أنواع الكسوف الذي يدوم قرابة الثلاثة ساعات والنصف وذلك عندما يكون القمر
في الحضيض ( أقرب ما يكون للأرض ) والأرض في الأوج ( أبعد ما يكون عن الشمس
) والكسوف الجزئي لا يتعدى عدة دقائق حيث أنه من دقيقتين إلى 7 دقائق فقط
ولا يمكن أن تزيد الفترة عن ذلك وهذه الظاهرة كان من الممكن أن تحدث في كل
من أول الشهر ومنتصفة أي عند اكتمال القمر بدراً ومحاق ولكن هذا مستحيل
بسبب أن القمر يكون بعيداً عن كوكب الأرض فلا يقع ظله على الأرض لذلك فلا يحدث كسوف أو خسوف.
مخاطر النظر
يوجد في هذه الظاهرة عيوب وهي النظر إليها بالعين المجردة بدون أي نظارة
للرؤية وذلك بسبب وجود ثلاث أنواع من الأشعة وهي الأشعة الضوئية والتي
تكون كثافة الضوء عالية فيحدث ظاهرة كيميائية تسمى بالإنسمام الضوئي حيث
تتعطل الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء, والأشعة تحت الحمراء والتي
تسبب حرارة عالية بالشبكية تؤدي إلى التحثر الضوئي تسبب حرق الأنسجة وتدمير
الخلايا الحسية, والأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تدمير الشبكية وتسرع
بحصول الإنسمام الضوئي بسبب الكثافة العالية للضوء.
أنواع الكسوف
يوجد أربعة أنواع من الكسوف ومنها الكسوف الكلي وهو عندما يصل ظل القمر
على الأرض يحدث كسوف شمسي كامل وتظهر الحلقة الماسية ويحدث الكسوف الكلي في
مناطق إلتقاء رأس مخروط القمر مع الأرض, الكسوف الجزئي وهو عندما يسقط شبه
ظل القمر على الأرض وشبه ظل القمر يعني أنه لا يمكن رؤية قرص الشمس كاملاً
في هذه النقطة, كسوف حلقي أو ختامي وهو كسوف يكون فيه القمر بعيداً عن
الأرض وفي هذه الحالة لا يسقط ظل القمر على الأرض ولا يحجب قرص الشمس
بالكامل ولكنه يحجبه من الوسط فقط ولا يرى ذلك إلا الدول التي على إمتداد
مخروط الظل للقمر, الكسوف المختلط وهو أخر أنواع الكسوف وهو مختلط بين الكسوف الكلي والحلقي ويحدث نادراً.
الكسوف في الإسلام
يعتبر الكسوف في الدين الإسلامي من الظواهر التي يصلي الناس لها حيث أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين عند حدوث الكسوف في أوقاته لذلك
أخذه المسلمين سنة عن النبي ويصلونها عند حدوث هذا الكسوف, وفي نهاية
الحديث عن هذه الظاهرة لابد للإنسان أن يكون حذراً عند النظر للكسوف لكي لا
يفقد بصره وأيضاً لا يمنع نفسه من النظر لهذه الظاهرة العجيبة ولكن
باستخدام نظارة تحميه من الأشعة الضارة ويعتبر الإنسان هذه الظاهرة من
الظواهر النادرة والتي يحرص على متابعتها.