الجينوم البشري
كانت فكره من ضرب الخيال عندما فكر أحد العلماء برسم
مخطط علمي دقيق للكون الشاسع بكواكبه ومجراته ونجومه ,أو حتى عندما حاول
رسم مخطط دقيق للكرة الأرضية بما تحتويه من يابسة وبحار وبلدان ومدن وشوارع
وبيوت ,ولكن هناك من يوفر معلومات اكثر مما قد فكر فيها ذلك العالم وفي
مساحة ميكرسكوبية أنه الدي إن إيه والذي يعرف بالجنيوم البشري
فإن كل الخواص المميزه للكائن الحي مسجلة في هيئة شفرات وراثية عبر
جزيئات خاصة تسمى الحامض النووي ( DNA ) والتي تكون في النهاية سلسلة متواصلة من الجزيئات الحية
يتكون الجنيوم البشري من شريطين ملتفان حول بعضهما على شكل سلمٍ حلزوني،
ويشتمل الجزيء الواحد على متتابعات من السكر و الفوسفات ودرجات ا السلم
الحلزوني تتكون من إتحاد أربعة قواعدٍ كيميائية
تضفي جزيئات DNA أو الجنيوم البشري على الكائن الحي صفاته الجسدية
والإنسان من ضمن الكائنات الحية فيميز الإنسان أيضاً في أدق تفاصيل جسده
مثل الطول ولون العين ولون البشره
وإذا قمنا بمحاولة نسخ الشفرات الموجودة على جزيء DNA واحد فسيصبح لدينا
مجموعة من الكتب عددها تسعمائة مجلد والمجلد الواحد يتكون من خسمائة صفحة من القطع الكبير
كانت فكره من ضرب الخيال عندما فكر أحد العلماء برسم
مخطط علمي دقيق للكون الشاسع بكواكبه ومجراته ونجومه ,أو حتى عندما حاول
رسم مخطط دقيق للكرة الأرضية بما تحتويه من يابسة وبحار وبلدان ومدن وشوارع
وبيوت ,ولكن هناك من يوفر معلومات اكثر مما قد فكر فيها ذلك العالم وفي
مساحة ميكرسكوبية أنه الدي إن إيه والذي يعرف بالجنيوم البشري
فإن كل الخواص المميزه للكائن الحي مسجلة في هيئة شفرات وراثية عبر
جزيئات خاصة تسمى الحامض النووي ( DNA ) والتي تكون في النهاية سلسلة متواصلة من الجزيئات الحية
يتكون الجنيوم البشري من شريطين ملتفان حول بعضهما على شكل سلمٍ حلزوني،
ويشتمل الجزيء الواحد على متتابعات من السكر و الفوسفات ودرجات ا السلم
الحلزوني تتكون من إتحاد أربعة قواعدٍ كيميائية
تضفي جزيئات DNA أو الجنيوم البشري على الكائن الحي صفاته الجسدية
والإنسان من ضمن الكائنات الحية فيميز الإنسان أيضاً في أدق تفاصيل جسده
مثل الطول ولون العين ولون البشره
وإذا قمنا بمحاولة نسخ الشفرات الموجودة على جزيء DNA واحد فسيصبح لدينا
مجموعة من الكتب عددها تسعمائة مجلد والمجلد الواحد يتكون من خسمائة صفحة من القطع الكبير