مياه متدفقة تجتاح الأراضي
ظاهرة الفيضان من الظواهر الطبيعية التي يشهدها
العالم وهي تراكم أو تزايد المياه التي تجتاح اليابسة وأغلب الفيضانات ضارة
حيث أنها تكون بسبب مياه الأمطار الغزيرة وتعتبر الفيضانات ضارة لأنها
تغمر المنازل ومن الممكن أن تزيل الطبقة العلوية من التربة, تحدث الفيضانات
في البحار بسبب مياه الأمطار وارتفاع منسوب البحر عن الحد المناسب لها مما
يجعلها تغمر ما يواجهها, ويمكن أن يحدث في الأنهار نتيجة للتدفق الكبير
لمياه النهر فيؤدي إلى الفيضان النهري وخاصة في كلاً من المنحدرات والمنحنيات الشديدة.
أنواع الفيضان
للفيضان 5 أنواع ومنها الفيضانات النهرية وهي نوعين بطيئة الحركة وتتكون
من هطول الأمطار المستمر وسريعة الحركة وتكون بسبب العواصف الرعدية وذوبان
الجليد ونجد أيضاً مصبات الأنهار والفيضانات وتتكون نتيجة الامتزاج بين
موجات المد البحري والأعاصير المدارية أو أعاصير خارج المدار ونجد
الفيضانات الساحلية بسبب العواصف الشديدة البحرية ورابعاً فيضانات كارثية
ناتجة عن فاجعة كانهيار سد أو مانع مائي وأخيراً من أنواع الفيضان السهول
الوحلة والتي تكون بشكل أساسي في الأراضي الزراعية.
آثار الفيضان
للفيضان عدة آثار ومنها آثار أولية وآثار ثانوية وآثار طويلة الأجل فنجد
أن الآثار الأولية تتمثل في الأضرار المادية والإصابات فالأضرار المادية
كالسيارات والأبنية والأسوار والمنازل والصرف الصحي والطرق, والإصابات وهي
متمثلة في الناس والأنعام التي تموت من الغرق, ومن الآثار الثانوية إمدادات
المياه أي تلوث المياه وانتشار الأمراض أي الظروف الغير صحية غرق المحاصيل
وتدمير الأشجار وهو الدمار الزراعي الواسع والآثار طويلة الأجل هي الآثار
الناجمة عن سوء الأحوال الاقتصادية وذلك بسبب الانخفاض المؤقت في مجال السياحة.
فوائد الفيضان
يوجد كثير من الآثار المدمرة للفيضانات سواء على الإنسان أو الاقتصاد أو
الموارد المادية ولكنه يوجد به عدد من المميزات وهي شحن المياه الجوفية
مما يجعل التربة أكثر خصوبة وتوفير المواد الغذائية التي تنقصها, تمد مياه
الفيضان المناطق التي هي في حالة ماسة إلى الماء وخاصة المناطق القاحلة
وغير القاحلة حيث أن سقوط الأمطار يكون بعيد عن هذه المناطق, الفيضانات في
المياه العذبة تساعد النظام البيئي في الممرات النهرية وعامل مهم في التنوع البيولوجي الناتج عن الفيضانات.
السيطرة على الفيضانات
تستخدم كثير من الدول بعض الأجهزة والموانع للاستفادة من مياه الفيضانات
مثل السدود والخزانات والموانع والهدارات حيث أن هذه الأجهزة تستخدم لمنع
اندفاع الماء عن مجراها, وعندما تفشل هذه الدفاعات يمكن أن تستخدم تدابير
للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ, في المناطق
الساحلية يتصدى للفيضانات عن طريق بعض الطرق مثل جدار البحر وتغذية
الشواطيء وحاجز الجزيرة وكلها دفاعات ساحلية, وأخيراً فأن هذه الظاهرة ليست
من صنع الإنسان ولكن لابد للإنسان من استغلالها.
ظاهرة الفيضان من الظواهر الطبيعية التي يشهدها
العالم وهي تراكم أو تزايد المياه التي تجتاح اليابسة وأغلب الفيضانات ضارة
حيث أنها تكون بسبب مياه الأمطار الغزيرة وتعتبر الفيضانات ضارة لأنها
تغمر المنازل ومن الممكن أن تزيل الطبقة العلوية من التربة, تحدث الفيضانات
في البحار بسبب مياه الأمطار وارتفاع منسوب البحر عن الحد المناسب لها مما
يجعلها تغمر ما يواجهها, ويمكن أن يحدث في الأنهار نتيجة للتدفق الكبير
لمياه النهر فيؤدي إلى الفيضان النهري وخاصة في كلاً من المنحدرات والمنحنيات الشديدة.
أنواع الفيضان
للفيضان 5 أنواع ومنها الفيضانات النهرية وهي نوعين بطيئة الحركة وتتكون
من هطول الأمطار المستمر وسريعة الحركة وتكون بسبب العواصف الرعدية وذوبان
الجليد ونجد أيضاً مصبات الأنهار والفيضانات وتتكون نتيجة الامتزاج بين
موجات المد البحري والأعاصير المدارية أو أعاصير خارج المدار ونجد
الفيضانات الساحلية بسبب العواصف الشديدة البحرية ورابعاً فيضانات كارثية
ناتجة عن فاجعة كانهيار سد أو مانع مائي وأخيراً من أنواع الفيضان السهول
الوحلة والتي تكون بشكل أساسي في الأراضي الزراعية.
آثار الفيضان
للفيضان عدة آثار ومنها آثار أولية وآثار ثانوية وآثار طويلة الأجل فنجد
أن الآثار الأولية تتمثل في الأضرار المادية والإصابات فالأضرار المادية
كالسيارات والأبنية والأسوار والمنازل والصرف الصحي والطرق, والإصابات وهي
متمثلة في الناس والأنعام التي تموت من الغرق, ومن الآثار الثانوية إمدادات
المياه أي تلوث المياه وانتشار الأمراض أي الظروف الغير صحية غرق المحاصيل
وتدمير الأشجار وهو الدمار الزراعي الواسع والآثار طويلة الأجل هي الآثار
الناجمة عن سوء الأحوال الاقتصادية وذلك بسبب الانخفاض المؤقت في مجال السياحة.
فوائد الفيضان
يوجد كثير من الآثار المدمرة للفيضانات سواء على الإنسان أو الاقتصاد أو
الموارد المادية ولكنه يوجد به عدد من المميزات وهي شحن المياه الجوفية
مما يجعل التربة أكثر خصوبة وتوفير المواد الغذائية التي تنقصها, تمد مياه
الفيضان المناطق التي هي في حالة ماسة إلى الماء وخاصة المناطق القاحلة
وغير القاحلة حيث أن سقوط الأمطار يكون بعيد عن هذه المناطق, الفيضانات في
المياه العذبة تساعد النظام البيئي في الممرات النهرية وعامل مهم في التنوع البيولوجي الناتج عن الفيضانات.
السيطرة على الفيضانات
تستخدم كثير من الدول بعض الأجهزة والموانع للاستفادة من مياه الفيضانات
مثل السدود والخزانات والموانع والهدارات حيث أن هذه الأجهزة تستخدم لمنع
اندفاع الماء عن مجراها, وعندما تفشل هذه الدفاعات يمكن أن تستخدم تدابير
للطوارئ مثل أكياس الرمل أو الأنابيب المحمولة والقابلة للنفخ, في المناطق
الساحلية يتصدى للفيضانات عن طريق بعض الطرق مثل جدار البحر وتغذية
الشواطيء وحاجز الجزيرة وكلها دفاعات ساحلية, وأخيراً فأن هذه الظاهرة ليست
من صنع الإنسان ولكن لابد للإنسان من استغلالها.