دروب العظمة
رجل أراد العظمة لبلده فنالها لنفسه ولبلده, تاكويا
أوساهيرا رجل ياباني من عائلة سامورية وهي من أعظم وأعرق العائلات في
اليابان ,إبتعثته دولته للسفر إلي جامعة هامبورج بألمانيا لدراسة أصول علم الميكانيكا.
تاكويا رجل كان لديه حلم وهو صناعة محرك صغير وعندما سافر إلى ألمانيا
ترك دراسته وتعمق في دراسة المحركات حتى يحقق حلمه وظل هكذا إلى أن واتته
الفرصة عندما أعلن عن معرض لعرض المحركات الإيطالية, ذهب ودفع كل راتبه في
شراء إحدى هذه المحركات فهو لم يدخر أي مال لتحقيق حلمه.
وظل مصمم على تحقيق حلمه وقد زاد ذلك عندما نجح في فك المحرك وتركيبه
مرة أخرى ثم تشغيله, وبدأ يساعده أستاذه الألماني في ذلك عندما أعطاه إحدى
المحركات المعطلة وطلب منه إصلاحها وكان ذلك يحتم عليه الذهاب إلى إحدى
الورش لتصميم قطع مكان القطع المنحوتة والمتآكله في المحرك المعطل.
تنازل عن ماله وراحته وظل يعمل في ذلك المصنع ولكي يتعلم ذلك ظل يخدم
الرجل الذي يعلمه حتى في أوقات الطعام رغم أن تقاليد عائلته لا تحتم عليه
ذلك وظل هكذا لمدة ثماني سنوات إلي أن جاءته فرصة للرجوع إلى وطنه وتحقيق حلمه.
.
ضحى بماله ومجهوده فظل 15 سنة لا ينام كثيراً حتي تم بناء مصنع كامل
لصناعة المحركات حتى نجح في الوصول إلى حلمه وأنتج أول 10 محركات من الصناعة اليابانية الخالصة .
رجل أراد العظمة لبلده فنالها لنفسه ولبلده, تاكويا
أوساهيرا رجل ياباني من عائلة سامورية وهي من أعظم وأعرق العائلات في
اليابان ,إبتعثته دولته للسفر إلي جامعة هامبورج بألمانيا لدراسة أصول علم الميكانيكا.
تاكويا رجل كان لديه حلم وهو صناعة محرك صغير وعندما سافر إلى ألمانيا
ترك دراسته وتعمق في دراسة المحركات حتى يحقق حلمه وظل هكذا إلى أن واتته
الفرصة عندما أعلن عن معرض لعرض المحركات الإيطالية, ذهب ودفع كل راتبه في
شراء إحدى هذه المحركات فهو لم يدخر أي مال لتحقيق حلمه.
وظل مصمم على تحقيق حلمه وقد زاد ذلك عندما نجح في فك المحرك وتركيبه
مرة أخرى ثم تشغيله, وبدأ يساعده أستاذه الألماني في ذلك عندما أعطاه إحدى
المحركات المعطلة وطلب منه إصلاحها وكان ذلك يحتم عليه الذهاب إلى إحدى
الورش لتصميم قطع مكان القطع المنحوتة والمتآكله في المحرك المعطل.
تنازل عن ماله وراحته وظل يعمل في ذلك المصنع ولكي يتعلم ذلك ظل يخدم
الرجل الذي يعلمه حتى في أوقات الطعام رغم أن تقاليد عائلته لا تحتم عليه
ذلك وظل هكذا لمدة ثماني سنوات إلي أن جاءته فرصة للرجوع إلى وطنه وتحقيق حلمه.
.
ضحى بماله ومجهوده فظل 15 سنة لا ينام كثيراً حتي تم بناء مصنع كامل
لصناعة المحركات حتى نجح في الوصول إلى حلمه وأنتج أول 10 محركات من الصناعة اليابانية الخالصة .