(هرمجدون) عن النهاية نتحدث …
يقولون أنها الميعاد و هي أخر الزمان لكل بني آدم,
معركة النهاية و نهاية المعركة أطلقوا عليها (هرمجدون), اليوم نقوم
بمحاولة بسيطة نمر فيها عبر الزمان من الماضي الى المستقبل لنرى تفاصيل هذه المعركة
ما معني هرمجدون :
كلمة هرمجدون هي كلمة عبرية من المفهوم التوراتي وتحكي عن معركة فاصلة
نهائية تكون بين قوي الخير و الشر او بين الله (عز و جل) و الشيطان
وسميت بكلمة هرمجدون نسبة الي تل بأرض الميعاد فلسطين كان يسمي بهذا
الإسم وهر في اللغة اليهودية تعني جبل اما مجدون منطقة بفلسطين يقال انها
تعرف الأن بإسم وادي المتسلم او وادي نجدو
و قد وجدت في الغابر في هذه المنطقة مدينة سميت بهذا الأسم و يقال إنها من مدن العهود السليمانية
و قد إشتهرت هذه المنطقة بالكثير من المعارك الفاصلة في الزمن الغابر و لذلك كان التكهن بأن هذه المنطقة هي حقا أرض معركة النهاية .
المعركة في الكتب السماوية :
معركة النهاية هي معتقد لكل أصحاب الكتب السماوية . مما يجعلها حقيقة
قادمة لا محالة , أما مصطلح هرمجدون فهو مصطلح خاص بأهل التوراة و الإنجيل
و هو مذكور في أسفارهم ,وأما بالنسبة للمسلمين , فقد حدث الرسول صلى الله
عليه وسلم عن معركة تقع في اخر الزمان بين عباد الله من المخلصين و بين
الكفار وتكون هي المعركة الفاصلة بين الحق و الباطل
وتكون المعركة بين جيوش الإسلام بقيادة المهدي المنتظر ضد جيوش الكفار و
اليهود والذي يخرج من بينهم المسيخ الدجال ليقودهم ويتم نصر الله علي
المؤمنين بنزول نبي الله عيسي علية السلام ليقضي علي الدجال وتدور أحداث
هذه النهاية في فلسطين
وتعتبر معركة النهاية هي إشارة من إشارات قيام الساعة وتعتبر من علامات القيامة الكبري كما حدثنا الرسول محمد صلي الله علية و سلم