مخروط حلزوني لا يعرف الرحمة
الإعصار عبارة عن عاصفة هوائية عنيفة تتميز بغيمة
مخروطية دوارة, وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية أو الكوارث
الطبيعية ويكثر تواجد هذه العواصف والأعاصير في أمريكا الوسطى والجنوبية
وتوجد أيضاً في بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية, ويعتبر الإعصار
هو عاصفة دوارة هائلة تدور في ضغط جوي منخفض وتكون سرعتها 74 ميل في
الساعة, ولا يمكن إيقافه وقد تمت كثير من الدراسات للتوصل إلى اختراع
لتوقيف الإعصار ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تسفر أي نتائج عن اختراع يتم القيام به أو استخدامه.
إعصار هوركان
هو تيارات وعواصف هوائية من المناطق الاستوائية وتتولد جنوب المحيط
الأطلنطي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك, والأعاصير الهيروكونية تجمع
الحرارة والطاقة من خلال ملامستها لمياه المحيط والبحار الدافئة, هذه
الطاقة تزيد من قدرته على الدوران بسرعة للدوران حول عين الإعصار بإتجاه
عكس عقارب الساعة وتكون سرعتها 74 ميلاً في الساعة والعاصفة ترتفع عشرة
أميال وعلى مسافة 500 ميل, وتسبب هذه العواصف دمار شديد لما هو مصاحب لها
من رياح عتية وارتفاع موجات البحر والفيضانات.
الإعصار الحلزوني
يعتبر من الأعاصير التي تدمر كل ما تجده في طريقها وهي غالباً ما تكون
عواصف رعدية تحولت إلى إعصار حلزوني وتدور حول مركز من الضغط الجوي المنخفض
جداً والذي يسمى بعين الإعصار وتكون سرعته 119 كيلومتر في الساعة وارتفاعه
من 8 إلى 10 كيلو متر ويتراوح عرضه بين 480 إلى 650 متراً وتتحرك منظومة
الإعصار على سطح الكرة الأرضية بسرعة تصل إلى 50 كيلو متر في الساعة ويعتبر
الإعصار الحلزوني من أكثر الظواهر الطبيعية تدميراً في العالم لأنه يقوم بتدمير كل ما يواجهه.
شروط العاصفة الحلزونية
لابد من توافر عدد من الشروط لتحول العواصف الرعدية إلى عاصفة حلزونية
ومنها أولاً أن لا تقل درجة مياه البحر عن 26.5 درجة مئوية لعمق لا يقل عن
50 متراً ويبدأ الهواء الدافيء والرطب بالارتفاع بسرعة عن سطح البحر ثانياً
لابد من توافر الرياح القوية فوق سطح البحر وإضافة إلى وجود رياح أخرى
قوية بالطبقات العليا والعامل الثالث هو وجود فرق في الضغط الجوي بين كلاً
من سطح البحر والطبقات العليا من الجو والعامل الرابع هو تكون إعصار على
بعد 500 كيلو متر من خط الاستواء حيث أن دوران الأرض حول نفسها هو ما يسبب الدوران الحلزوني للإعصار.
قياس الأعاصير
يمكن قياس الأعاصير وخاصة الأعاصير الحلزونية عن طريق مقياس
(سفير-سمسون), يتم الآن استخدام طائرة حديثة وهي WC-130H حيث أنها مجهزة
تجهيزكامل لقياس الأعاصير وعند وجود إعصار فإنها تنطلق داخل الإعصار لقياس
سرعته وسرعة الرياح والضغط الجوي بداخله وأيضاً سرعة سقوط الأمطار كل هذا
من خلال أجهزة الرصد الجوي الملحقة بالطائرة, وتعتبر هذه الأعاصير هي ظواهر
طبيعية مثل الزلازل والبراكين والمد والجزر والكسوف والخسوف وغيرها من
الظواهر المختلفة التي ليس للإنسان دخل فيها.
الإعصار عبارة عن عاصفة هوائية عنيفة تتميز بغيمة
مخروطية دوارة, وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية أو الكوارث
الطبيعية ويكثر تواجد هذه العواصف والأعاصير في أمريكا الوسطى والجنوبية
وتوجد أيضاً في بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية, ويعتبر الإعصار
هو عاصفة دوارة هائلة تدور في ضغط جوي منخفض وتكون سرعتها 74 ميل في
الساعة, ولا يمكن إيقافه وقد تمت كثير من الدراسات للتوصل إلى اختراع
لتوقيف الإعصار ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تسفر أي نتائج عن اختراع يتم القيام به أو استخدامه.
إعصار هوركان
هو تيارات وعواصف هوائية من المناطق الاستوائية وتتولد جنوب المحيط
الأطلنطي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك, والأعاصير الهيروكونية تجمع
الحرارة والطاقة من خلال ملامستها لمياه المحيط والبحار الدافئة, هذه
الطاقة تزيد من قدرته على الدوران بسرعة للدوران حول عين الإعصار بإتجاه
عكس عقارب الساعة وتكون سرعتها 74 ميلاً في الساعة والعاصفة ترتفع عشرة
أميال وعلى مسافة 500 ميل, وتسبب هذه العواصف دمار شديد لما هو مصاحب لها
من رياح عتية وارتفاع موجات البحر والفيضانات.
الإعصار الحلزوني
يعتبر من الأعاصير التي تدمر كل ما تجده في طريقها وهي غالباً ما تكون
عواصف رعدية تحولت إلى إعصار حلزوني وتدور حول مركز من الضغط الجوي المنخفض
جداً والذي يسمى بعين الإعصار وتكون سرعته 119 كيلومتر في الساعة وارتفاعه
من 8 إلى 10 كيلو متر ويتراوح عرضه بين 480 إلى 650 متراً وتتحرك منظومة
الإعصار على سطح الكرة الأرضية بسرعة تصل إلى 50 كيلو متر في الساعة ويعتبر
الإعصار الحلزوني من أكثر الظواهر الطبيعية تدميراً في العالم لأنه يقوم بتدمير كل ما يواجهه.
شروط العاصفة الحلزونية
لابد من توافر عدد من الشروط لتحول العواصف الرعدية إلى عاصفة حلزونية
ومنها أولاً أن لا تقل درجة مياه البحر عن 26.5 درجة مئوية لعمق لا يقل عن
50 متراً ويبدأ الهواء الدافيء والرطب بالارتفاع بسرعة عن سطح البحر ثانياً
لابد من توافر الرياح القوية فوق سطح البحر وإضافة إلى وجود رياح أخرى
قوية بالطبقات العليا والعامل الثالث هو وجود فرق في الضغط الجوي بين كلاً
من سطح البحر والطبقات العليا من الجو والعامل الرابع هو تكون إعصار على
بعد 500 كيلو متر من خط الاستواء حيث أن دوران الأرض حول نفسها هو ما يسبب الدوران الحلزوني للإعصار.
قياس الأعاصير
يمكن قياس الأعاصير وخاصة الأعاصير الحلزونية عن طريق مقياس
(سفير-سمسون), يتم الآن استخدام طائرة حديثة وهي WC-130H حيث أنها مجهزة
تجهيزكامل لقياس الأعاصير وعند وجود إعصار فإنها تنطلق داخل الإعصار لقياس
سرعته وسرعة الرياح والضغط الجوي بداخله وأيضاً سرعة سقوط الأمطار كل هذا
من خلال أجهزة الرصد الجوي الملحقة بالطائرة, وتعتبر هذه الأعاصير هي ظواهر
طبيعية مثل الزلازل والبراكين والمد والجزر والكسوف والخسوف وغيرها من
الظواهر المختلفة التي ليس للإنسان دخل فيها.