ابن آمون
نقش اسمه بحروف من ضياءٍ ودماء فى صفحات التاريخ من
أمد بعيد, عشقته الأمم والشعوب في جميع أنحاء الأرض من شرقها إلى غربها فقد
إمتدت إمبراطوريته وفتوحاته من وسط أوروبا وحتى الهند, إنه الإسكند الأكبر أعظم الفاتحين عبر التاريخ
كانت ولادته بمقدونيا وكان أبوه من أعظم
القاده, فأبوه هو فيليبوس الثاني المقدوني وأمه الأميرة أوليمبياس, ومعلمه الفيلسوف العظيم أرسطو
كان فذاً منذ نعومة أظافره وتعلم العلوم والفنون والفلسفة والرياضيات من
معلمه الأول أرسطو, وورث ملك أبيه لكن الخلود كان دوماً مبتغاه, فلم يرض
بالمملكة التي تركها لها أبوه, فجهز الجيوش وسابق الدهور والرياح كالسهم
المنطلق ليغزو معظم أجزاء العالم المعروف في عصره
وفى سيره ووسط بحر المعارك المائج عبر دروب الأرض أراد الأسكندر الأكبر
أن يثبت للعالم أنه الأقوى والأعظم فأخذ رحلة إلى معبد الوحى ( معبد آمون )
في جزيرة سيوه ليدخل وحيداً إلى قدس الأقداس ليأخذ العهد والبشارة.
وإتجه بعد ذلك إلى الشرق ليملك الهند وتنتهي هناك سيرته ويعود إلى مدينته التي بناها بمصر ( الإسكندرية ) في موكب جنائزي مهيب.
نقش اسمه بحروف من ضياءٍ ودماء فى صفحات التاريخ من
أمد بعيد, عشقته الأمم والشعوب في جميع أنحاء الأرض من شرقها إلى غربها فقد
إمتدت إمبراطوريته وفتوحاته من وسط أوروبا وحتى الهند, إنه الإسكند الأكبر أعظم الفاتحين عبر التاريخ
كانت ولادته بمقدونيا وكان أبوه من أعظم
القاده, فأبوه هو فيليبوس الثاني المقدوني وأمه الأميرة أوليمبياس, ومعلمه الفيلسوف العظيم أرسطو
كان فذاً منذ نعومة أظافره وتعلم العلوم والفنون والفلسفة والرياضيات من
معلمه الأول أرسطو, وورث ملك أبيه لكن الخلود كان دوماً مبتغاه, فلم يرض
بالمملكة التي تركها لها أبوه, فجهز الجيوش وسابق الدهور والرياح كالسهم
المنطلق ليغزو معظم أجزاء العالم المعروف في عصره
وفى سيره ووسط بحر المعارك المائج عبر دروب الأرض أراد الأسكندر الأكبر
أن يثبت للعالم أنه الأقوى والأعظم فأخذ رحلة إلى معبد الوحى ( معبد آمون )
في جزيرة سيوه ليدخل وحيداً إلى قدس الأقداس ليأخذ العهد والبشارة.
وإتجه بعد ذلك إلى الشرق ليملك الهند وتنتهي هناك سيرته ويعود إلى مدينته التي بناها بمصر ( الإسكندرية ) في موكب جنائزي مهيب.