العملاق الصيني
هناك أحد الأمثال الميكافيلية الشهيرة التي تقول ”
الغاية تبرر الوسيلة ” ولكن هذه المره أنتجت لنا الغاية هذه التحفة الرائعة
و هذا الصرح الكبير و هو سور الصين العظيم و الذي سعي الشعب الصيني إلى
بنائه ليحميهم من هجمات الأعداء و الفصل بين السكان الشرقيين و الغربيين
للبلاد و بعد وصول هذه الجمهورية العريقة إلى مرحلة الإستقرار أصبح هذا
السور أحد الآثار الرائعة و التي يزورها الكثير من الأفواج السياحية فهو
الآن الموقع السياحي الأول في البلاد.
سور الصين العظيم
سور الصين العظيم بين الجبال و السهول
سور الصين العظيم يقف شاهداً على عظمة علم الهندسة المدنية ,ومن أكبر
الأدلة على ضخامة السور هو رؤيته من القمر ,و البعض قد لايصدق ذلك ولكن هذا
ما أثبته علماء الفلك بل هو من معجزات العالم , وقد يتسائل البعض عن ماهي
إرتفاعات وعرض هذا السور الذي جعل له منظر من الفضاء.
المعلومات التاريخية للسور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود
الشمالية والشمالية الغربية للصين ، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي
(البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب, تم
بناء سور آخر إلى الجنوب، وإمتد من منطقة بكين إلى هاندان.
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام “تركيو صبحيو-تشانغو” كان
البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية ,وقام
أحد حكام أسرة تشين وهو شي هوانغدي ببناء أغلب أجزاء السورفقد كان هو أيضاً
يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل القبائل البدوية من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل تشين شي هوانغفي سنة 221 قبل الميلاد تسارعت
وتيرة بناء السور، وإنتهت الأعمال سنة 204 قبل الميلاد بعد أن شارك فيها
أكثر من 300,000 عامل , واصلت أسرات هان ثم سوي أعمال البناء,وساهمت أسرة
منغ في مد السور وتدعيمه، وبلغ البناء طوله النهائي 6,700 كيلو متر وإمتد
بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال التي يجتازها
صورة لجزء من السور على منحدر
أبراج مراقبة بداخل السور
أن سور الصين هو المعلم الوحيد الذي بناه الإنسان ويمكن معاينته من
الفضاء، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه
لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات البرابرة
خريطة السور
سور الصين العظيم بين السحاب
كانت معظم المواد المستخدمة فى بناء السور تجلب من الصين نفسها وهي
الخشب والقرميد والحجارة والتربة ، وقد استخدمت الحجارة على الجبال الشاهقة
بينما اسخدمت التربة فى السهول ، أما فى المناطق الصحراوية فقد بنيت
الأسوار بالقصب وأغصان الأشجار المبطنة بالرمال
هناك أحد الأمثال الميكافيلية الشهيرة التي تقول ”
الغاية تبرر الوسيلة ” ولكن هذه المره أنتجت لنا الغاية هذه التحفة الرائعة
و هذا الصرح الكبير و هو سور الصين العظيم و الذي سعي الشعب الصيني إلى
بنائه ليحميهم من هجمات الأعداء و الفصل بين السكان الشرقيين و الغربيين
للبلاد و بعد وصول هذه الجمهورية العريقة إلى مرحلة الإستقرار أصبح هذا
السور أحد الآثار الرائعة و التي يزورها الكثير من الأفواج السياحية فهو
الآن الموقع السياحي الأول في البلاد.
سور الصين العظيم
سور الصين العظيم بين الجبال و السهول
سور الصين العظيم يقف شاهداً على عظمة علم الهندسة المدنية ,ومن أكبر
الأدلة على ضخامة السور هو رؤيته من القمر ,و البعض قد لايصدق ذلك ولكن هذا
ما أثبته علماء الفلك بل هو من معجزات العالم , وقد يتسائل البعض عن ماهي
إرتفاعات وعرض هذا السور الذي جعل له منظر من الفضاء.
المعلومات التاريخية للسور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود
الشمالية والشمالية الغربية للصين ، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي
(البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب, تم
بناء سور آخر إلى الجنوب، وإمتد من منطقة بكين إلى هاندان.
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام “تركيو صبحيو-تشانغو” كان
البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية ,وقام
أحد حكام أسرة تشين وهو شي هوانغدي ببناء أغلب أجزاء السورفقد كان هو أيضاً
يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل القبائل البدوية من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل تشين شي هوانغفي سنة 221 قبل الميلاد تسارعت
وتيرة بناء السور، وإنتهت الأعمال سنة 204 قبل الميلاد بعد أن شارك فيها
أكثر من 300,000 عامل , واصلت أسرات هان ثم سوي أعمال البناء,وساهمت أسرة
منغ في مد السور وتدعيمه، وبلغ البناء طوله النهائي 6,700 كيلو متر وإمتد
بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال التي يجتازها
صورة لجزء من السور على منحدر
أبراج مراقبة بداخل السور
أن سور الصين هو المعلم الوحيد الذي بناه الإنسان ويمكن معاينته من
الفضاء، وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه
لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات البرابرة
خريطة السور
سور الصين العظيم بين السحاب
كانت معظم المواد المستخدمة فى بناء السور تجلب من الصين نفسها وهي
الخشب والقرميد والحجارة والتربة ، وقد استخدمت الحجارة على الجبال الشاهقة
بينما اسخدمت التربة فى السهول ، أما فى المناطق الصحراوية فقد بنيت
الأسوار بالقصب وأغصان الأشجار المبطنة بالرمال